خالد داوود: المصري الديمقراطي أقرب لقناعاتي وأفكاري المرتبطة باليسار
المصري الديمقراطي، كشف خالد داوود القيادي السابق بحزب الدستور أنه قام اليوم بالانضمام إلى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وذلك بالتوقيع على استمارة العضوية في الحزب بصحبة المحامي نبيه الجنادي.
المساهمة في دعم مسار الحزب
وأكد داوود في بيان له أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أحد أهم الأحزاب التي نشأت بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وكان دائما الأقرب لحزب الدستور الذي تقدمت باستقالتي منه أول أمس الاثنين.
وتابع “أتمنى أن أساهم في دعم مسار الحزب الذي يضم العديد من الأصدقاء والزملاء ونناضل سويا من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.
وأضاف داوود “حمل كل المحبة والتقدير للزميلات والزملاء في حزب الدستور، ولرئيسة الحزب السيدة جميلة إسماعيل، ولكنني لم أذهب بعيدا. فكلا الحزبين من الأعضاء المؤسسين للحركة المدنية الديمقراطية، وكانا الأقرب للاندماج بعد ثورة يناير، ولكن في هذه المرحلة خلصت إلى أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هو الأقرب لقناعاتي وأفكاري المرتبطة باليسار الديمقراطي واعتبار قضية العدالة الاجتماعية أولوية في بلد غالبية سكانه من الفقراء ومحدودي الدخل”.
استقالة داوود من حزب الدستور
ويذكر أنه في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن نائب رئيس حزب الدستور خالد داوود استقالته من حزب الدستور وانضمامه إلى صفوف الحزب المصري الديمقراطي، معللًا ذلك بتحول سياسة الحزب إلى الأيدلوجية الليبرالية، وانضمام الدستور إلى تكتل التيار الليبرالي الحر.
وقال داوود في منشور على الجروب الرسمي للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن اليوم تنتهي علاقته بحزب الدستور، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما منتميا للتيار الليبرالي، ولكنه أقرب لليسار قبل أن يتحول إلى "ديمقراطي اجتماعي".
حزب الدستور
وشدد «داوود» على أنه طوال تلك السنوات داخل الدستور كان يشدد على أن الحزب ليس ليبرالي التوجه، وإنما ديمقراطي اجتماعي، وهو ما أكده الدكتور البرادعي عدة مرات.
وأوضح أنه ليس من مهامه الدفاع عن "الاقتصاد الحر"، وأن أفكاره ومعتقداته لا تتماشى مع سياسة الحزب الجديدة التي تتبع "التيار الليبرالي الحر ".
داوود في طريقة للمصري الديمقراطي
واختتم «داوود» بيانه بتوضيح أنه في طريقه للانضمام إلى الحزب المصري الديمقراطي مثل الكثيرين من أعضاء الدستور السابقين الذين غادروا الحزب من قبل.
حزب الدستور،يشار إلى أن الدكتور محمد البردعي عندما أعلن عن تدشين حزب الدستور، لم يصرح بأي أيدولوجية تخص الحزب وكان الحزب بلا أيدولوجية، ولكنه يضم عدد من الشباب من مختلف التيارات السياسية، وهو ما جعل الحزب بلا هوية واضحة لفترة طويلة من الزمن.
وكان «داوود» خسر الانتخابات الاخيرة التي جرت على رئاسة الحزب أمام السياسية والإعلامية المخضرمة جميلة إسماعيل، والتي أعلنت عن انضمام الدستور إلى الليبرالي الحر بجانب أحزاب " المحافظين والإصلاح والتنمية وحزب مصر الحرية".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.