بها ما يزيد على 200 ضريح، أشهر مساجد وأضرحة قنا
تزخر محافظة قنا بعدد كبير جدا من مقامات وأضرحة الصالحين يزيد على 200 ضريح، الكثير من أصحابها جاء وافدًا إلى قنا واستقر ودفن فيها والبعض الآخر من أبناء وعلماء المحافظة حيث ينتشر عدد منها ببندر قنا، وبمراكز قوص، ودشنا، وفرشوط وأبوتشت وخاصة قرية بخانس التى تحتضن عددًا كبيرًا من الأولياء، والعليمات، ويعتبر مركز قوص جنوب قنا من أكثر المراكز التى ينتشر فيها الأضرحة، بـ 150 ضريحًا ومقامًا خاصة وسط المدينة ومنطقة الوكالة التى تجاور مسجد العمرى ومنطقة البطخة بمركز قوص.
مجمع الأولياء في نجع حمادي
في قرية الشرقي بهجورة بمركز نجع حمادي، أنشأ الأهالي 4 أضرحة ومقامات، بعدما ظهرت كرامات لأصحاب تلك الأضرحة، منها ضريح الشيخ عبدالكريم، الذي يبلغ عمره 150 عامًا، بنجع العاقولة بالشرقي بهجورة، وضريح الشيخ عويضة في النزلة، وضريحا الشيخ حمد وشيوخ أبوصفية بقرية الكلح الغربي في الشرقي بهجورة بنجع حمادي.
ضريح الأمير ضرار وأخويه
فى صحراء «هو» بنجع حمادى، يقع ضريح الأمير ضرار وأخويه وهو من الأضرحة المشهورة بصعيد مصر وبحسب الروايات فإن أخّيه «خولة والناظر» كانا من أبطال صدر الإسلام، واشتهر بجهاده فى حروب الردة تحت قيادة خالد بن الوليد، كما كانت تُعرف أخته خولة بالفارس الملثم حيث شاركت فى الحرب ضد الروم لإنقاذ شقيقها من الأسر.
وقد قدموا لصعيد مصر وبالتحديد قنا، واختاروا منطقة جبل «هو» للإقامة والعمل والعبادة، واعتبرهم الأهالى من أولياء الله الصالحين وبعد مماتهم أقاموا لهم الأضرحة.
ضريح الشيخ أبو عسران
في منطقة شرق النيل يوجد ضريح الشيخ أبوعسران وهو من المقامات والأضرحة المشهورة ويتبارك به أهالى القرى قبل ذهابهم لأداء الحج والعمرة، وبئر الشيخ حسين خلف الله المتاخم لضريح الشيخ، يعد من الأضرحة المشهورة بالمحافظة لما له باع طويل فى علاج الأطفال الرضع الممتنعين عن الرضاعة، وكذلك الأطفال المصابون بالرجفة، حيث تذهب النساء للبئر ومعهن الأطفال ليشربوا من البئر وكذلك الأم، فيتم علاجهم بفضل قراءة القرآن فى مقام الشيخ.
العارف بالله سيدى أبو الحسن الصباغ
هو أحد الأقطاب الصوفية والذى يجاور مقامه مقام سيدى عبد الرحيم القنائى، ولد سنة 542 بمدينة قوص وحفظ القرآن بها وقرأ الحديث على يد أبى عبد الله القرطبى ثم ارتحل إلى الفسطاط وبلاد الحجاز وتبحر فى جميع العلوم الشرعية حتى التقى بالسيد عبد الرحيم القنائى وتزوج ابنته عائشة، وصحبة السيد أبو الحجاج الأقصرى، وكان يقول عليه القنائى دخل بن الصباغ بابا ما دخلنا منع قاصدا قدرته على شرح الحديث وإتقان العلوم الشرعية. وسبب تسميته بالصباغ كون الصباغة هى مهنة أبيه التى اشتهر بها.
الشيخ متولي
في مدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، وفي قرية الرحمانية قبلي، تفرد «الشيخ متولي» بمقامه الذي تم إنشاؤه في نهاية القرن التاسع عشر وسط مقابر القرية المجاورة لهضبة الكولة الجبلية، كأحد أهم العارفين بالله وصاحب الكرامات المباركة.
وتكثر القصص المتداولة عن كراماته وعلاماته، وهو أحد رجال الله الصالحين، الذي اشتهر بين الناس بالتقوى والورع، وحب الخير، والقرب من الله عز وجل، حتى أنه وقت وفاته ظهرت عدة علامات وكثرت الروايات المتداولة عن رؤيته بين المواطنين، الذين بنوا له هذا المقام بالطين والطوب اللبن.
العارف بالله رسلان الأنصارى
ولد بقرية فاو بحرى مركز دشنا محافظة قنا، وذلك بعد ان نزح جده على سليم من قرية بمبان بدراو محافظة أسوان، وقد تربى الشيخ رسلان فى أسرة دينية فقد كان والده الشيخ حسن من علماء البلدة فى ذلك الوقت وتعلم في الأزهر الشريف حتى صار شيخا من شيوخه واسند اليه القاء العلم لاثنى عشر عمودا وله مؤلفات عديدة فى الفقه والتفسير والعقيدة والمنطق وقد قام بشرح ألفية ابن مالك فى علم النحو والصرف وحاشية الدسوقي وبعد ذلك رجع إلى ساحته بفاو بحرى لتعليم وتفقيه أهلها.
ضريح وبئر السعداني المبروك
الشيخ أحمد بن محمد تزوج بقنا وشهرته "الشيخ السعدني " ولد وتوفي بقنا وهو ساجد قابل ربه،يقضي الزائرين وقتهم حتي صلاة العصر ويشربون من البئر الموجود بجوار المقام يتسابق العديد منهم ليرتوي من البئر ويغتسلون به اذا كانت الحالة أكثر صعوبة اعتقادًا منهم في الشفاء
العارف بالله السنجق
هو احمد السنجق بن محمد احمد بن عبدالله بن شاهين بن عبدالله العريان الدراوي لقبه قادة الأتراك (بالسنجق) وهو اسم يطلق على حاكم الإقليم لما يتمتع به من هيبة ووقار ومكانه عالية، رحلت أسرته من بلاد الحجاز ومن قبيلة تسمى بني قحطان هناك واستوطنت بعمرانية الجيزة ثم رحلت إلى محافظات الوجه البحري والوجه القبلي وخاصة قنا وأسوان وينتسب إليها شيخنا العارف بالله (سيدي احمد السنجق)
ولد رضي الله عنه لأبوين كريمين شب وترعرع بين أحضان الفضيلة حتى حفظ القرآن الكريم كاملا وشرحه وتفسيره في سن الطفولة وعمل إمامًًا وواعظا يهدي ويذكر إلي أن فتح الله عليه بالفتوحات اللدنية فأحبه كل من حوله والتفوا لسماع علمه والأخذ بمشورته في كل أمورهم الدنيوية والأخروية وله كتب مروية في الحديث وشرحه والنحو والصرف والتصوف والميراث وعلم الطريق
سيدي عبد الرحيم القنائي
مسجد العارف بالله عبدالرحيم القنائى، هو أكبر مساجد محافظة قنا، ويقع وسط المدينة علي مساحة كبيرة وبحديقة في المقدمة، ويقبل عليه المواطنون من كل محافظات مصر لزيارة الضريح،
ولد السيد عبد الرحيم القناوي بمدينة ترغاي بإقليم سبتة بالمغرب وتعلم على يد والده، وحفظ القرآن في الثامنة من عمره، وتوفى أبيه وهو في الثالثة عشر من عمره، رحل إلي مكة والتقى القنائي بالشيخ مجد الدين القشيري القادم من مدينة قوص، فتصادقا، وجاء عبد الرحيم إلى مصر بصحبة القشيري إلا أنه لم يرغب البقاء في قوص، وفضل الانتقال لمدينة قنا، تنفيذًا لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إليها، والإقامة بها
قضى عبد الرحيم عامين في قنا معتكفا، ثم عينه الأمير الأيوبي العزيز بالله شيخًا لمدينة قنا، فعرف منذ حينها بعبد الرحيم القنائى، وبعد وفاته تم بناء المسجد والضريح كما قام الأمير همام ابن يوسف الهواري أمير الصعيد بتوسعة المسجد وزيادته وأوقف عليه أوقافا زادت في مساحته وفرشه، وتم إعاده بنائه في عهد الملك فاروق الذي أمر بإزالة المبنى القديم الذي بناه ويوجد الضريح داخل المسجد.
