رئيس التحرير
عصام كامل

هل انتهت أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد

انتخابات، فيتو
انتخابات، فيتو

حزب الوفد، شهدت أركان بيت الأمة حزب الوفد أزمة كبيرة، وهى أزمة المرشح الرئاسى التى بدأت منذ ما يقارب شهريين من الآن ولم تنته حتى وقتنا هذا بين قيادات كبرى فى حزب الوفد، وهما رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة والقطب الوفدى فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا بالحزب.

تأييدات كبيرة لرئيس الحزب فى الترشح على رئاسة الجمهورية من قبل الأعضاء والقيادات بعد إعلان ترشحه وإعلانه بحصول التوقيعات الكبرى من أعضاء الهيئة العليا، لكن فؤاد بدراوى مازال مصمما عن عرض المرشحين على الجمعية العمومية الهيئة الوفدية لاختيار المرشح، ومعلنا رغبته فى الترشح أيضا اقترب يمامه من إعلان برنامجه الانتخابي وبدراوى ما زال مصمما على موقفه وتفسيرات مختلفة للائحة من كلا الطرفين.

 

أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد

حيث أصدر فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح المحتمل الذى أعلن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب الوفد بيانا حديثا.

فؤاد بدراوى، فيتو

 وقال بدراوي: لقد خضنا سويًا منذ أعلنت عن تقدمي للترشح لتمثيل حزب الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية، معركة واضحة جلية، تستند إلى منهج عام وهو ضرورة احترام لائحة النظام الأساسي لحزب الوفد.. الوفد الذي لا يستحق أن تُهان لائحته.. أويتم مخالفتها دون الوضع في الاعتبار تأثير هذه المخالفات على وضع الحزب السياسي ومدى الإضرار الذي يمكن أن تلحقه هذه المخالفات بالانتخابات الرئاسية نفسها. 

 

وأضاف بدراوى: لأنني أخوض معركة مبادئ لا مناصب ولا مكاسب، فقد رفضت كل محاولات إقناعي بضرورة الانسحاب من الترشح مع الحصول على ما أريد من وعود وعهود، فمازلت أسير فيما تبقى لي من العمر متخذًا من مبادئ الوفد نبراسًا ينير الطريق الذي سيظهر فيه الضوء في نهاية النفق - لامحالة - وسيستقيم الطريق المنحني - لاشك - مادمنا مؤمنين - كما قال الزعيم مصطفى النحاس - بأن المبادئ تحيا بقوة من يؤيدها ويحميها. 

 

الانتخابات الرئاسية المقبلة 

وتابع: لقد أسفرت معركة احترام اللائحة - فيما يتعلق بضرورة دعوة الهيئة الوفدية(الجمعية العمومية) لاختيار ممثل الوفد في الانتخابات الرئاسية - عن وجود موقف وفدي صلب يواجه الامتناع عن دعوة الهيئة الوفدية، كما أن ترشح ممثل عن الوفد بالمخالفة لنص المادة ١٩ مكررا أصبح مهددا بالبطلان المطلق، بعدما أصبح هذا الترشح في مرمى سهام الطعون القضائية. 

 

واستكمل: هذا الموقف الوفدي، وتلك الطعون المتوقعة جعلت الراغبين في مخالفة اللائحة يتجهون لمسار جديد يتم ترتيبه حاليًا تحسبًا لوجود عائق قانوني لترشح رئيس الحزب بالمخالفة للائحة النظام الأساسي لحزب الوفد، حيث تم نشر بيانات على المركز الإعلامي للحزب تتضمن تأييد رؤساء لجان المحافظات لترشح رئيس الحزب وحده ودون غيره للانتخابات الرئاسية، ومع خالص تقديري لأشخاص الزملاء رؤساء اللجان العامة فإنهم يكررون الخطأ الذي ارتكبه عدد من أعضاء الهيئة العليا حيث أنهم لا يملكون الاختيار بالنيابة عن الهيئة الوفدية(الجمعية العمومية) ولكنهم يمثلون أنفسهم، فلا يمثل الهيئة الوفدية إلا أعضائها بأنفسهم وشخوصهم، وبنتيجة التصويت من خلال صندوق الاقتراع.

