"أبو الفتوح" يكشف تفاصيل اتصالاته بـ "المعزول" و"فهمي" يوم 3 يوليو
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه حاول الاتصال بالرئيس المعزول محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي لإقناعة بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة إلا أن الأخير لم يرد، مشيرا إلي أن الرئيس المعزول مصاب بالغباء السياسي وفقر الخيال.
وأضاف "أبوالفتوح" في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، "يوم 3 يوليو حاولت الاتصال به لأقول له: يا دكتور مرسي إنقاذا للمسار الديمقراطي، ادع إلى انتخابات رئاسية مبكرة، لعل الشعب يأتي بك مجددا فمعناها أنه يجدد الثقة بك أو يرفضك فترحل مكرما معززا وهذا ليس عيبا"، وتابع: "للأسف اتصلت، ولا هواتف ترد".
وبين: "اتصلت بالدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، قلت له يا دكتور قل للرئيس مرسي يخرج الآن، الكلام هذا يوم 3 يوليو الاتصال الساعة 12 ظهرا، قلت له يخرج الآن ويقول أنا أدعو الشعب المصري إلى استفتاء على انتخابات مبكرة أو استفتاء على الرئيس هل يقبل أن يستمر في مدته أو يريدني أن أرحل، وحينما يعبر الشعب عن رأيه يمتثل للإرادة الشعبية وهذا إنقاذا للمسار الديمقراطي المدني، لأني كنت أشعر أنه لا يمكن للجيش أن يوجه إنذارا لمدة سبعة أيام ثم إنذارا لمدة 48 ساعة ثم يخرج بعد ذلك ويقول بعد ذلك يا جماعة أنا متأسف وسلام عليكم. لا أعرف كيف كان الرئيس مرسي يتجاوب مع هذه الأشياء".