إبراهيم شكري، ابن الباشا الذي طالب بإلغاء الألقاب، كرمه ناصر والسادات وساءت علاقته بمبارك
إبراهيم شكرى، أحد أقطاب المعارضة فىى مصر، مؤسس ورئيس حزب العمل الاشتراكى، علامة من العلامات السياسية، وزير زراعة سابق بالحكومة المصرية له مواقف مشهودة بالبرلمان وهو من رواد حركة الإصلاح الزراعى حتى أنه وزع أرضه شخصيا على الفلاحين فقالوا عنه ابن الباشا نصير الفقراء، ورحل فى مثل هذا اليوم عام 2008.
ولد المهندس إبراهيم شكرى في عام 1916 بحى الدرب الأحمر وأصوله بمركز شربين محافظة الدقهلية لأسرة ثرية ووالده رجل القضاء محمود شكرى يحمل لقب باشا، تخرج من كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1939، اشتراكيا منذ دخل الجامعة حتى انه اشترك في مظاهرة الطلبة ضد الاحتلال البريطاني وأصيب برصاص العدو وظن الجميع انه راح ضمن الشهداء لكنه كان مازال حيا فلقبوه بالشهيد الحى، وبدأ نضاله ضمن حزب مصر الفتاة مع رئيسه أحمد حسين.
مشروع القرش
ساهم المهندس ابراهيم شكرى مع أحمد حسين والمناضل فتحى رضوان في جمع مساهمات مشروع القرش الذى بدأ بالتبرع بقرش صاغ لبناء مصنع للطرابيش بدلا من استيراده كما كان معتادا.
اتهم ابراهيم شكرى بالعيب في الذات الملكية قبل الثورة حين كتب مقالة في جريدة الاشتراكية يقول فيها ( ان وجود اى منا ـ المتظاهرين ـ في السجون احسن وافضل من نزهة نقضيها على افخم يخت في العالم ) حيث فهم منها انه يقصد يخت فخر البحار الخاص بالملك فاروق فتم سجنه وخرج منه ليدخله مرة ثانية بعد حريق القاهرة ويفرج عنه اثر اندلاع ثورة 23 يوليو 1952.
عندما اصبح نائبا في البرلمان تقدم بتقديم مشروع قانون بتحديد الملكية بخمسين فدانا ومن هنا بات من اشد المدافعين عن قوانين الإصلاح الزراعى.
اقتراح الغاء الالقاب
كما تقدم ابراهيم شكرى باقتراح بتعديل الدستور لإلغاء الرتب والألقاب للمساواة بين المصريين، وعارض كافة أوجه البذخ الملكي، معتبرا موافقة نواب البرلمان على اعتماد نحو نصف مليون جنيه -وهو مبلغ كبير جدا وقتها- لترميم يخت الملك خيانة للشعب.
من اشهر الاستجوابات التي قدمها السياسى الشهير إبراهيم شكرى الاستجواب الموجه الى وزير الداخلية في حكومة الوفد فؤاد سراج الدين يطالب فيه بمنع تداول الخمور في المؤتمرات والحفلات الخيرية واستخدام النساء في تقديمها لرواد هذه المؤتمرات، لا سيما زوجات كبار الموظفين وظهورهن في ملابس غير لائقة، خاصة في الحفلات الخيرية التي تقام في النوادي.
وزير الزراعة فى حكومة سالم
بعد الثورة قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين المهندس ابراهيم شكرى أمينا عاما للاتحاد الاشتراكى لمحافظة الدقهلية، وفي عهد السادات انتخب عضوا بمجلس الشعب رئيسا للجنة الزراعة، ثم تم تعيينه محافظا لمحافظة الوادى الجديد عام 1972، تولى بعدها حقيبة وزارة الزراعة في حكومة ممدوح سالم وظل بها حتى عام 1978، التي تركها احتجاجا على دخول مصر في مفوضات سلام مع إسرائيل ليتجه الى العمل الحزبى مؤسسا لحزب العمل الاشتراكى ويصدر جريدة الشعب التي قام بتجميدها الرئيس السابق حسنى مبارك بسبب اتجاهها الإسلامى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
