رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تفرض قيودا على تصدير مكونات الطائرات المسيرة لمدة عامين

الطائرات المسيرة،
الطائرات المسيرة، فيتو

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، فرض قيود على تصدير مكونات  الطائرات المسيرة.


ولفتت وزارة التجارة الصينية إلى أن القيود المفروضة لمدة عامين وكذلك يسري الأمر على الطائرات المسيرة المدينة.

 

 تصدير محركات خاصة لبعض الطائرات المسيرة

وقالت الوزارة في بيانها: "يتم إدخال رقابة لمدة عامين على تصدير محركات خاصة لبعض الطائرات المسيرة، وحمولات محددة، ومعدات اتصالات لاسلكية، ووسائل مدنية لمكافحة الطائرات بدون طيار. وبعض الطائرات المسيرة الخاصة بالمستهلكين. وستدخل هذه السياسة حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من سبتمبر".

 

 

وأكدت أن هذا الإجراء يرجع إلى حقيقة أنه "في السنوات الأخيرة، ونظرا للتطور السريع لتقنيات الطائرات بدون طيار والتوسع المستمر في سيناريوهات تطبيقها، فإن خطر تحويل بعض الطائرات بدون طيار المدنية عالية الأداء للاستخدام العسكري يستمر في النمو".
وشددت وزارة التجارة الصينية على أنه يمكن تصدير الطائرات المدنية بدون طيار بعد الانتهاء من تنفيذ الإجراءات القانونية المتعلقة بها.


وكانت قد وجهت الصين اتهاما للولايات المتحدة بتحويل تايوان إلى مستودع ذخيرة، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار.


حرب صينية أمريكية في مضيق تايوان

في التفاصيل، أصدر مكتب شئون تايوان في الصين بيانا يعارض تقديم المساعدة العسكرية لتايوان، التي تدعي الصين أنها أراضيها.
وقال المتحدث باسم مكتب شئون تايوان تشين بين هوا، إنه بغض النظر عن مقدار أموال دافعي الضرائب للناس العاديين التي تنفقها القوات الانفصالية التايوانية، وبغض النظر عن عدد الأسلحة الأمريكية، فإن هذا لن يهز عزم الصين على حل مشكلة تايوان ولن يهز إرادتها الراسخة لتحقيق إعادة توحيد وطننا الأم، وفق تعبيره.

كما رأى أن تصرفاتهم تحول تايوان إلى برميل بارود ومستودع ذخيرة، ما يؤدي إلى تفاقم خطر نشوب حرب في مضيق تايوان.
أتت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي فجر الأحد، أنها تعقبت 6 سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه قبالة شواطئها.

 

وفي السنوات الأخيرة، زاد جيش التحرير الشعبي الصيني من مناوراته العسكرية التي تستهدف تايوان، وأرسل طائرات مقاتلة وسفنا حربية للدوران حول الجزيرة.


بالمقابل، كثفت الإدارة الحاكمة في تايوان، بقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي، مشترياتها من الأسلحة من الولايات المتحدة في إطار إستراتيجية الردع ضد ما أسمته "الغزو الصيني"، وفق تعبيرها.

وعلى عكس المشتريات العسكرية السابقة، فإن الدفعة الأخيرة من المساعدات هي جزء من صلاحية رئاسية وافق عليها الكونجرس الأمريكي العام الماضي لسحب الأسلحة من المخزونات العسكرية الأمريكية الحالية، لذلك لن تضطر تايوان إلى انتظار الإنتاج والمبيعات العسكرية.


وبينما اشترت تايوان أسلحة بقيمة 19 مليار دولار، لم يتم تسليم الكثير منها بعد إلى الجزيرة.
كما من المقرر أن ترسل واشنطن أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخباراتية وقدرات مراقبة وأسلحة نارية وصواريخ إلى تايوان.
يذكر أن تايوان انقسمت عن الصين وسط حرب أهلية عام 1949.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية