ماذا ينتظر الشرق الأوسط فى نهاية 2023؟.. حرب عالمية واقتصاديات ضعيفة وميليشيات في كل بقعة.. التقارب المصري التركي والتعاون السعودي الإيراني «بشرى خير»
>> توقعات بتفاهم أكثر مع إثيوبيا حول سد النهضة.. والسودان يدفع ضريبة الدم
>> استمرار ليبيا ولبنان بلا رئيس.. وسوريا تحتاج إلى الدعم العربي
ليس هناك دولة خالية من المشكلات وتحديدا فى منطقة الشرق الأوسط، لكن مع الصراع الدولى المشتغل بين أمريكا وأوروبا من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، زادت الضغوط لتشكل حالة غير مسبوقة من الارتباك السياسى والاقتصادى، فى ظل حديث مستمر عن نظام دولى جديد تقوده الميليشيات فى كل بقعة، وباتت الأنظمة فى حيرة فأى المعسكرين أقرب لها.
بالنسبة لأثرياء الإقليم، فقد وضعوا خططا ورؤى لعام 2030، أما الدول التى شهدت اضطرابات سياسية وجدت نفسها أمام خزائن فارغة، ثم فيروس كورونا، وأخيرا حرب عالمية، وقبل نهاية العام الجارى 2023 ينتظر الجميع رئيس أمريكا الجديد، سواء استمر جو بايدن، بما له أو عليه فى منصبه، أو عودة الجمهورى دونالد ترامب، المعروف برجل الصفقات ليربك حسابات الجميع.
وبجانب القضية المركزية وهى فلسطين، كانت السؤال المطلوب الإجابة عنه: ماذا ينتظر منطقتنا فى ظل تلك المتغيرات والصراعات وألاعيب إسرائيل؟ أسئلة صعبة بحثت فيتو عن حلول لفك طلاسمها على لسان 3 خبراء من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لعلنا نفهم ويفهم القارئ المصرى والعربى المصير المحتوم.
سنة التغييرات
من جانبه، قال الدكتور معتز سلامة، الخبير والمحلل الاستراتيجى فى مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن المنطقة بأكملها مقبلة على تغيير كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن 2023 مختلفة عن الأعوام الماضية.
وتابع: "بشكل عام ومنذ عام 2020، وإعلان اتفاق العلا وفض الأزمة الدائرة بين الرباعى العربى وقطر، بدأت المنطقة تشهد سلوك مسار جديد نحو تفكيك الكثير من القضايا أو المعضلات التى ظلت متحكمة فى الجزء الأكبر من العقد الثانى فى القرن الحادى والعشرين". مشيرا إلى أن أغلب الدول العربية تتبنى حاليا مسارات محددة لتفكيك وتسكين الأزمات والملفات الشائكة، مشددا أيضًا على ارتباط هذه التحركات بالمملكة العربية السعودية بشكل عام نظرا لانخراطها فى العديد من الملفات داخل المنطقة (اليمن - سوريا - علاقتها القوية بمصر خصوصا بعد 2011)، وبالتالى كان للملكة قدرة تأثيرية فى المنطقة إلى حد كبير.
وأكد المحلل الاستراتيجى، أنه بالرغم من الاتجاه لتسكين الخلافات بين دول المنطقة، أصبحت الآن التحالفات مختلطة، وأصبح هناك قدر من الاختلاف بين عدد من الدول العربية التى عرفت قبل 2020 بتحالفها المتين ورؤيتها المشتركة لعدد من الملفات، مشيرا إلى عدم قدرتنا على التوصل إلى أي رؤية أو التفاف عربى حول استراتيجية محددة تتعلق بالمستقبل العربى، وأن هذا المسار «انفرادي» ولا يرتبط باستراتيجية عربية جماعية لتحسين أوضاع بلدان المنطقة.
«كل دولة تسعى حاليا لبناء مسارها الخاص والعمل على تحقيق أهدافها وأجندتها الخاصة.. لا نستطيع القول إن هذه التحركات ضد المصلحة العربية، ولكنها ليست فى إطار عربى موحد»، هكذا يرى سلامة.
وبشأن إدارات الولايات المتحدة الأمريكية قال معتز سلامة إننا فى الفترة الأخيرة نستطيع أن نرصد وجود قدر من التباين فى السياسات الأمريكية بين الديمقراطيين والجمهوريين، خصوصا بشأن الملفات الخارجية، وذلك غريب على واشنطن، لافتا إلى أن التباين أو الاختلاف كان فيما مضى يظهر فى السياسات الداخلية بالولايات المتحدة، وليست الخارجية.