وعلى مقربة من ضريح «القنائى»، توجد 5 آبار مياه، تسمى «السعدانى»، و«العافية»، و«الشيخ العظيمى»، و«النبى يوشع»، و«أبى الدنيا»، يتوافد عليها الزائرون والمحبون والمريدون من كل حدب وصوب، للتبرك بمياه تلك الآبار، لاعتقادهم بأن «كرامات» أولياء الله الصالحين قد حلت بها،
المسجد العمري بقوص
تبلغ مساحته أربعة آلاف متر مربع، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويعد من أكثر المساجد الأثرية المعلقة ندرة، حيث ترتفع واجهته الأمامية ثلاثة أمتار عن الأرض، بينما يصل ارتفاع خلفيته إلى أربعة أمتار، لذا استخدم المسجد كروابط حربية لوقوعه على ربوات عالية جعلت منه مكانا للاستطلاع والاستكشاف بجانب كونه مكانا للعبادة تؤدى فيه الصلوات،ويحتوي المسجد العمري بقوص على أقدم منبر بالعالم الإسلامي.
المسجد العمري بهو بمدينة نجع حمادي
يقع فوق تل ترابي يصل ارتفاعه الى 12 مترا في منطقة السوق الحالية بقرية هو والتي بها بقايا معبد حتحور بالقرب من النيل، وقد بني المسجد العمرى بقرية هو مع بداية دخول الإسلام لتلك القرية أيام الفتح العربي لمصر، فلقد كان بموقع المسجد الجامع جامع أقدم منه أسماه محمود أفندى أحمد مهندس لجنة لحفظ الآثار العربية سنة 1909م باسم جامع السقطي وقد اندثر هذا المسجد وتخلفت عنه المئذنة الحالية والتي ترجع إلى العصر الفاطمي، ويؤكد ذلك أنه في الفضاء الخارجي توجد أساسات مباني قديمة من الطوب اللبن والطين وبعضها من الطوب الأحمر يبدو أنها كانت أساسات المسجد القديم.
مسجد سيدي عمر
سميت المنطقة التى تحيط بمسجد سيدي عمر على اسم المسجد، اقتداء بالمسجد وفخرا بتاريخه، والمسجد كان بجواره مدرسة قديمة من أقدم المدارس فى المحافظة و"سيدي عمر" هو سراج الدين عمر بن زين العابدين أحمد بن القطب الربانى العارف بالله سيدى عبد الرحيم القنائى، ولد فى مدينة قنا، وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة وتعلم علوم الدين الإسلامى واشتغل بالزراعة والتجارة وكان من أقطاب مدينة قنا واشتهر بالصلاح والتقوى والكرم وبنى مسجده على مساحة من أملاكه وسمى الحى والمسجد باسمه، وأوقف على المسجد عدة محلات تجارية كانت تحيط بالمسجد القديم للصرف عليه تم ضمها للمسجد الحالي.
وتعتبر مئذنة مسجد العارف بالله "سيدي عمر" من أقدم المآذن الإسلامية فى محافظة قنا.
المسجد العتيق
يقع المسجد القديم وسط مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، كأكبر وأقدم مسجد عمره 200 عام، ليرتبط اسم الجامع المعمر، وهو إهداء من ملكى مصر الأخيرين "فاروق ووالده فؤاد"، للأهالي لصلاة فيه تيمنا به لدى زيارتهم لهذا المكان،الممتد على مساحة 800 متر وتتعلق به أذهان القناوية.
المسجد العتيق بمدينة نقادة
هو من أقدم المساجد التى يزيد عمرها على 400 عام فى جنوب محافظة قنا، يقترب من عمارته للمسجد العمرى فى مدينة قوص بالجهة الشرقية، يحتوى على أقدم نصوص إسلامية، وعلى مأذنة قديمة طولها قرابة الـ 14 مترًا وكذلك مأذنة جديدة تتعدى الـ 50 مترًا ارتفاعا، كما بنى المسجد من الطوب اللبن ومن سقف خشبى ويحتوى على فناء فسيح أمام المسجد يجتمع فيه الأهالى
وهو أول مسجد بنى فى مدينة نقادة وهو شاهد على تاريخ نقادة الإسلامى فهو من ضمن المساجد التى بنيت فى مصر على غرار المسجد العمرى فى قوص الذى يقترب فى بنائه من الجامع الأزهر ويحتوى على أعمدة رومانية من الداخل.
مسجد المغربي
من أهم معالم شارع القيسارية بقنا وهو السيد الطيب بن السيد محمد بن السيد إدريس وهو ابن أخي السيد أحمد ابن إدريس ولد بالمغرب وقدم مع عمه لبلاد المشرق ورافقه فى جميع رحلاته وبعد وفاه عمه (بصيبيا ) باليمن عاد إلى قرية الزينية بصعيد مصر ثم اتجه لقريه المسيد بقوص واقام بها فتره ثم اتجه الى قنا واستقربها وكان يلقى دروسه بالمسجد العتيق بها ولما توفى دفن بالمسجد ومزاره معلوم ومشهور باسم مسجد المغربى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
