الجامعة المصرية الصينية.. لاعب رئيسي في توطيد علاقات القاهرة وبكين.. والسفير الصيني يشيد بنجاح الجامعة

- شراكات مع كبرى الجامعات الصينية لنقل تقنيات التعليم الصينية الأفضل في العالم إلى مصر والشرق الأوسط
- إتاحة الفرص أمام الطلاب للتدريب في كبرى الجامعات والمؤسسات الاقتصادية الصينية.. وتسجيل الدراسات العليا في كبرى الجامعات بالصين
- السفير الصيني بالقاهرة: نقدم كل للجامعة المصرية الصينية لتقديمها نموذج ناجح للتعاون العلمي بين مصر والصين
- تثبيت المصروفات للعام الثاني على التوالي مراعاة لظروف الأسر المصرية

تلعب الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة دورا استراتيجيا هاما في العلاقات المصرية الصينية التي تشهد تطورا كبيرا على كافة المستويات خلال السنوات الأخيرة في ظل سياسة التوازن في السياسة الخارجية التي تتبعها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسعيها نحو علاقات استراتيجية مع الدول الكبرى في العالم وعلى رأسها الصين التي تربعت على عرش العالم في العديد من المجالات العلمية والاقتصادية والصناعية والثقافية أيضا، وساعد على ذلك انفتاح بكين على تأسيس علاقات عميقة مع مصر خاصة باعتبارها دولة رائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وتمتلك إرثا كبيرا من العلاقات الطيبة مع الصين.

الجامعة المصرية الصينية الناقل الحصري لتقنيات التعليم الصيني

وتعتبر الجامعة المصرية الصينية الناقل الحصري لتقنيات التعليم الصيني المتطورة إلى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تمتلك الجامعة شراكات مع كبرى الجامعات الصينية في مختلف المجالات الطبية والكيميائية والهندسية والصناعية والاقتصادية، وتنفرد الجامعة بتدريس الطب التقليدي الصيني وعلم الأعشاب الصينية في كليات العلاج الطبيعي والصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وهي بذلك تمنح طلابها ميزة نسبية تساعدهم على التميز في سوق العمل سواء في مصر أو في الخارج، حيث يتلقى طلاب الجامعة تدريبات دورية بالتعاون مع كبرى الجامعات الصينية، والتي أصبحت تمتلك واحد من أفضل نماذج التعليم الأكاديمي في العالم، حيث تحرص الجامعة على التعاون مع كبرى الجامعات الصينية المصنفة عالميا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالارتقاء بالمناهج الدراسية وطرق التعليم في المؤسسات التعليمية المصرية من خلال التعاون مع أهم وأحدث الجامعات في العالم.

التدريب في كبرى الجامعات والمؤسسات الصينية

وتمنح الجامعة المصرية الصينية لطلابها الفرصة لدراسة اللغة الصينية إلى حد الإجادة ويمكن للطلاب المتفوقين في تعلم اللغة الصينية السفر إلى بكين وتلقى دورات تدريبية متخصصة في كبرى المؤسسات التعليمية الصينية وقضاء عام دراسي في إحدى الجامعات الصينية مع إمكانية تسجيل للدراسات العليا هناك.

زيارة طلاب الجامعة المصرية الصينية إلى بكين

وخلال الإجازة الصيفية الحالية توجه وفد من طلاب الجامعة المصرية الصينية إلى الصين في زيارة إلى إلى جامعة بكين للغات والثقافة لأداء امتحان اللغة الصينية HSK 2، وذلك ضمن البرنامج الصيفي للتبادل الثقافي مع الجامعات الصينية، كما تعرف طلاب الجامعة المصرية الصينية خلال زيارتهم على الطب الصيني التقليدي عن قرب، إلى جانب الاحتكاك بالثقافة الصينية الشعبية والتعرف على أبرز العادات والتقاليد في المجتمع الصيني، كما نظمت الجامعة برنامجا ثقافيا وسياحيا للطلاب لزيارة سور الصين العظيم وبعض المتاحف والمعابد، ومدينة شنغهاي لزيارة المعابد والمتاحف وبعض الأماكن السياحية الشهيرة.

وتتميز الجامعة المصرية الصينية منذ تأسيسها أنها جامعة تكنولوجية وإنتاجية غير تقليدية تقدم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وهى تتبع استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة. وتضم كليات العلاج الطبيعي والصيدلة وتكنولوجيا الدواء والهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة الدولية، وخلال الفترة المقبلة ستفتتح الجامعة 3 كليات جديدة وهي الطب البيطري والحاسبات.

مصروفات الجامعة المصرية الصينية

ومؤخرا قرر مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية تثبيت أسعار مصروفات الكليات للعام الثاني على التوالي وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية للأسرة المصرية حيث تبلغ مصروفات الدراسة للعام الدراسي في كلية العلاج الطبيعي 78 ألف جنيه، كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء 98 ألف جنيه، الهندسة والتكنولوجيا 56 ألف جنيه والاقتصاد والتجارة الدولية 44 ألف جنيه مع طرح أنظمة سداد وتقسيط مميزة مراعاة للأسر المصرية.

وتمتلك الجامعة المصرية الصينية علاقات مميزة مع السفارة الصينية بالقاهرة، حيث تنظم الجامعة فعاليات مشتركة بشكل دوري داخل الجامعة بالتعاون مع السفارة الصينية والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، 

السفير الصيني يشيد بالجامعة المصرية الصينية

وأشاد السفير الصيني في القاهرة لياو ليتشيانغ - في تصريحات سابقة- برئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، ورحلة كفاحها لتحقيق هدف إنشاء الجامعة المصرية الصينية

وأضاف السفير الصيني بالقاهرة أن دولة الصين تقدم كل الدعم والمساندة للجامعة المصرية الصينية كونها تحمل اسم دولة الصين، فضلا عن كونها تقدم نموذج ناجح للتعاون العلمي بين مصر والصين، متمنيا للجامعة كل التقدم والازدهار في مسيرتها العلمية.

وقالت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية إن الجامعة تستهدف خلق جيل جديد من رواد الأعمال وصناع التكنولوجيا، وهي توفر لطلابها التدريب العملي طوال فترة الدراسة في كبرى الجامعات والشركات الصينية لثقل مهاراتهم ونقل الخبرات الصينية في مختلف المجالات إلى السوق المصري، إلى جانب اتاحة الفرص أمام طلابها للدراسة لعام كامل في إحدي الجامعات الصينية.

وأضافت أن الجامعة المصرية الصينية تضم نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس في كبرى الجامعات المصرية، أصحاب الخبرات والدرجات العلمية المرموقة في كافة مجالات الدراسة لتقديم خدمات مميزة لطلابنا على مستوى التعليم العلمي والأكاديمي.

كما تضم الجامعة المصرية الصينية أحدث المعامل والورش المتخصصة، لتعليم الطلاب كافة المهارات المطلوبة في مجالاتهم، إلى جانب دعم مشروعات تخرج الطلاب من خلال مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO.