بعد حملة التأييد ليمامة، هل انتهت أزمة المرشح الرئاسي في الوفد؟
حزب الوفد، أحداث ساخنة شهدها حزب الوفد بسبب أزمة المرشح الرئاسى الذى سيدفع به الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع إصدار بيانات من هنا وهناك وتفسيرات مختلفة للائحة الحزب الداخلية، وخاصة مع وجود مرشحين أولهما رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة وثانيهما فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا بالحزب والقطب الوفدى.
وبعد هدوء تام لعدة أيام متتالية من جانب فؤاد بدراوى وعدم الحديث من رئيس الحزب خرجت البيانات من أعضاء الهيئة العليا بالحزب وقيادات المحافظات المختلفة بتأييد ترشح الدكتور عبد السند يمامة ممثلا عن الحزب فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة التى لم يتبقى عليها سوى أشهر قليلة.
وبعد هذه التأييدات المتتالية هل تنتهي أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد التى استمرت لأكثر من شهرين متتاليين ولم تنتهى بعد؟
الانتخابات الرئاسية المقبلة
وقال النائب هاني أباظة عضو المكتب التنفيذي لحزب الوفد ورئيس اللجنة العامة للوفد بالشرقية أنه يؤيد ترشح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد أن المشاركة أمر هام ولابد من العمل الجاد من خلال مرشحين جادين مثل الدكتور عبد السند حتى لا تتحول انتخابات الرئاسة الي استفتاء.
وأضاف سوف نقوم في الوفد بتنظيم ورش من المتخصصين لإعداد برنامج انتخابي يليق بمرشح الوفد وبقيمة هذا الاستحقاق.
وأكد أن الوفد لا يخوض هذه الانتخابات من أجل تجريح أو مدح الخصوم وإنما يتقدم إليها وورائه تاريخ طويل من العمل السياسي وينافس بشخصية مرموقة وبرنامج انتخابي يحقق طموحات ابناء الشعب المصري.
وأكد كاظم فاضل سكرتير عام مساعد حزب الوفد ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة القاهرة..أنه يؤيد مشاركة ودخول حزب الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.
وأضاف أنه يرحب بترشيح الدكتور عبد السند يمامه رئيس حزب الوفد فى هذه الانتخابات الرئاسية من أجل مشاركة الحزب وقواعده فى المحافظات ومنها محافظة القاهرة فى هذا الحدث السياسي الكبير.
وقال عباس حزين عضو المكتب التنفيذي لحزب الوفد رئيس اللجنة العامة للحزب بالأقصر أنه يؤيد ترشح الدكتور عبدالسند يمامة دعما لمسيرة الوفد وضرورة المشاركة.
وأكد أن إختيار رئيس الوفد لخوض الانتخابات الرئاسية ضروري خاصة أن تجربة مقاطعة الوفد للانتخابات الرئاسية الماضية لم يكن قرارا صائبا.
وأضاف أنه من خبرته الطويلة يجد أن عدم المشاركة في أي استحقاق انتخابي يحرم الوفد من النزول للشارع والعودة الي الحاضنة الطبيعية للحزب العريق.
وأكد المستشار ياسر العبد عضو الهيئة العليا للوفد رئيس اللجنة العامة للحزب بدمياط تأييده لقرار الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ممثلا عن حزب الوفد.
وأضاف العبد أن مشاركة الوفد ضرورية في هذا الاستحقاق الانتخابي الأهم،وأن رئيس الحزب خير من يمثل الوفد في هذه الانتخابات.
ملتزمون حزبيا بدعم وتأييد رئيس الوفد
وأعلن محمد نجيب زغلول حفيد زعيم الوفد المؤسس سعد باشا زغلول ورئيس اللجنة العامة للوفد بكفر الشيخ التزامه الكامل بدعم وتأييد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد كمرشح لحزب الوفد في انتخابات الرئاسة.
وأكد أن الأنسب للوفد في هذه الانتخابات الرئاسية هو ترشح رئيسه مشيرا الى أن كل الدعم والتأييد من الوفديين بكفر الشيخ لرئيس الوفد في هذه الانتخابات.
وأعلن حاتم رسلان عضو المكتب التنفيذي لحزب الوفد رئيس اللجنة العامة للوفد بالمنيا تأييد قرار ترشح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد دعم جميع الوفديين بالمنيا لهذا الترشح وانتظار فتح باب الترشيح لدعم رئيس الوفد على أرض المحافظة.
كما أكد صفوت عبد الحميد عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة للوفد ببورسعيد أنه يؤيد دخول الوفد الانتخابات الرئاسية القادمة تأتي فى ظل محاولات الوفد وتضحياته وتضحيات رجاله المستمرة لإعادة الحياة والمشاركة السياسية فى الشارع المصرى.
وقال: إننا نرحب بإعلان ترشح الدكتور عبد السند يمامة مرشحا للحزب وندعمه ونأمل أن تكون منافسة حزبية حقيقية تشارك فيها جميع الأحزاب المصرية بمرشحين وبرامج حقيقية تطرح حلولا جديدة للمشكلات التى تعانى منها مصر وخاصة المشكلة الاقتصادية وأن يتنافس أعضاء وقيادات الأحزاب لنشر الفكر السياسي والواقعى بين الناس لتخرج الناس من الإحباط إلى الأمل فى غد أفضل.
وأعلن النائب عبدالباسط الشرقاوى نائب رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة العامة للوفد بالبحيرة تأييده لقرار الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب خوض الانتخابات الرئاسية ممثلا للوفد.
وأكد أن خوض الانتخابات الرئاسية ضرورة حزبية خاصة من الوفد أعرق الأحزاب المصرية وأن هذا الاستحقاق الانتخابي هو أفضل طريق لطرح رؤى وأفكار حزب الوفد العريق.
فبعد كل هذه التأييدات التى أعلنها قيادات فى لجان المحافظات المختلفة بحزب الوفد هل يتراجع فؤاد بدراوى عن فكرة الترشح ممثلا عن حزب الوفد والتى كان مصرا عليها خلال الأيام الماضية، وأنه يريد الترشح عن حزب الوفد معلنا عرض الأمر على الجمعية العمومية بالوفد لاختيار المرشح الذى سيخوص المنافسة الانتخابية.
ومنذ أيام ماضية قال الدكتور عبد السند يمامة، الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الأكبر ومن حسن الطالع أن النظام السياسي الحالي، يؤكد على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة ونحن في ظل نظام سياسي يعنيه الأمن القومي ولن تترك المسألة لجماعة إرهابية أو جماعة مدفوعة من الخارج بأن تقفز على حساب الأمن القومي أو شخصية الدولة.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
واختلف مع مقولة المستشار بهاء أبو شقة التي قال فيها" أننا ندعم النظام السياسي" (نحن لا ندعم النظام السياسي بل نحن جزء منه) ومصلحة الحزب تقتضي دخول الانتخابات، وباعتباري رجل قانون فان قراري للترشح جاء طبقًا لدستور الحزب والمادة 19 من اللائحة.
خوض الوفد للانتخابات الرئاسية
وأضاف الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن قرار خوض الوفد للانتخابات الرئاسة اتخذ من الهيئة العليا للحزب وانتهى الأمر، وسوف نخوض هذه الانتخابات بكل قوة.
وأضاف رئيس الوفد أنه المرشح لخوض هذه الانتخابات طبقا للمادة 19من لائحة الحزب التي تحدد اختصاصات رئيس الوفد وتجعله الممثل الوحيد للحزب أمام القضاء والجهات العامة والخاصة، وطبقا لرغبة 53 عضوًا من أعضاء الهيئة العليا.
وأشار رئيس الوفد إلى الحديث عن وجود مرشح آخر من الهيئة العليا طبقا للمادة 19 مكرر غير صحيح بالمرة لأن هذه المادة هي تكرار للمادة 19 في حالة عدم إعلان رئيس الوفد عن رغبته في الترشح، وطالما عبر رئيس الوفد عن رغبته في الترشح فهو طبقًا للائحة ليس عضوا بالهيئة العليا وإنما هو هيئة بذاته ويرأس جميع هيئات الحزب.
وأضاف رئيس الوفد أنه بصفته رجل قانون فإنني أطبق دستور الحزب المتمثل في لائحته، أما الحديث عن مخالفة اللائحة فهو كلام يصدر عن مؤامرة وأنا أعني ما أقوله فالمؤامرة هي تواطؤ مجموعة من الأفراد لحرمان الحزب من المشاركة في هذا السباق..
وتجلت هذه المؤامرة في سطور كتبها الأستاذ منير فخري عبد النور، عرض فيها بشخصي وبأجهزة الدولة وقد أحلته إلى التحقيق بناء على مخالفة الالتزام الحزبي وطبقًا لـ "اللائحة".
وأضاف رئيس الوفد، أن كلمة مؤامرة تعني تواطؤ مجموعة من الأفراد بغرض إبعاد الحزب عن مباشرة أهم أنشطته وهي المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفي رأي أن هناك سببين لهذه المؤامرة السبب القريب يتعلق بالحقد والغيرة وأنا رئيس الحزب المنتخب من الهيئة الوفدية وقبل إعلان ترشحي لخوض انتخابات رئاسة الحزب تحدثت إلى الأستاذ فؤاد بدراوي وطلبت منه الترشح ورفض، وطلبت كذلك من الدكتور هاني سري الدين الترشح لرئاسة الحزب ولكنه رفض أيضًا وقال إنه سيدعمني وكنت قد ُقلت للمستشار بهاء يكفيك دورة واحدة، أما السبب الثاني فالغرض منه هو أن نعادي الدولة بعدم المشاركة والخروج من هذا السباق بإرادتنا وبذلك نفقد دورنا كحزب سياسي وعدم المشاركة تعني المساس بشرعية النظام السياسي نفسها والتي قلت من قبل إننا جزء منه.
وقال: أما من يدعون أننا نخالف اللائحة فهي أقاويل كاذبة فمن الذي يخالف اللائحة؟ أين كانت اللائحة عندما رشح المستشار بهاء أبو شقة أسماء القوائم دون الرجوع للجان العامة وأين كانت اللائحة من واقعة اقتحام الحزب وهي واقعة جنائية.
وأعلن الدكتور عبد السند يمامة، أنه لن يمس أموال الحزب وأنه لن يدخل إلى حملته الانتخابية مليمًا واحدًا وحتى الأموال التي تأتي من تبرعات للحملة الانتخابية لن يتم المساس بمليم واحد منها وما يفيض بعد الانتخابات سوف يدخل إلى خزينة الحزب.
أخر بيانات فؤاد بدراوى حول إنتخابات الرئاسة
وفى أخر تصريحات لفؤاد بدراوى قال: تابعت كما تابع الوفديون، ما نشر حول اجتماع رئيس الحزب مع سكرتيري عموم الوفد في المحافظات، وقد فوجئت بقيام صحيفة الوفد وبوابة الوفد والمركز الإعلامي للحزب بنشر تغطية للاجتماع مع عناوين (إجماع وفدي على تأييد ترشح عبد السند يمامة في الانتخابات الرئاسية - موافقة الهيئة العليا برغبة ٥٣ عضوًا وتأييد شامل من سكرتيري عموم اللجان - ترشح رئيس الوفد طبقًا لدستور الحزب والمادة ١٩ من اللائحة - لا توجد مخالفات للائحة الحزب..وكل ما يثار ادعاءات باطلة) مع عدد من العناوين الأخرى.
حزب الوفد، وأضاف بدراوى: يؤسفني أن يسمي رئيس الحزب - طبقآ لما نشرته صحيفة الوفد ووسائل الحزب الإعلامية - الدعوة لاحترام لائحة الحزب، بمسمى لايجوز حيث وصفها بأنها مؤامرة على حزب الوفد، وهو تهديد صريح لكل من يحاول تطبيق صحيح القانون، أويفسر اللائحة بما لا يتماشى مع تفسير رئيس الحزب لها.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
واستكمل بدراوى: للأسف فإن استخدام الوسائل الإعلامية لحزب الوفد، للترويج لمعلومات مغلوطة وخاطئة قيلت خلال الاجتماع تستوجب الرد عليها على النحو التالي
أولًا:- الإجماع الوفدي على اختيار رئيس الحزب لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية (رغم استحالته فلا إجماع على ترشيح مختلف حوله) وحتى لو حدث هذا الإجماع يكون من خلال الاحتكام للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) وليس عن طريق جمع سكرتير عام كل محافظة للتحدث باسم أعضاء الهيئة الوفدية في محافظته، فاختيار ممثل الحزب يكون عن طريق الانتخابات وليس عن طريق جمع سكرتيري عموم المحافظات الذين لايحمل أحد فيهم توكيلًا عن أبناء محافظته للتصويت بدلًا منهم، بالإضافة إلى عدم مشروعية هذا التصرف الذي لامحل له في اللائحة.
أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد
ثانيًا:- إذا كانت الوسائل الإعلامية للحزب واثقة في الإجماع الوفدي على اختيار رئيس الحزب لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية، فلماذا يرفض السيد رئيس الحزب الاحتكام للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية ) التي تجعل الإجماع ( الذي يدعي إعلام الحزب تحققه )ليصبح حقيقة مؤكدة.
ثالثًا:- امتنعت الوسائل الإعلامية للحزب عن نقل تفاصيل الاجتماع بأمانة، حيث اعترض ثلاثة من سكرتيري عموم المحافظات على ترشح الدكتور عبدالسند من الأساس، كما امتنع أكثر من خمسة آخرين عن إبداء رأيهم، بالإضافة إلى تغيير أكثر من أربعة آخرين وتعيين غيرهم بالمخالفة لقرار الهيئة العليا، وبالمخالفة للائحة الحزب التي تستوجب إجراء الانتخابات على المناصب المختلفة.
رابعًا:- لا توجد صفة لسكرتيري العموم سواء للموافقة على خوض الانتخابات الرئاسية (فهو اختصاص أصيل للهيئة العليا التي يرفض رئيس الحزب جمعها) أو لتسمية ممثل الوفد في الانتخابات الرئاسية (فهو اختصاص الهيئة الوفدية التي يرفض رئيس الحزب الاحتكام لها) وبالتالي فإن الاجتماع يمكن أن يوصف بأنه اجتماع تنظيمي ولكنه ليس اجتماعًا يصلح بأي حال من الأحوال لتسمية مرشح الحزب.
خامسًا:- الإصرار على أن هناك ٥٣ عضوًا بالهيئة العليا وافقوا على تسمية رئيس الحزب مرشحًا عن الوفد هو إصرار على مخالفة اللائحة وبطلان ترشح رئيس الحزب بطلانًا مؤكدًا فالهيئة العليا طبقًا للائحة لاتملك إلا الموافقة على خوض الانتخابات - فقط - دون تسمية المرشح فهو حق أصيل للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) التي يتم سلبها اختصاصها الواضح بنص لايقبل التأويل في المادة ١٩ مكرر من لائحة النظام الأساسي.
سادسًا:- تكرار رئيس الحزب لتفسيره الخاص بأن«ترشحه جاء بناءًا على نص المادة ١٩ من لائحة النظام الداخلي» هو تفسير خاص به، ولا يقره سواه، ولا يعني إلا إصراره على مخالفة اللائحة التي تحدثت في مادة وحيدة عن الانتخابات الرئاسية من خلال تفصيل أوردته في المادة ١٩ مكرر، أما المادة ١٩ التي يستند إليها السيد رئيس الحزب فهي خاصة بانتخابات رئاسة الحزب (الداخلية) وتمثيل الحزب أمام القضاء وأمام الجهات الأخرى، ولم تتحدث عن تمثيل الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية.
سابعًا:- قال رئيس الحزب إنه ليس عضوًا بالهيئة العليا وأنه هيئة بذاته!! وهو كلام مردود عليه بأن مؤسسات الحزب متساوية في الحقوق والواجبات، فإذا قمنا بإقرار أن رئيس الحزب هيئة بذاته - وهو تفسير غير دقيق - فإن اللائحة تحكم مسألة التوازن بين سلطات الحزب، فلاتجوز لهيئة أن تطغى على هيئة أخرى من هيئات الحزب، ولا يجوز أن يحكم رئيس الحزب من نفسه أنه هيئة بذاته أو أنه فوق الهيئة العليا التي يجب أن يمتنع أيًا من أعضاؤها عن التقدم لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية طالما أبدى رئيس الحزب رغبته في الترشح، ولا يجوز لرئيس الحزب منع الاجتماعات الدورية للهيئة العليا والمنصوص عليها باللائحة، خاصة أن هناك عدة أسئلة يجب استدعاؤها في هذا المقام: فإذا كان رئيس الحزب ليس عضوًا بالهيئة العليا، فلماذا يترأس اجتماعاتها بحكم اللائحة؟ ولماذا يُدلي بصوته عند اتخاذ قراراتها ؟ ولماذا يدلي بصوته في انتخابات المكتب التنفيذي الذي يتم اختياره من بين أعضائها؟
واضاف، إنني أؤكد مرة أخرى خطورة الإصرار على منع الهيئة العليا من الاجتماع، وعدم مشروعية تعطيل الاحتكام للهيئة الوفدية لتسمية مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى بطلان أي تغيير يجري على الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) بالمخالفة للائحة الحزب التي تنص على ضرورة تشكيل لجان المراكز والأقسام والمحافظات بالانتخاب وليس بقرار منفرد من رئيس الحزب وبما يؤثر على هوية الوفد.. فهي تغييرات باطلة بطلانًا قانونيًا وسياسيًا وستؤثر على مشروعية ترشح ممثل حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية التي لاتحتمل عوارًا ولا تستحق إهمالًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.