الأفعى الأمريكية منشئ الحروب في الشرق الأوسط
الرجل الذي ترشحه أمريكا سفيرًا لها بمصر "روبرت فورد"، هو من أشعل الحروب داخل الدول التي يذهب إليها، فبعد فشل مشروع "أن باترسون" جاء مشروع هذا الأمريكي، وكأن البيت الأبيض كشف اللثام عن وجهه القبيح، وأنها أمريكا تريد أن تفكك الدول من حول إسرائيل، فباتت اليوم هي العدو الأول للعرب.
فننبئهم أن مشروعهم هذا الأمريكي سوف يفشل كما فشل مشروعهم السابق، لأن الشعب المصري قد اتحد مع جيشه وشرطته ضد ثلة من الموتورين والفاسدين والمتأسلمين والعملاء، الذين ينادون جهارًا نهارًا بأمريكا والغرب ليتدخلوا في مصر، والذين أصبحوا يهتفون ضد الجيش المصري الذي وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جنده بأنهم خير أجناد الأرض.
فالحمد لله أن أظهر الله حقيقة ما يضمرون لمصر وجيشها من العداء، فعلمنا مدى ارتباطهم بالصهيونية العالمية، وعلمنا أنهم أعداء هذا الشعب لأجل هذا سوف يفشل كل مشروع يقوم به أعداء هذا الوطن المحفوظ دومًا بعناية السماء.