10 فوائد مهمة لكثرة الاستغفار، تعرف عليها
تعود توبة العبد واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته بفوائد جليلة وآثارٍ عظيمةٍ تنفعه وتقوّيه في نفسه وحياته، ويُذكر من فوائد وآثار الاستغفار ما يأتي، نيل القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه.
تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم، وسببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها سببٌ في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.
فوائد كثرة الاستغفار
مكفّرٌ للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحقّقت شروط التوبة أيضًا، علمًا أنّ آراء العلماء قد اختلفت في هذا الأمر على النّحو الآتي:
القول الأول (الشافعية): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار إن كان مقصد العبد فيه الانكسار والافتقار دون التوبة يكفّر صغائر الذنوب لا كبائرها.
القول الثاني (المالكية والحنفية والحنابلة): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار دون التوبة يكفّر جميع الذنوب، فتشمل الكبائر والصغائر. سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب العبد، وطريق لحلّ المشكلات التي تواجهه، والتّغلب على الصعوبات التي تعترضه في حياته.
نوعٌ من أنواع الدعاء، وحكمه في ذلك حكم الدعاء؛ فالمسلم وهو يستغفر يطلب من ربه -عز وجل- مغفرة ذنوبه، وكلما رافق ذلك الشعورَ بالانكسار والافتقار والتّذلل بين يدي الله تعالى كلمّا كان أرجى لإجابة دعائه، لا سيما إذا تحرّى مواطن الإجابة وأوقاتها.
الاستغفار سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، إضافة إلى أنّه سببٌ للإمداد بالقوّة والمنعة، قال تعالى: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ).
سببٌ في استحقاق ونيل رحمة الله تعالى، قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
سببٌ في تكفير الأخطاء الّتي قد تحصل في المجالس بسبب الحديث الذي يدور فيها، ولزوم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يُكفر ما بدر منه من سوء.
سببٌ في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجِنان.
أسباب عدم تحقق آثار الاستغفار
قد يستغفر العبد كثيرًا ويتساءل ويتعجبّ إن لم يجد أثرًا لاستغفاره في حياته، والحقيقة أنّ غياب آثار الاستغفار له أسباب عدّة، وفيما يأتي ذكر لبعضها:
التّلفظ بصيغ الاستغفار بالقول فقط دون استشعار معناها في القلب، وعدم الحرص على الصدق فيها، فيكون الاستغفار مجرّد كلامٍ يُتلفّظ به دون رغبةٍ صادقةٍ في العودة إلى الله -تعالى- والتوبة.
عدم تحقّق جميع شروط الاستغفار، فالاستغفار شكل من أشكال كالدعاء كما سبق الإشارة إلى ذلك، وهذا يعني أنّ للاستغفار شروطٌ وموانعٌ، فإذا اختّلت شروطه انتفى أثره.
عندما يكون العبد قاصدًا باستغفاره معنى التّوبة عن المعاصي المرتكبة، فلا ينفع حينها الاقتصار على الاستغفار باللّسان، بل وجب في حقّه تحقيق شروط التّوبة الصّحيحة، ومنها الاقرار بالذّنب.
حكم الاستغفار
إن الأصل في الاستغفار الندب والاستحباب، لأنه قد يكون في غير معصية، قال سبحانه: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، ويستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله -تعالى- وسؤاله المغفرة والتجاوز عن المعاصي والهفوات التي بدرت منه، وعن الأوقات التي قصّر فيها عن عبادته لله -تعالى- والتقرّب إليه.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.