بالصور.. الرحاب مأوى رجال الأعمال السوريين ومؤيدي بشار الأسد.. يسيطرون على المطاعم والمقاهي السياحية.. وإيجارات الشقق تصل إلى 15 ألف جنيه.. وتأشيرة الدخول تؤثر سلبا على أصحاب المكاتب العقارية
ينتشر السوريون في جميع محافظات مصر، وكانت حصة العاصمة القاهرة هي الأكبر، واستقر السوريون كل حسب قدراته المادية وبحسب المناخ الذي كان يعيش فيه أهالي الساحل السوري استقروا في الإسكندرية، أما أثرياء سوريا - أصحاب المصانع والشركات والعقارات ورءوس الأموال - فاستقروا في مدينة الرحاب شرق القاهرة التي تعتبر من المدن الجديدة والراقية في مصر، حيث تبدأ أسعار الشقق المفروشة من 5 آلاف جنيه إلى نحو 15 ألف جنيه.
يقول سيد عبد الرازق، صاحب مكتب عقاري في مدينة الرحاب إن متوسط عدد السوريين في الرحاب يبلغ 15 ألف عائلة، لكن الأعداد باتت في تنازل بعد أحداث 30 يونيو وإصدار قرار حصول السوريين على تأشيرة الدخول.
ويرتاد السوريون مساء مقاهي ومطاعم المدينة ذات الأسعار السياحية الباهظة، ليس خروجا عن حالة الحزن من الأخبار التي تذاع في نشرات الأخبار التي تحصي عدد القتلى والمباني التي دمرت في بلادهم بل لممارسة حياتهم الطبيعية كما اعتادوا في وطنهم.
الأمن والأمان كانا دافعا للكثيرين من السوريين للاستقرار في الرحاب، فرجال الأمن منتشرون على بوابات الدخول والخروج وموزعون بين الوحدات السكنية.
أبو طلال أحد السوريين اختار السكن في مدينة الرحاب حرصا على أفراد عائلته رغم بعد مكان عمله عن سكنه بنحو 3 – 4 ساعات يوميا.
يقول أبو طلال: "أنا لدي ابن وابنتان في المرحلة الثانوية وخوفي عليهما دفعني للاستقرار في مدينة بعيدة عن التجمعات الكبيرة والزحمة حيث يكثر التحرش والاعتداءات".
وافتتح السوريون الكثير من المطاعم للمأكولات الشامية والحلبية والمقاهي السورية في سوق الرحاب المركزية، والقليل من المحال التي تبيع المنتجات الغذائية السورية في ظل ارتفاع إيجار المحال في سوق الرحاب الذي يتجاوز 15 ألف جنيه.
بات معروفا بين السوريين في مصر أن نسبة كبيرة من السوريين في الرحاب من الفئة المؤيدة للنظام السوري بشار الأسد حيث ينحدرون من محافظة حلب شمال سوريا.
الأمن والأمان كانا دافعا للكثيرين من السوريين للاستقرار في الرحاب، فرجال الأمن منتشرون على بوابات الدخول والخروج وموزعون بين الوحدات السكنية.
أبو طلال أحد السوريين اختار السكن في مدينة الرحاب حرصا على أفراد عائلته رغم بعد مكان عمله عن سكنه بنحو 3 – 4 ساعات يوميا.
يقول أبو طلال: "أنا لدي ابن وابنتان في المرحلة الثانوية وخوفي عليهما دفعني للاستقرار في مدينة بعيدة عن التجمعات الكبيرة والزحمة حيث يكثر التحرش والاعتداءات".
وافتتح السوريون الكثير من المطاعم للمأكولات الشامية والحلبية والمقاهي السورية في سوق الرحاب المركزية، والقليل من المحال التي تبيع المنتجات الغذائية السورية في ظل ارتفاع إيجار المحال في سوق الرحاب الذي يتجاوز 15 ألف جنيه.
بات معروفا بين السوريين في مصر أن نسبة كبيرة من السوريين في الرحاب من الفئة المؤيدة للنظام السوري بشار الأسد حيث ينحدرون من محافظة حلب شمال سوريا.
اصطحب عدد صغير من رجال الأعمال السوريين من سكان الرحاب سياراتهم الفارهة التي تتعالى من مكبرات صوتها أغان تمدح وتؤيد "بشار الأسد" في شوراع مدينة الرحاب.
وتخرج النسوة السوريات وأطفالهن مساء إلى ميدان المطاعم والمقاهي المعروفة بـ(فوت كورد) ليجتمعوا حول المياه وبستمتعوا بنسمات الصحراء ليلا، والبعض من هؤلاء النسوة يخرجن بحثا عن الصبر هربا من أجواء الغربة عن الوطن.
محمد والده صاحب مصنع بلاستيك وعدة محال، والذي فضل تعريف نفسه بالاسم الأول فقط، وهو شاب جامعي من حلب يقول: "في بداية قدومنا إلى مصر كانت وجهتنا المعادي لكن لم نستطع التكيف فيها لأسباب تتعلق بالزحمة المرورية والسكنية وقلة الانضباط، فقررنا الانتقال إلى مدينة الرحاب".
وللسوريين في مدينة الرحاب تنسيقية سورية، وكان العشرات من الشباب السوري يتظاهرون كل يوم خميس أمام جامع أحمد العفيفي تضامنا مع الثورة السورية، لكن الأوضاع الأمنية في مصر لم تعد تسمح لهم بالتظاهر كالسابق.
وتخرج النسوة السوريات وأطفالهن مساء إلى ميدان المطاعم والمقاهي المعروفة بـ(فوت كورد) ليجتمعوا حول المياه وبستمتعوا بنسمات الصحراء ليلا، والبعض من هؤلاء النسوة يخرجن بحثا عن الصبر هربا من أجواء الغربة عن الوطن.
محمد والده صاحب مصنع بلاستيك وعدة محال، والذي فضل تعريف نفسه بالاسم الأول فقط، وهو شاب جامعي من حلب يقول: "في بداية قدومنا إلى مصر كانت وجهتنا المعادي لكن لم نستطع التكيف فيها لأسباب تتعلق بالزحمة المرورية والسكنية وقلة الانضباط، فقررنا الانتقال إلى مدينة الرحاب".
وللسوريين في مدينة الرحاب تنسيقية سورية، وكان العشرات من الشباب السوري يتظاهرون كل يوم خميس أمام جامع أحمد العفيفي تضامنا مع الثورة السورية، لكن الأوضاع الأمنية في مصر لم تعد تسمح لهم بالتظاهر كالسابق.