تشمل المسيرات وأجهزة الكمبيوتر، عقوبات أوروبية جديدة ضد بيلاروس
قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فرض حزمة عقوبات جديدة ضد بيلاروس، تشمل 38 فردا وثلاث منظمات، بالإضافة إلى سلع مزدوجة الاستخدام (مدنية وعسكرية) مثل الطائرات المسيرة وأجهزة الكمبيوتر وقطع غيار الطائرات.
وحسبما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر دبلوماسية أوروبية، فإن العقوبات تشمل قيودا على تصدير المواد ذات الاستعمال المزدوج مثل الطائرات المسيرة وأجهزة الكمبيوتر التي يمكن استخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا، وكذلك قطع غيار الطائرات.. وتشمل الحزمة الأخيرة أيضًا فرض عقوبات على 38 فردا وثلاث مؤسسات.
عقوبات جديدة ضد بيلاروس
من جانبها، وافقت لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "كوريبر"، يوم الأربعاء الماضي، على تبني عقوبات جديدة ضد بيلاروس، كما أفادت مصادر أوروبية لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، بأن حزمة العقوبات الجديدة ضد مينسك قد تدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوع الجاري.
وكانت العلاقات بين بيلاروس والدول الغربية قد تدهورت بشكل حاد، منذ الانتخابات الرئاسية في عام 2020، بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات تدريجية على المسؤولين والشركات والصناعات البيلاروسية.
وعلى إثر ذلك بدأت مرحلة جديدة في توسيع العقوبات على مينسك؛ بسبب دعمها العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
تشديد العقوبات على بيلاروسيا
وأمس الأول الأربعاء، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على تشديد العقوبات على بيلاروسيا على خلفية مساعدة روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وحملة القمع التي تشنها مينسك على المعارضين، حسب ما أفاد مسؤولون.
من جانبها، قالت إسبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، إن سفراء الدول الأعضاء أيّدوا في اجتماع التدابير الجديدة، بما فيها إضافة مزيد من مسؤولي بيلاروسيا إلى القائمة السوداء لحظر التأشيرات وتجميد الأصول.
وبدوره، قال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين لوكالة فرانس برس، إن العقوبات الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى الحد من المعدات ذات الاستعمال المزدوج والتي يمكن استخدامها في ساحة القتال، بالإضافة إلى وقف وصول قطع غيار الطائرات إلى بيلاروسيا.
لوكاشينكو وأقاربه على القائمة السوداء
وتتضمن هذه العقوبات إدراج رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وأقاربه على لائحة سوداء.
وناقشت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في تشديد العقوبات على بيلاروسيا منذ بداية العام، بهدف مواءمة الإجراءات مع التدابير المفروضة على روسيا.
وشهد هذا الإجراء خلافات على دعوات من بعض الدول لإزالة منتجي الأسمدة من القائمة السوداء وسط مخاوف بشأن إمدادات الغذاء العالمية.
ويتخوف مسؤولون من أن يتسبب الفشل في تشديد العقوبات على بيلاروسيا ثغرة كبيرة في الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي حيال موسكو، إذ يمكن تحويل البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا من طريق جارتها بيلاروسيا.
"خطوة أولى"
وفي السياق، قال دبلوماسي أوروبي إن العقوبات التي اتُفق عليها، الأربعاء الماضي، وسيتم اعتمادها بشكل رسمي في الأيام المقبلة تشكّل "خطوة أولى"، على أن يتم البحث في مزيد من التدابير بحق بيلاروسيا في وقت لاحق من العام الجاري.
المعروف أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أقرب حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسمح بأن يُستخدم بلده محطة انطلاق للعملية الروسية في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض سلسلة من العقوبات على مينسك على خلفية القمع الذي يمارسه لوكاشينكو على المعارضة في بلده منذ العام 2020 بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.