أزمات سوق السيارات عرض مستمر.. نقص المعروض وارتفاع الأسعار.. والأوفر برايس وعدم توافر قطع الغيار «أبرز الشكاوى»
شهد سوق السيارات في مصر خلال الفترة الماضية العديد من الأزمات أبرزها نقص المعروض من السيارات وارتفاع السيارات بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وامتدت الأزمة إلى قطع غيار السيارات بسبب غلق باب الاستيراد وعدم تصنيعها في مصر الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من السيارات.
وطالب خبراء السيارات، المختصين بمراقبة الأسواق ومحاسبة بعض المحتكرين.
وقال محمد جابر، عضو شعبة قطع غيار السيارات، إن أسعار قطع الغيار تواصل الارتفاع متأثرة بالتغيرات التى تحدث داخل السوق المحلى من رفع سعر الفائدة بنسبة 1%.
ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات
وأوضح محمد جابر، أن التعامل في الاستيراد يتم بالعملة الأجنبية، لذا تتغير أسعار قطع غيار السيارات بشكل مستمر فى الوقت الحالى لعدم استقرار السوق خاصة مع زيادة الطلب ونقص المعروض داخل مراكز الصيانة.
ولفت إلى أن قطع الغيار لم تشهد تراجعا في المبيعات لأن السيارات تحتاج بصفة دورية إلى صيانة ولكن مع أزمة ارتفاع الأسعار أصبحت الصيانة تقتصر على الأساسيات فقط التي تمنع الأعطال المفاجئة.
وعلق عضو شعبة قطع الغيار، على الركود الذي يشهده سوق التوفيقية المتخصص فى بيع قطع غيار السيارات قائلا:" إن قطع الغيار شهدت ارتفاعا كبيرا يصل إلى 300% عن الأعوام الماضية، مع استمرار طلب المستهلك شراء قطع الغيار الأساسية لقيادة السيارات".
وأكد عضو شعبة قطع الغيار، أن هناك تفاوتا كبيراً في أسعار قطع غيار السيارات، ويرجع ذلك الأمر بسبب الجودة التى تختلف من تاجر لآخر، على سبيل المثال تيل الفرامل تختلف اسعارها بحسب جودتها .
وقال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، إن سوق السيارات يمر بأزمة كبيرة خلال الفترة الحالية بسبب ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، مع عدم توفير بعض الموديلات الجديدة.
واضاف:"إن العملة الصعبة هي المتحكم الأول فى أسعار السيارات نظرا لأن التعاملات تتم بالعملة الاجنبية بالإضافة إلى مصاريف الشحن وغيرها الإجراءات التي ساهمت فى رفع سعر السياره عند دخولها الموانئ".
وأوضح خالد سعد، أن هناك بعض الشركات المسموح لها بشراء السيارات المعفاة من الجمارك قائلا “من يسعى لشراء السيارات من الخارج بالدولار من قبل الشركة ويتم بيعها فى مصر بالدولار يضر بشكل كبير بالاقتصاد المصري”.
وتابع خالد سعد أن هناك العديد من الحلول للخروج من أزمة ارتفاع الأسعار ونقص بعض الموديلات، من خلال جذب المستثمرين داخل السوق المصرى وتوفير كافة سبل الدعم لكي يصبح السوق المصري منافسا لكافة دول العالم بالإضافة إلى التوسع فى الإنتاج المحلى ورفع أداء المصانع ومتابعة جودة الإنتاج من كماليات السيارات لكي يتم تصديره الى الخارج مما يساهم أيضا فى توفير العملة.
وقال عمر بلبع رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية: "نمر بمرحلة صعبة في سوق السيارات بعد جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، مرورا بارتفاع سعر صرف الدولار وتعويم الجنيه، وعدم توافر العملة وتراجع أعداد السيارات المستوردة".
وأضاف "كل ما ناخد نفسنا ونتفائل بحدوث انفراجة في سوق السيارات تحصل ظروف قدرية واقتصادية تزيد الأمور سوءا".
وقال: "لن يتعافى قطاع السيارات إلا بعد استقرار سعر الدولار وتوفير العملة الصعبة بما يضمن جدية الاستيراد والتعامل مع الشركات الأم في الخارج لأن السيارات سلعة مرتفعة السعر لابد من فتح اعتمادات لها بشكل دوري، وأن تتوافر لها العملة الأجنبية بشكل قابل للتحكم".
زيادة التصنيع المحلي أبرز طرق مواجهة ارتفاع أسعار السيارت
وأضاف: "نصنع محليا ما بين 40 إلى 45% من الاحتياجات لذلك يجب الاهتمام بالمنتج المحلي من السيارات، وهذا يحتاج إلى جهد كبير في السوق".
ارتفاعات كبيرة في أسعار السيارات
وتابع: "الأوفر برايس أصبح ظاهرة مرعبة للمنظومة كلها، وتنعكس على حركة البيع والشراء".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.