وعن أبرز الأمثلة، قال سلامة إن التحالف بين السعودية والولايات المتحدة المقام منذ أكثر من 70 عاما كان قويا للغاية، مشيرا إلى أن الضمانة الأمنية التى كانت تكفلها واشنطن للمملكة منذ عقود لم تعد تتحلى بقدر من المتانة، وأصبح هناك ضبابية بشأنها، خصوصا مع وصول الرئيس الديمقراطى جو بايدن إلى البيت الأبيض.
العلاقات السعودية الإيرانية
وأكد المحلل فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن العلاقات السعودية الإيرانية حاليا فى مرحلة لم تتضح ملامحها بعد، وعملية انتكاس العلاقات ما زالت مطروحة، مشيرا إلى أن طهران إذا سعت لنجاح العلاقات مع المملكة وتوطدت العلاقة بين البلدين، قد تمثل الرياض دور الوسيط بينها وبين واشنطن، وقد تؤثر أيضًا فى الموقف الأمريكى بشأنها فى حالة وصول إدارة أمريكية بفكر جديد إلى البيت الأبيض، ومن الممكن أيضًا أن يتم ممارسة ضغوط كبيرة على المملكة من أجل حثها على العودة عن المسار المتعلق بإيران.
وبشأن إيران أوضح سلامة أنها ستظل إشكالية كبرى فى المنطقة، فهى بلد كبير، ولها تاريخ ولديها طموح سياسى إقليمى، ولا تمارس السياسة فى حدود أراضيها الوطنية فقط، مشددا على أن لها امتدادات ووكالات وميليشيات فى العديد من الدول داخل الإقليم، وأن هذه التدخلات والامتدادات تحولت من انتقالية إلى دائمة، وأصبح هناك قدر من الترابط القوى بين الحرس الثورى الإيرانى وتنظيمات مثل حزب الله فى لبنان والحوثيين فى اليمن والحشد الشعبى فى العراق.. وبالتالى فإن تفكيك تلك البنية العسكرية والأيديولوجية والعقيدية يعد جزءا من تفكيك الدولة الإيرانية.
وتابع: "علينا أن نسلك مسارا طويلا مع إيران، وليس التعامل معها والاكتفاء بالمصالحة فقط، مشيرا إلى أننا قد نواجه فى المستقبل صدامات معها، ولن تكون هذه الصدامات آنذاك بين دولة ضد أخرى، نظرا إلى أن طهران لديها آليات وأذرع مختلفة عن باقى الدول".
وشدد سلامة على ضرورة التعامل مع إيران بحرص عن طريق آليتين:
1- الحرص على الأوضاع الداخلية للبلدان المتصالحة مع إيران ومراقبة تصرفات وتحركات الدولة الشيعية.
2- تفكيك عضلات إيران التى دشنتها فى الإقليم على مدى الـ40 سنة الماضية، والتعامل مع كل حالة على حدة.
وعن لبنان، قال سلامة إن هذا الملف أسير للسياسات الإقليمية، لافتا إلى أنه منذ الحرب الأهلية فى السبعينيات والثمانينيات وقع لبنان أسيرا لدول كثيرة، مشددا أيضًا على أن التكوينة الاجتماعية لهذا البلد (الفسيفساء) تسمح لكل من يشاء فى التغلغل داخله وتشكيل الميليشيات الخاصة به (حتى إسرائيل استطاعت فى فترة من الفترات تكوين ميليشيات موالية لها).
كما أنه لا يوجد توافق بين القوى السياسية فى لبنان على شيء.. يوجد فساد داخلى بشكل بشع.. يوجد غياب للدولة منذ فترة طويلة.. (دولة بلا رئيس)، وهذا شيء يثير الانتباه بالرغم من أن رئيس البلاد فى تلك الدولة لا يتحكم فى القرار، ولكن وجوده مهم من أجل هيبة وشكل الدولة.
الطوائف نفسها فى لبنان يوجد بداخلها خلافات، والبرلمان مفتت من الداخل، وبالتالى نحن أمام بلد يجب التعامل معه بحذر، ولا نكون طموحين فى عودته كما كان فى وقت قصير، فهو يحتاج فترة طويلة جدا للعودة إلى لبنان الذى نعرفه. مشددا على أن الـ10 سنوات الماضية جرفت الأخضر واليابس خصوصا بعد حكومة سعد الحريرى.
الملف اللبناني
ومن السعودية إلى لبنان، يوضح «سلامة» أن لبنان تذهب من سيئ لأسوأ، ولو تم الاتفاق على رئيس سيوفر بعض الدعم لكن لن يحل الأزمة.