 

بالإضافة إلى أن عددا من رؤساء اللجان مُصدري بيانات التأييد هم في الواقع ليسوا رؤساء لجان، لسببين.. أولهما: أن هناك قرارا من الهيئة العليا بمد الهيئة الوفدية وتحصينها حتى سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى أن اختيار اللجان وهيئات مكاتبها تكون عن طريق الانتخاب وليس بالتعيين المباشر من رئيس الحزب، خاصة أن قرارات تعيين بعض رؤساء اللجان العامة لم يتم إعلانها إلا بمناسبة نشر بيان للتأييد.

 

ولأن الوفديين هم حماة هذا الحزب وسياجه المنيع لمواجهة أي مخالفة للائحته أو مبادئه أو منهجه فإنني أود أن أعلن الآتي:

١- رفضي التام لمحاولات تغيير الهيئة الناخبة الحالية للحزب(الهيئة الوفدية أو الجمعية العمومية) عن طريق قرارات منفردة من رئيس الحزب.

 

٢- أصبحت الهيئة الوفدية الحالية والتي انتخبت الهيئة العليا يوم ٢٨-١٠-٢٠٢٢ مُحصنة منذ اللحظة التي أعلن فيها رئيس الحزب ترشحه لتمثيل الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية، وتأكد هذا التحصين في اللحظة التي أعلنت ترشحي فيها على نفس الانتخابات.

 

٣- لايجوز إصدار قرارات حديثة بتاريخ قديم دون السير في مسار طبيعي لتسمية رؤساء اللجان العامة أو أعضاء هيئات مكاتب لجان المحافظات والمراكز والأقسام فعدم الدعوة لإجراء الانتخابات في هذه اللجان أو العرض على المكتب التنفيذي عند تعذر إجراء الانتخابات بها يجعل هذه القرارات والعدم سواء، مع الأخذ في الاعتبار أن إجراء انتخابات رئاسة الحزب العام الماضي والهيئة العليا منذ عدة أشهر يُبطل حُجة تعذر إجراء الانتخابات.

 

٤- علمت أن هناك ١٤٠٠ اسم لأشخاص حديثي العهد بالحزب يتم تجهيزهم تمهيداُ لإضافتهم للهيئة الوفدية عبر قرارات بالتعيين المباشر بعد انتهاء مدة قرار الهيئة العليا بتحصين الهيئة الوفدية يوم ١٢ سبتمبر القادم، وأن هناك من اقترح إصدار هذه القرارات بعد هذا التاريخ تحديدآ بسبب احتمالية الإضطرار للاحتكام للهيئة الوفدية لتسمية مرشح الحزب، كما يتم الاستعداد لتشكيل اللجان النوعية لاضافتها للهيئة الوفدية بطريقة غاية في الخطورة حيث تم تكليف أحد أعضاء الهيئة العليا وهو رئيس لإحدى لجان محافظات الدلتا بتوفير ٧ أشخاص لكل لجنة نوعية من محافظته فقط(٧×٣٠=٢١٠)، أي أن إجمالي الإضافات الجديدة التي علمتها حتى الآن هي ١٦١٠ عضويات جديدة.. ولذلك أحذر من بطلان هذه القرارات إذا صدرت، لأن إعلان إثنين من المرشحين أو أحدهما التقدم لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية يمنع أي عبث بالهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) التي تم الإعلان عن الترشح في ظل وجودها، فقد أصبحت هي الحكم وهي الفيصل الوحيد لاختيار وتسمية مرشح الوفد وأي قرار يؤدي لتغيير اسم واحد من أعضاء الهيئة الوفدية يبطل تشكيلها.. كما أن استبدال الوفديين بغرباء لاختيار ممثل الوفد في الانتخابات الرئاسية - وسوف نثبت ذلك - سيؤدي لبطلان أي اقتراع سري بطلانا حتميا مؤكدا.

