رئيس التحرير
عصام كامل

ابنة السادات تطالب "السيسي" بحماية قبر والدها من أنصار "المعزول"


أرسلت الابنة الكبرى للرئيس المصري الراحل، أنور السادات، بإنذار على يد محضر إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، دعتهم فيه إلى تحمل مسئوليتهم في حماية قبر والدها، قائلة إن جماعة الإخوان المسلمين يهددون بنبشه.

وقالت رقية السادات، إن جماعة الإخوان والجماعات الأخرى المتحالفة معها يهددون بنبش قبر الرئيس السادات بمنطقة المنصة عند النصب التذكاري، وزعمت أنهم "لم يكتفوا بقتله" منذ 32 عاما، على حد تعبيرها.

وشددت ابنة الرئيس الراحل والذي اغتيل بعرض عسكري بذكري حرب أكتوبر عام 1981في تصريح خاص لـCNN بالعربية، بأن حماية قبر والدها "مسئولية السلطات المعنية وعليها اتخاذ إجراءات سريعة بهذا الأمر، لافتة إلى أنها علمت بوصول الإنذارات إلى المسؤولين المعنيين.

وأوضحت رقية بأنها الابنة الكبرى للرئيس الراحل ولا تنتظر بالتالي تضامن أحد من العائلة بهذا الشأن "كونها مسئولة عن تاريخ والدها ولن تسمح بتكرار أمر كهذا"، مضيفة بأن الرئيس المعزول محمد مرسي "قام بتكريم قتلة السادات على بعد أمتار من قبره في ذكرى السادس من أكتوبر الماضية،" وذلك فيما عرف إعلاميا بـ"احتفالية الاستاد" والتي حضرها عبود و طارق الزمر.

وذكرت ابنة السادات بإنذارها أن من وصفتهم بـ"المجرمين و الجماعات الإسلامية والإخوان المتأسلمين قاموا بتنظيم مسيرة من رابعة العدوية لضريح الرئيس الراحل كان الهدف منها قتله في مقبرته بعد اثنين وثلاثين عاما من قتله في حياته" على حد تعبيرها.

وأشار البلاغ إلى أن أنصار مرسي "قاموا بإلقاء أكياس الدم الخاصة بوزارة الصحة على المنصة للتأكيد على أن السادات - من وجهة نظرهم - قاتل، وأشعلوا الحرائق عند المنصة وحملوا مدفعا حربيا لفوه بعلم مصر بل أن بعضهم لبس زي الشرطة وراح يطلق الرصاص على الشرطة من أمام ساتر المنصة".

واعتبر البلاغ أن هذا الأمر نتيجة قيام مرسي بتكريم وإصدار قرارات مخالفة للقانون بالعفو عن المجرمين والقتلة والإرهابيين ومن ضمنهم قتلة الرئيس السادات ووضعهم في الصفوف الأولى في احتفالات 6 أكتوبر من العام الماضي" وفق البلاغ.
الجريدة الرسمية