أما سوريا -والحديث لـ"سلامة"- فالسنوات الماضية تسببت فى دمارها بشكل كامل، ولذلك يجب التعامل مع الأمر الواقع، موضحا أن بشار الأسد لديه رغبة فى التخلص من النفوذ الخارجى، ولكنه لا يستطيع إلقاء نفسه فى البحر، وإذا منح العرب الرئيس السورى ملاءة سياسية ودعموه من الممكن أن يساعده جزئيا مثلما حدث بالعودة إلى الجامعة العربية.
وأكمل: "لا نستطيع القضاء على النفوذ الروسى والإيرانى فى سوريا بشكل كامل خلال وقت قصير، ولكن من المهم أن نسعى لسوريا المستقبل التى من الممكن أن تعود إلى المنطقة العربية بشكل تدريجى على مدى سنوى بعيد فى غضون 10 سنوات أو حتى 30 سنة، وأن نتأكد من أنها لا تحمل أي عداء لدول المنطقة، مشيرا إلى أن دمشق تتعرض لمواقف عربية مختلفة على مدى 13 سنة، ومن الممكن أن يكون لهذا تأثيره أو تداعياته على النظام أو على الداخل السوري".
وطالب معتز سلامة بقدر من الصبر مع بشار الأسد ونظامه، مشيرا إلى أن الرئيس السورى يمتلك بعض مراكز القوى والنفوذ داخل سوريا وخارجها، وفى الوقت الحالى لا يوجد بديل لبشار، ولا يمكننا ترك سوريا للهلاك.
وعن الموقف الأمريكى تجاه سوريا وبشار الأسد، أوضح سلامة أن الملف السورى ليس مهما أو أساسيا بالنسبة للولايات المتحدة، ولكنه يتعلق فقط بمناهضة التواجد الروسى هناك، والتواجد فى منطقة يتواجد بها أعداؤها، ودعم حليفتها إسرائيل فى الملفات المشتركة.
الملف التركي
وبشأن تركيا، أوضح المحلل الاستراتيجى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أدخل العديد من التعديلات على سياسته الخارجية فى ختام فترة الرئاسية الأولى، مشيرا إلى أن هذه التعديلات والتغيرات مستمرة خلال فترته الرئاسية الجديدة.
وأضاف، أن الرئيس التركى يسعى للتصالح وتهدئة الأجواء مع الدول العربية والخليجية والقوى الرئيسية فى المنطقة مثل مصر، مشددا على أن مكاسب العلاقات مع هذه الدول «تجعل لعابه يسيل، وسيستجيب لأى مطلب يأتى من هذه الدول إذا أجمعت عليه».
كما نوه إلى أن أردوغان يطمح فى الحصول على استثمارات هائلة من دول الخليج إذا صارت الأمور فى مسارات جيدة بينهما، وعدد من دول الخليج تعهد بضخ استثمارات داخل تركيا وفقًا لعدد من الاشتراطات، وهى استثمارات وصلت إلى 10 مليارات دولار.
وعن عودة العلاقات التركية المصرية، أكد معتز سلامة أن ذلك مكسب وجائزة كبيرة لنظام أردوغان.
الصراع السوداني
بدورها، قالت الدكتورة أمانى الطويل، مدير البرنامج الأفريقى فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مستقبل الصراع الدائر فى السودان سيرتبط بطبيعة التفاعل مع المجهودات الجارية بشأن وقف إطلاق النيران واستئناف العملية السياسية بين طرفى الصراع، بالإضافة إلى موقف الأطراف المدنية والعسكرية من التوجه الذى تقوده دول جوار السودان.
وتابعت أمانى: «هذا التوجه خلال هذه اللحظة تقوده دول جوار السودان من أجل إيجاد حل للأزمة ومحاولة وقف عمليات الاقتتال، بعد أن أدركت وتيقنت من أنها المتضرر الأول من تصاعد وتوتر الأوضاع داخل الخرطوم سواء على الصعيد الأمني أو الإنسانى أو الاقتصادي».
وأكملت، أن المجهودات التى تمت فى مصر، وعبر اعتماد القاهرة على مبدأ التعاون المشترك بين دول الجوار، خطوة على الطريق الصحيح لأنها اعتمدت على مبدأ التعاون الإقليمى، ولم تستثنى أحدا واستجابت أيضًا للتعاون مع المبادرات السابقة سواء مبادرة إيجاد أو مبادرة جدة كما أن جميع الأطراف المعنية بالأزمة السودانية كانت حاضرة.
وأشارت مدير البرنامج الأفريقى فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن فكرة نشر جنود لحفظ السلام فى السودان من جانب قوات شرق أفريقيا "إيساف"، رفُضت من جانب طرفى الصراع فى الخرطوم، كما رفُضت أيضًا من قبل دول الإقليم خصوصا من مصر وإريتريا وتشاد، مشددة على أن سيناريو حظر الطيران على السودان الذى طرح هو محاولة لوضع نفس سيناريو العراق، مشددة على أن هذا الاقتراح تم رفضه أفريقيا، وتم اعتباره تدخلا فى الشئون السودانية، وحذرت العديد من الدول المعنية بالملف من خطورته.
ملف سد النهضة
وبخصوص ملف سد النهضة، توقعت الطويل حدوث تقدم من نوع ما فى ملف مفاوضات سد النهضة، نظرا إلى ظهور حاجة إثيوبية للتعاون مع مصر خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن أديس أبابا تحاول الآن تسويق الأراضى حول سد النهضة، وهى الأراضى السهلية للاستثمار الزراعى من جانب صناديق الاستثمار العالمية والإقليمية، وبالتالى من يستثمر فى إثيوبيا يحتاج إلى أن يستثمر فى مناخ آمن حتى يستطيع أن يجد عوائد، مشددة على أن هذه الحاجة الإثيوبية دفعتها إلى تطوير موقفها نحو مفهوم التعاون الإقليمى الشامل، لأن الصراع الإقليمى الدائر على مدار نحو 10 أعوام بسبب سد النهضة لم يُفِد أديس أبابا كثيرًا، بالعكس قام بتعطيلها.
وأشادت أمانى الطويل بدور الدبلوماسية المصرية والنخبة المصرية والشعب المصرى فى هذا الشأن، مشيرة إلى أن القاهرة كثفت الضغوط على أديس أبابا، واستطاعت توصيل صوتها وموقفها إلى المجتمع الدولى.
الوضع الليبي
وحول ليبيا، يرى الدكتور كامل عبد الله، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أنه من المستبعد التوافق على رئيس أو حكومة واحدة فى ليبيا خلال الفترة الحالية بسبب إصرار المجتمع الدولى على بقاء الأزمة واستدامة حالة الانقسام السياسى الموجودة داخل ليبيا بالرغم من الأزمة ليست على المستوى المصور على الصعيد الإعلامي والسياسى.
وأكمل أن عدد سكان ليبيا قليل، ومساحتها شاسعة وغنية بالموارد، كما أن الخلافات السياسية الموجودة فى ليبيا متجذرة داخل المجتمع المحلى بقدر ما هى تمثل انعكاسا لحالة الصراع الدولى والإقليمى حول تلك الدولة.
وبالحديث عن مسألة أن تكون هناك حكومة موحدة ورئيس واحد لليبيا، أوضح الباحث المتخصص فى مركز الأهرام للدراسات أنه يعتقد أن هذه الخطوة مرهونة بمستويات التوافق بين الأطراف المعنية بالأزمة الدولية على المستوى الإقليمى والدولى، مشددا على أنه أن كانت من مصلحة تلك الدول أو القوى أن تبقى ليبيا موحدة فسيحدث ذلك، أما إن رأت أن مصلحتها فى غير ذلك فسيظل هذا الانقسام موجودا فى ليبيا.
وأكمل، أن السنوات الماضية شهدت أكثر من اتفاق مثل الصخيرات، ولكن لم يتم تطبيقه، وهناك أطراف أخرى خارجية تتعامل مع أطراف محلية فى ليبيا بخلاف الأطراف الرسمية للدولة ومؤسساتها الرسمية ما أدى إلى الانقسام الراهن الذى تشهده طرابلس.
وعن التقارب المصرى التركى وتأثيره وتداعياته على ملف الأزمة الليبية، أعرب الدكتور كامل عبد الله عن أهمية ذلك، مؤكدا أنه سينعكس بشكل مباشر على الساحة الليبية، وأن الكل يترقب لاستيضاح الموقف حتى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يدركون جيدا قوة وحجم النفوذ المصرى والتركى داخل ليبيا.
واختتم كامل حديثه قائلا: "الأزمة فى ليبيا تتمثل أيضًا فى أن أغلب الأطراف تبحث عن المكاسب الشخصية التى ستجنيها، وكل طرف يفكر فى نفسه دون اهتمام بمصلحة الدولة الليبية"، متوقعا أنه لن يكون هناك أي تغييرات سياسية معترف بها دوليا خلال العام الجارى، مثل الاتفاق على حكومة واحدة أو رئيس واحد لتمثيل البلاد".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد، أخبارالمحافظات، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.