أول تعليق من الرئاسة الفلسطينية على اشتباكات مخيم عين الحلوة
أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد الاشتباكات الدامية التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان والذي اسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم قيادي بركة فتح.
اشتباكات مخيم عين الحلوة
ووصفت الرئاسة الفلسطينية ما يحدث من اشتباكات بانه عبث بالامن اللبناني وتجاوز لكل الخطوط الحمراء.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان مساء الأحد: "ما حدث من مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم".
واتهم البيان "مجموعات إرهابية متطرفة"، قال إنها "دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم.
وقال: "هذا الأمر غير مسموح به، ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة".
وأضافت الرئاسة أن "أمن المخيمات خط أحمر، ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم".
دعم فلسطيني لإجراءات الحكومة اللبنانية تجاه مخيم عين الحلوة
ودعمت الرئاسة ما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، ونؤكد حرصنا الشديد على سيادة لبنان، بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون".
وأضافت: "عملنا طوال السنوات الماضية وبجهد كبير للحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية، وسنبقى على هذا الطريق للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات وتحت سيادة القانون والأمن اللبنانيين".
ويشتهر مخيم عين الحلوة بانعدام القانون والاشتباكات بين الحين والآخر، حيث شهد العام 2017 اشتباكات بين فصائل فلسطينية لمدة أسبوع تقريبا مع منظمة مسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وتسود عين الحلوة أجواء متوترة، في ضوء التصعيد الأخير الذي أعقبته اشتباكات متقطعة في المخيم، حيث وقعت الاشتباكات بالتزامن مع شن فصائل فلسطينية في عين الحلوة حملة على جماعات متشددة، وهاربين يبحثون عن ملجأ داخل أحياء المخيم المكتظة.
تحذيرات الجيش اللبناني من اشتباكات مخيم عين الحلوة
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن 6 أشخاص أصيبوا في الاشتباكات، من بينهم طفلان.
وأفادت الوكالة أيضا بأن عائلة لبنانية من بلدة الشرقية نجت بأعجوبة، عندما أصيبت السيارة التي كانوا يستقلونها برصاصة على الطريق الشرقي في مدينة صيدا جراء الاشتباكات في المخيم.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إصابة أحد عسكرييه، بسقوط قذيفة هاون من اشتباكات المخيم داخل أحد المراكز العسكرية
وحذرالجيش اللبناني من مخاطر تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب"، مؤكدًا أنه سيرد على مصادر النيران بالمثل.
وتوقفت معظم الاشتباكات، رغم أن وسائل إعلام رسمية ذكرت أنه لا يزال هناك تبادل إطلاق نار بشكل متفرق.
وفر العديد من السكان بسبب تبادل إطلاق النار إلى أحياء مجاورة داخل المخيم.
من جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “أونروا”، التي تقدم خدمات أساسية لنحو 50 ألف شخص يعيشون في عين الحلوة، تعليق جميع عملياتها في المخيم.
وقالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون أونروا في لبنان، في رسالة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، إن الوكالة "تدعو جميع الأطراف المسلحة لضمان سلامة المدنيين وحرمة مباني الأمم المتحدة"، مضيفة أن الاشتباكات أضرت بمدرستين تابعتين لأونروا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.