الجمع بين وظيفتين يثير الجدل في نادي النادي التابع لوزارة الشباب والرياضة
نادي النادي، أثارت تعيينات سلسلة نادي النادي التابع لوزارة الشباب والرياضة، حالة من الجدل بسبب جمع عدد من المديرين التنفيذيين لفروع نادي النادي بين وظيفتين، بالعمل في النادي دون حصولهم على تفرغ من جهات عملهم الأصلية.
وكشفت مصادر داخل وزارة الشباب والرياضة، أن المديرين التنفيذيين لثلاثة أفرع في نادي النادي يجمعون بين العمل في كليات التربية الرياضية أو وظائف داخل وزارة الشباب والرياضة، بجانب منصب المدير التنفيذي دون حصولهم على تفرغ من الوظيفة الأخرى كما تنص اللائحة، وهو ما يعني حصولهم على راتبين.
وكانت الساعات الماضية شهدت انتقادات عنيفة لمسئولي وزارة الشباب والرياضة بسبب سيطرة رجال الأعمال والشركات الخاصة على عدد كبير من الملفات داخل الوزارة بداعي الاستثمار الرياضي، حيث كان آخرها تشكيل لجنة عليا لإدارة سلسلة نادي النادي من عدد من رجال الأعمال.
سيطرة رجال الأعمال على لجنة نادي النادي
وأثار تواجد عدد كبير من رجال الأعمال في اللجنة العليا لإدارة سلسلة نادي النادي، حالة من الجدل والتساؤلات، رغم أنهم يعملون متطوعين، حيث تساءل البعض عن سر تركهم شركات كبيرة وبيزنس يدر الملايين من أجل العمل متطوعين في إدارة نادي النادي، مؤكدين أن الأفضل كان الاستعانة بالمتخصصين في الإدارة الرياضية وإدارة الأندية التي تختلف كثيرا عن إدارة الشركات.
وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اجتمع مؤخرا مع أعضاء اللجنة العليا لإدارة سلسلة نادي النادي.
تناول الإجتماع مناقشة السياسة العليا وإعداد الهيكل التنظيمي لكل فرع من فروع النادي لإدارته، بالإضافة إلى العمل على رفع كفاءة وتطوير العمل بكافة أفرع سلسلة نادي النادي، ومناقشة الشكل القانوني والإداري.
كما تطرق الإجتماع إلي إعتماد مجالس أمناء أفرع نادي النادي والمكاتب التنفيذية لسلسلة النادي(شيراتون، أكتوبر، العاصمة الإدارية، عابدين)، كذلك التطرق إلي مناقشة النواحي التسويقية والترويجية والاشتراكات، وتوحيد اللوائح وشكل الإدارة وسياسات التشغيل والنشاط الرياضي والأكاديميات بكافة الأفرع، وشركات الخدمات.
من ناحية أخرى، أثار توقف إعلانات “اليوني بول” في مركز شباب الجزيرة أزمة عنيفة خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن توقفها يعني إهدار عشرات الملايين من الجنيهات وتوقف أحد أبرز مصادر الدخل للمركز.
الغريب أن إعلانات اليوني بول توقفت منذ رحيل المهندس خالد عبد العزيز عن وزارة الشباب والرياضة، رغم أنها كانت تدر الملايين حيث جلبت 35 مليون جنيه في أول عام، ثم أجروا مزايدة علنية وصلت إلى 85 مليون جنيه، ثم بعد انتهاء العقد توقفت وفشلت إجراءات عقد مزايدة جديدة بشكل مستمر.
الأزمة أثارت التساؤلات حول المتسبب عن فشل تلك المزايدة وإهدار الملايين على مركز شباب الجزيرة، رغم أنها مسبقا كانت تجذب تلك الوحدات الإعلانية أكثر من 23 شركة من كبرى الوكالات والشركات المتخصصة في مجال الدعاية والإعلان للحصول على حقوق الامتياز الإعلانى لعدد 13 وحدة إعلانية «يوني بول – شاسيهات أعلى المبانى – وعلى سور المركز» بمواقع مختلفة بمركز شباب الجزيرة وتطل واجهتها على كوبرى 6 أكتوبر في الاتجاهين.
الأغرب أن مركز شباب الجزيرة في عهد المهندس خالد عبد العزيز كان يحصل على مبالغ مالية من الإيرادات كودائع لمصلحة المركز من أجل الإنفاق من عائدها، إلا أن الفترة الماضية شهدت توقف تلك الظاهرة تماما بل وصل الأمر إلى فك بعض الودائع.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
