رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب رسالة للكابتن محمود الخطيب: الله يرحم الكابتن صالح سليم

الكابتن محمود الخطيب،
الكابتن محمود الخطيب، فيتو

لم أقتنع بالعقوبة التى وقعها الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة فى النادى الأهلى على حسين الشحات لاعب الفريق بخصم 300 ألف جنيه من مستحقاته، وفى انتظار التعديل من جانب مجلس الإدارة الذى يقوده الكابتن محمود الخطيب انتصارا لقيم ومبادئ القلعة الحمراء وترسيخا لحق الجماهير الأهلاوية فى كل مكان.
ومن هنا أتوجه برساله للكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى والذى لا بد أن تكون له وقفة مع هذا الذى حدث بالأمس من صورة تسيء للنادى وتسيء للرياضة المصرية لأن النادى الأهلى دائمًا كان مضرب المثل فى الحفاظ على القيم والتقاليد ولم يزايد عليه أحد.

الأهلى لن يضيره غياب لاعب أو فريق بالكامل انتصارا للمبادئ، وما زالت هناك مواقف تاريخية تؤكد أنه كان هناك مجالس تربى وتعلم قبل تحقيق البطولة ولماذا نذهب بعيدا وكلنا شاهدون على تلك المواقف عندما قرر الأهلى لعب مباراة نهائى كأس مصر أمام غريمه التقليدى الزمالك بعد استبعاد الفريق الأول كاملا، وكان من بينهم الخطيب ومصطفى عبده وثابت البطل وغيرهم، وقتها انتصر المبدأ، ليس هذا فحسب وفاز بأشباله بكأس مصر.

إيقاف إبراهيم حسن

عندما ارتكب إبراهيم حسن نجم الأهلى فعلا فاضحا فى مباراة لمنتخب مصر أمام المغرب لم ينتظر المايسترو صالح سليم قرار اتحاد الكرة، بل أصدر قرارا بإيقاف اللاعب 6 شهور، وهو أحد العناصر الأساسية بالنادى، ولكن لأنه يمثل النادى الأهلى فى منتخب مصر.. هنا نتوقف قليلا مع قرارات تربوية لأن هذا اللاعب مفترض أن يكون قدوة للأطفال فى البيوت، فماذا يقولون عندما يرون مثل تلك الأفعال؟!
وهنا غيرها من المواقف التى يسجلها التاريخ، ومن هنا أصبح النادى الأهلى مضرب المثل فى المبادئ والقيم والتعامل بتلك السياسة فى كل المواقف حتى مع السباب واللعان الذى يخرج علينا يوميا يقدح من معين سيئ لم يرد عليه الكابتن الخطيب ليعطى قدوة للشباب أن هناك قنوات شرعيه لا بد من طرقها للحصول على الحق.

فى أوروبا

ما زلت أتذكر كلمات أرسن فينجر مدرب الأرسنال الشهير عندما قرر إيقاف مروان الشماخ اللاعب المغربى بعد أن تم تصويره وهو يشرب الشيشة، ولم يكتف بذلك، وإنما قرر رحيله مع نهاية الموسم، وكان رده العبقرى أن هذا هو حق الأطفال الذين يتابعون الأرسنال.
وإدوار ميندى الذى تم توجيه الاتهام له فى قضية تحرش ظل موسمين كاملين لا يرغب ناد فى ضمه حتى ظهرت براءته.
وكانتى الذى انتقل للدورى السعودى كانت تلاحقه صافرات الاستهجان كلما نزل ملعبا لمجرد أنه ضرب قطة.
أتمنى أن يكون هناك موقف من الكابتن الخطيب انتصارا للمبادئ والقيم وعدم الاعتداد بعقوبة لجنة المسابقات الهزيلة، لأن الأهلى لن يقف على لاعب مهما كان اسمه.. ويبقى للحديث بقية.

 

الجريدة الرسمية