زغلول صيام يكتب: لا تعليمات ولا دياولو في الجبلاية، فين كشف حساب الرابطة والانتخابات؟! الحل عند الوزارة!
لم يكن يشغلني إن كان دوري المحترفين سيعتمد أم لا ولا شاغلني اتحاد الكرة هل وافق على اعتبار اجتماع الأندية بمثابة جمعية عمومية أم لا.. كل تلك الأمور لا تشغلني والحقيقة أن الذي أسعدني هو إرادة الأندية وعزمها على المطالبة بحقها ودخول اتحاد الكرة وإجبار المجلس على استقبالها والذي اعتبره بمثابة نسف تام لحكاية العفريت والتعليمات التي حرص البعض علي تصديرها في إطار سياسة تمرير الغلط باعتباره تعليمات من أولي الأمر.. والحق أن أولي الأمر مش شايفنهم من الأساس.
استفاد البعض من تكبير العفريت أو الكيان الهيماوني حتى تحطم على أيدي أعضاء الجمعية العمومية الذين أثبتوا أن ما حدث ويحدث من خطايا الكرة المصرية هو من صنع اتحاد ضعيف لم يكن أحد من أعضائه يتصور يوما أنه سيجلس على ترابيزة جلس عليها باشوات وبهوات الزمن الجميل.
لو كانت تعليمات أو أن الدولة لها يد كما يزعم هؤلاء داخل اتحاد الكرة لم جرؤ رئيس ناد واحد من الاقتراب من مقر الجبلاية ولو أن دوري المحترفين توجه دولة لم يكن أحد يستطيع أن يفتح فمه من الأساس وبالتالي ولأن الاتحاد لا يملك الشجاعة للمواجهة فهو يحاول أن يصدر لنا أنها تعليمات.
ويحاول رئيس الاتحاد إقناعنا أن القرار ليس قراره ويوحي للبعض أنه لا يوقع على شيء ويفوض نائبه الدرندلي لتوقيع كل الصفقات.. منطق الضعفاء لأني لو رئيس اتحاد الكرة ولا أملك قراري وقتها لا أستحق منصبي.
الرابطة…..
على مدار الأيام السابقة كتبت وتحدثت كثيرا عن أن رابطة أحمد دياب انتهت مع آخر مباراة في الدوري ورغم ذلك لم يدع لاجتماع مع الأندية التي اختارته لعرض الحساب الختامي ثم الاستقالة ويفتح اتحاد الكرة الترشيح.. لا قدم حسابا ولا استقال ولا اتحاد الكرة فتح باب الترشيح وطبعا الوزارة آخر من يعلم وفي النهاية نقول إن ده مسنود ودي تعليمات.
الدولة ورجالها أبعد عن هذا الهراء الذي يحاول البعض تزيينه لإرهاب كل من يفكر في انتقاد الوضع المأسوي الذي تمر به الكرة المصرية.
هي الدولة لو عايزة تختار شخصا وتنجحه هتغلب؟! لكن بالأصول ووفق اللوائح لأن رجال الدولة لا يتخطون القانون أو اللوائح.
الرابطة اخترعت كأس النخبة ووقعت عقودا طويلة ليس من حقها رغم أن مدتها قانونا سنة واحدة فقط ولكن بعد أن كان الأمر مجرد شكلا أصبح الآن لا شكل ولا يحزنون إنما أمر واقع …هي دي الرابطة واللي مش عاجبه يشرب من البحر.
حالة السداح مداح في كل الهيئات الرياضية يحتاج وقفة مع النفس من جانب وزارة الشباب التي أغفلت دورها في الرقابة والمتابعة والحساب وكفاية لحد هنا عشا كلامي بيزعل الناس.. وللحديث بقية.