 

٥- لا يجوز لأحد المرشحين أن يستغل منصبه التنظيمي لتغيير الهيئة الوفدية(الجمعية العمومية) التي سيتم الاحتكام إليها في الاختيار مابينه وبين منافسه وألا تبطل الدعوة ويبطل الاقتراع.

 

 وأخيرًا.. أؤكد لكم تمسكي التام بكل الحقوق اللائحية والقانونية التي تحكم مسألة الترشح وتمثيل حزب الوفد في هذه الانتخابات المهمة التي سوف تتجه إليها أنظار العالم ولا يليق بنا - ونحن الحزب التاريخي الملتزم بالدستور والقانون - أن نتقدم للترشح دون الالتزام بنصوص اللائحة الداخلية للحزب وهو الالتزام الذي لا ينفصل عن الشروط القانونية والدستورية الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية.

 

وقال فؤاد بدراوى فى تصريح خاص لـ"فيتو"، إنه لازال على موقفه فى الترشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب الوفد، لافتا إلى أنه لم يجرى أى تفاوض مع أى أشخاص بشأن هذا الأمر.

 

وأضاف بدراوى: إلى أنه ما زال مصمما على تطبيق اللائحة فى هذا الأمر وعرض الأمر على الجمعية العمومية الهيئة الوفدية لاختيار المرشح الرئاسى، موضحا إلى أن هذا هو الأساس فى الأمر موضحا إلى أن إعلان الدكتور عبد السند يمامه رئيس الحزب عن برنامجه الإنتخابى فهذا شأنه هو، ولا زلت على موقفى فى هذا الأمر.

 

المرشح الرئاسى فى حزب الوفد

أما الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، فقد وجه الشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للحزب ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات وسكرتيرى عموم اللجان ولجان المرأة والشباب.

 

وجموع أعضاء الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية للحزب»، على تأييدهم الكاسح لقرار ترشح رئيس الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية أهم استحقاق انتخابى.

الدكتور عبد السند يمامه، فيتو

الانتخابات الرئاسية المقبلة 

الإنتخابات الرئاسية، وكان 53 عضو هيئة عليا من إجمالى 59 عضوًا قد وقعوا على الموافقة على ترشح رئيس الوفد بجانب 26 رئيس لجنة عامة من إجمالى 27 لجنة، بالإضافة إلى سكرتيرى العموم بهذه اللجان، ولجان المرأة والشباب على مستوى الجمهورية.

وأصدر الدكتور عبدالسند يمامة بيانًا شكر فيه جميع الوفديين متعهدًا بخوض معركة قوية تليق به وبحزب الوفد، وواثقًا من محبة الشعب المصرى للوفد وتاريخه العريق.

 

معركة الوفد فى انتخابات الرئاسة 

وقال رئيس الوفد إنه يعكف حاليًا على كتابة برنامجه الانتخابى الذى يرتكز على محورين للإصلاح الاقتصادى وإصلاح التعليم، ومتضمنًا رؤية الوفد السياسية والاجتماعية.

 

وأضاف الدكتور عبدالسند يمامة أن البيت تم ترتيبه من الداخل، وأن القطار انطلق نحو المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى الأهم فى مصر.

 

وأعلن رئيس الوفد عن عدد من الإجراءات قبل التقدم بأوراق ترشحه وفتح باب الترشح.

 

وتتضمن هذه الإجراءات البدء فى تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لكتابة البرنامج الانتخابى، وتشكيل الحملة الانتخابية المركزية بفروعها بكل محافظات مصر، وستكون لجان الوفد بالمحافظات هى النواة لهذه الحملة.

 

وأكد عبدالسند يمامة أن الوفديين هم البداية التى ينطلق من خلالها نحو كسب أصوات جميع المصريين فى انتخابات رئاسية يرى أنها ستكون نزيهة وشفافة والحكم فيها للصندوق.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية