أنشئت داخل دير سانت كاترين والقلاع، أشهر مساجد وأَضرحة سيناء

كانت سيناء وما زالت مهبط الرسل والأولياء والصالحين، وهي البقعة الغالية التي تجلي فيها ربنا سبحانه وتعالي لسيدنا موسى، كما أنها كانت معبر الأنبياء والرسل لدخول مصر ومعبر الجيوش الإسلامية سواء إلى مصر أو خارجها لذلك فإنها تحوي كثيرا من المساجد  التاريخية والأثرية كما تحوي عددا كبير من المساجد وأضرحة ومقامات الصالحين، لعل أشهرها مقام ومسجد الجيلاني ومقام النبي صالح وقبر النبي هارون إلي جانب العديد من المساجد التي تم إنشاؤها حديثا لعل من أهمها مساجد الصحابة والمصطفى والروضة والكثير من المساجد الأخرى فإلى التفاصيل..

مقام ومسجد الشيخ الجيلانى بطور سيناء

 يطلق عليه سكان طور سيناء «الكيلاني»، وهو الضريح والمقام الوحيد الموجود في جنوب سيناء لأحد أولياء الله الصالحين الذي تم  إطلاق اسمه أيضا على منطقة الكيلانى الأثرية، ويقال إن الشيخ الجيلاني جاء من السعودية، وأقيم على المقام مسجد شهير بناه عامل مسيحي يدعى بنيوتى جريجورى، وكان المقام موجودًا قبل بناء المسجد، وكان أول مسجد بطور سيناء وكان يقع ثلثه فى البحر.

قبر النبي هارون بمنطقة سانت كاترين 

رغم أن نبى الله موسى وأخاه نبى الله هارون عليهما السلام توفيا بسيناء ولم يعرف لهما قبر،  وكان ذلك فى فترة تيه بنى إسرائيل متخبطين بين شعاب وأودية سيناء لمدة أربعين عامًا لرفضهم دخول الأرض المقدسة كما أمرهم الله سبحانه وتعالى.

 إلا أن هناك أقوالا عن التبة الموجود عليها ما يعرف بمقام النبي هارون- قبر رمزى "مشهد رؤية"  ويقال بأن لها ارتباطا بنحت العجل الشهير أمامها والذي ربما يمثّل القالب الذى صب عليه  السامري العجل الذهبي الذي عبده بنو إسرائيل فوق التل المقابل لهذا النحت الذى عرف بمقام النبي هارون، وذلك دون أى سند علمي أو أثري أو تاريخي موثق.

قبر النبي صالح بمنطقة سانت كاترين

 من المعروف تاريخيا وعلميا أن نبى الله صالح أرسل لقوم ثمود وعاش بمنطقة شمال الجزيرة العربية وكانت مساكن ثمود بالحجر والحِجْر أرض بها جبال كثيرة نحتت فيها منازل قوم ثمود وتقع فى المملكة العربية السعودية شمال المدينة المنورة، ولا علاقة للقبر الموجود في منطقة سانت كاترين  من قريب أو بعيد بنبى الله صالح وإنما المدفون بالقبر هو الشيخ صالح أحد شيوخ أهل المنطقة، وقد أطلق على أشهر أودية سانت كاترين وادى الشيخ نسبة إلى هذا الضريح. 

مساجد داخل قلاع إسلامية

 تحوي سيناء  مساجد أنشئت داخل قلاع إسلامية أحدها يقع داخل قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا   كما تحوى القلعة مصلى مكشوف وفى قلعة الجندى التى بناها صلاح الدين أيضا  على الطريق الحربى الخاص به بسيناء تم الكشف عن مسجدين منهم مسجد جامع ومصلى والمسجد الجامع له محراب آية فى الجمال كتب فى صدره بالخط الكوفى "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد" كما تحوى قلعة رأس راية بطور سيناء  التى تعود إلى العصر العباسى وأعيد استخدامها فى العصر الفاطمى جامعًا شهيرًا مبنى بالطوب اللبن والحجر المرجانى.

ضريح الشيخ زويد

 ويُعد الأشهر في سيناء، وقد استهدف بالتفجير مرتين عام 2012، وهو عبارة عن غرفة مربعة، وسط مقبرة المدينة، وكان الأهالي يزورون الضريح، وينحرون الذبائح بجواره حتى تسعينيات القرن الماضي، لكن تلاشت هذه المظاهر تدريجيًا، ويعتقد الأهالي أن الشيخ زويد أحد جنود الجيش الإسلامي إبان فتح عمرو بن العاص لمصر، وتُوفي أثناء مرور الجيش بالمنطقة، فتم دفنه فيها وسُميت المدينة باسمه.

 مسجد الوادي المقدس داخل دير سانت كاترين 

بنى في عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله  ويوجد كرسى شمعدان من الخشب داخل الجامع عليه نص كتابى من عهد الإنشاء فيه اسم منشئ الجامع وهو أبى المنصور أنوشتكين الأمرى نسبة إلى الخليفة الآمر بأحكام الله وكذلك نص محفور على واجهة منبر الجامع بالخط الكوفى يؤكد أن بناء الجامع كان فى عهد الآمر بأحكام الله الموجود اسمه بهذا النص وتاريخ الإنشاء واسم منشئ هذا المنبر المخصص للجامع وهو الأفضل بن بدر الجمالى. 

 وبنى الجامع داخل الدير ليصلى فيه قبائل سيناء الذين يقومون بخدمة الدير من قبائل الجبالية نسبة لجبل موسى وكذلك القبائل خارج الدير وكان يمر به الحجاج المسلمون فى طريقهم لمكة المكرمة وتركوا كتابات تذكارية عديدة ما زالت على محراب الجامع إلى الآن.

والجامع يقع فى الجزء الشمالى الغربى داخل الدير ويواجه الكنيسة الرئيسية حيث تتعانق مئذنته مع برج الكنيسة وله منبر خشبى آية فى الجمال  ومئذنة جميلة من الحجر الجرانيتى.

الجامع الفاطمى على جبل موسى 

 والجامع الفاطمى على قمة جبل الطاحونة بوادى فيران  فوق مستوى سطح البحر والجامع من حجر الجرانيت وأنشأه أبى المنصور أنوشتكين الآمرى، كما ورد فى نص كرسى الشمعدان بجامع الوادى المقدس 

مسجد حصن الطينة شرق مدينة القنطرة شرق 

له ثلاثة محاريب والقلعة بناها السلطان الغورى بالطوب الأحمر وجامع آخر بقرية قاطية وكانت قاطية مركزًا للجمارك بمدخل مصر الشرقى آواخر العصر الأيوبى والجامع مبنى بالطوب الأحمر وله مئذنة وأماكن للوضوء. 

 مسجد الفاروق بمدينة بئر العبد

من بين أهم مساجد محافظة شمال سيناء، ورغم حداثة إنشائه إلا أنه يعد من معالم مدينة بئر العبد المعمارية والدينية المتميزة لما ينفرد به من تجهيزات داخل ساحته ومبناه، وتعقد فى المسجد مسابقات دينية فى حفظ القرآن الكريم للأطفال والشباب، فضلًا عن استضافة المسجد لندوات دينية وتوعوية ذات أثر على المجتمع.

مسجد الروضة

هو الأكبر علي مستوي طور سيناء حيث تبلغ مساحته الكلية ٥ آلاف متر  ومساحة صحن المسجد الداخلي ١٧٥٠ متر  ويتضمن المسجد  صحن خارجي مكشوفا  بمساحة ٧٠٠ متر، وبلغت تكلفة المسجد  ١١مليون جنيه واصبح مزارا دينيا.

مسجد الصحابة 

 أحد مساجد مدينة شرم الشيخ، وأحد معالم المدينة السياحية بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه، والمسجد مقام على مساحة 3 آلاف متر، ويشتمل على مئذنتين، وعدد كبير من القباب، ويستوعب أكثر من 3 آلاف مصل، ويصل ارتفاع صحنه الرئيسي إلى 36 متر على مساحة 1800 متر ويسع 800 مصل، وداخله رواق به مظلتين للصلاة، و36 دورة مياه، هذا بجانب المباني الخدمية والوحدات التجارية التي تعمل كوقف للمسجد، ليكون بذلك مسجد الصحابة ثاني أكبر المساجد في مدينة شرم الشيخ بعد مسجد المصطفى.

مسجد المصطفى 

 أحد أشهر مساجد مدينة شرم الشيخ وأكبرها من حيث المساحة حيث يعد أحد معالم المدينة السياحية بتكلفة بلغت 17 مليون جنيه، وتبلغ مساحته  27 ألف متر  وتضم حديقته 143 نخلة و85 شجرة مثمرة و10 نخلات زينة، وبالمسجد 30 عمود إضاءة خرساني و49 عمود إضاءة حديدي، ويحتوي على 31 دورة مياه، ويستوعب بالداخل نحو 3000 مصلٍ و1000 مصلٍ بمنطقة القباء الملحقة به.

مسجد الرفاعي بمدينة العريش

 أحد أكبر مساجد مدينة العريش لمساحته وتوسطه بمنطقة ميدان السادات بوسط المدينة، يرتاده المئات من أبناء المدينة والقادمين من مختلف المحافظات وكذلك القادمين من قطاع غزة فهو قبلة الأهالي. 

 ويقع مسجد الرفاعي بجوار الموقف القديم بمدينة العريش والسوق الرئيس بالمدينة وهو مركز كبير لتشييع جثامين الموتى من أبناء العريش وأيضًا يعتبر مكان لإشهار عقود الزواج لأبناء المدينة وأسسه كل من محمد ومحمود وعثمان رفاعي الكاشف وأعاد بناءه أهالي سيناء وتم تجديده في عهد محافظ شمال سيناء اللواء أحمد عبد الحميد. 

مسجد الهدى بمدينة دهب 

مقام على مساحة 5000 متر مربع، منها 1250 مترا مربعا كمصلى للرجال والسيدات، وغرف إدارية وسكن للإمام، ودار تحفيظ القرآن، إضافة إلى منطقة «لاند سكيب» تحيط بالمسجد.

والمسجد تحفة معمارية في دهب، وبلغت تكلفة إنشائه 13 مليون جنيه مناصفة بين وزارة الأوقاف وجنوب سيناء.

المسجد الكبير بمركز الحسنة 

تم بناء المسجد الكبير بقرية الجفجافة بمركز الحسنة علي مساحة ٩٠٠ متر مربع، بتكلفة بلغت ١٧ مليون جنيه، والمسجد يتسع إلى ٤٠٠ مصلي ويضم مصلي للرجال وآخر للسيدات ومكتبين لتحفيظ القرآن الكريم وغرفة للإمام وغرفة تغسيل الموتى ومئذن’ وميضة للوضوء ودورات مياه وخزان أرضي بسعة ٤٠ مترا مكعبا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.