رئيس التحرير
عصام كامل

"أقباط مصر" يطالب الأجهزة الأمنية بحماية المسيحيين


أعرب ائتلاف أقباط مصر، في بيان له عن أسفه لما آلت اليه أحوال الأقباط في الوطن من تهديدات يومية بالقتل والذبح والاعتداءات المتكررة على الكنائس ورجال الدين المسيحى.


قال الائتلاف إنه لا يوجد تحرك فعلى أو واقعى بل هناك سلبية مطلقة بهذه الأجهزة في مواجهة الكثير من الأعمال الإرهابية التي طالت كنائس بالمنيا وأسيوط وبورسعيد والعريش ورفح ومرسي مطروح وغيرها من دور العبادة القبطية، بل وطالت تهديدات واضحة لعائلات قبطية بالصعيد وسيناء بعد ذبح وخطف مسيحيين دون ذنب اقترفوه أو إثم صنعوه".

وكشف الائتلاف عن تخوفهم مثل جميع المصريين من تصريحات زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى ضد أقباط مصر ووصفهم بالصلبيين المتآمرين الذين يسعون بقيادة البابا تواضروس لإنشاء دولة قبطية بصعيد مصر، ما يعد ثمارا خبيثة لدي المتشددين بمصر ويحصد حروبا طائفية تأتى على الأخضر واليابس.

وأوضح البيان أن الائتلاف انتابته حالة من اليأس إيذاء تجاهل الاستغاثات التي تقدم بها للفريق السيسي، ووزير الداخلية لإنقاذ أقباط سيناء من الذبح والحرق والتهجير القسرى لأسرهم عقب مقتل القس مينا شاروبيم أمام كنيسته برفح، وذبح المواطن القبطى مجدى لمعى، وكذا خطف الشاب مينا متري بالإضافة إلى التهديدات المتتالية على أقباط سيناء.

وأكد أن المخططات الإرهابية هي نتاج وقوف الأقباط بجوار إخوانهم المسلمين في تصحيح مسار ثورتهم ومن أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن وأن ما فعلوه لم يكن إلا من واجبهم الوطنى تجاه بلدهم.

وطالب الائتلاف بضرورة تدخل الجهات الأمنية لحماية الأقباط المستهدفين، وقف نزيف الدم الذي يسيل في كل أرجاء الوطن دون إلقاء القبض على الجناة والمحرضين، موضحًا أنهم لم يتأخروا في دعم المؤسسات الأمنية لمواجهة الإرهاب منتظرين الوعد بالقضاء على الإرهاب.

من جانبه قال فادي يوسف مؤسس الائتلاف إن العالم أجمع يقدر ويحترم البابا تواضروس الثاني كرمز قبطي ولكنه لا يحترم نهائيًا إرهاب كل التنظيمات الخائنة التي أراقت ومازالت تهدر دماء الأبرياء السلميين.
الجريدة الرسمية