بيان جديد من فؤاد بدراوى حول أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد
أصدر فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح المحتمل لتمثيل حزب الوفد فى الانتخابات الرئاسية.
وقال بدراوى فى بيانه، تابعت كما تابع الوفديون، ما نشر حول اجتماع رئيس الحزب مع سكرتيري عموم الوفد في المحافظات، وقد فوجئت بقيام صحيفة الوفد وبوابة الوفد والمركز الإعلامي للحزب بنشر تغطية للاجتماع مع عناوين (إجماع وفدي على تأييد ترشح عبد السند يمامة في الانتخابات الرئاسية - موافقة الهيئة العليا برغبة ٥٣ عضوًا.
وتأييد شامل من سكرتيري عموم اللجان - ترشح رئيس الوفد طبقًا لدستور الحزب والمادة ١٩ من اللائحة - لا توجد مخالفات للائحة الحزب..وكل مايثار ادعاءات باطلة) مع عدد من العناوين الأخرى.
حزب الوفد، وأضاف بدراوى، يؤسفني أن يسمي رئيس الحزب - طبقآ لما نشرته صحيفة الوفد ووسائل الحزب الإعلامية - الدعوة لاحترام لائحة الحزب، بمسمى لايجوز حيث وصفها بأنها مؤامرة على حزب الوفد، وهو تهديد صريح لكل من يحاول تطبيق صحيح القانون، أويفسر اللائحة بما لايتماشى مع تفسير رئيس الحزب لها.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
واستكمل بدراوى، للأسف فإن استخدام الوسائل الإعلامية لحزب الوفد، للترويج لمعلومات مغلوطة وخاطئة قيلت خلال الاجتماع تستوجب الرد عليها على النحو التالي:
أولًا:- الإجماع الوفدي على اختيار رئيس الحزب لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية (رغم استحالته فلا إجماع على ترشيح مختلف حوله) وحتى لو حدث هذا الإجماع يكون من خلال الاحتكام للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) وليس عن طريق جمع سكرتير عام كل محافظة للتحدث باسم أعضاء الهيئة الوفدية في محافظته، فاختيار ممثل الحزب يكون عن طريق الانتخابات وليس عن طريق جمع سكرتيري عموم المحافظات الذين لايحمل أحد فيهم توكيلًا عن أبناء محافظته للتصويت بدلًا منهم، بالإضافة إلى عدم مشروعية هذا التصرف الذي لامحل له في اللائحة.
أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد
ثانيًا:- إذا كانت الوسائل الإعلامية للحزب واثقة في الإجماع الوفدي على اختيار رئيس الحزب لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية، فلماذا يرفض السيد رئيس الحزب الاحتكام للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية ) التي تجعل الإجماع ( الذي يدعي إعلام الحزب تحققه )ليصبح حقيقة مؤكدة.
ثالثًا:- امتنعت الوسائل الإعلامية للحزب عن نقل تفاصيل الاجتماع بأمانة، حيث اعترض ثلاثة من سكرتيري عموم المحافظات على ترشح الدكتور عبدالسند من الأساس، كما امتنع أكثر من خمسة آخرين عن إبداء رأيهم، بالإضافة إلى تغيير أكثر من أربعة آخرين وتعيين غيرهم بالمخالفة لقرار الهيئة العليا، وبالمخالفة للائحة الحزب التي تستوجب إجراء الانتخابات على المناصب المختلفة.
رابعًا:- لا توجد صفة لسكرتيري العموم سواء للموافقة على خوض الانتخابات الرئاسية (فهو اختصاص أصيل للهيئة العليا التي يرفض رئيس الحزب جمعها) أو لتسمية ممثل الوفد في الانتخابات الرئاسية (فهو اختصاص الهيئة الوفدية التي يرفض رئيس الحزب الاحتكام لها) وبالتالي فإن الاجتماع يمكن أن يوصف بأنه اجتماع تنظيمي ولكنه ليس اجتماعًا يصلح بأي حال من الأحوال لتسمية مرشح الحزب.
خامسًا:- الإصرار على أن هناك ٥٣ عضوًا بالهيئة العليا وافقوا على تسمية رئيس الحزب مرشحًا عن الوفد هو إصرار على مخالفة اللائحة وبطلان ترشح رئيس الحزب بطلانًا مؤكدًا فالهيئة العليا طبقًا للائحة لاتملك إلا الموافقة على خوض الانتخابات - فقط - دون تسمية المرشح فهو حق أصيل للهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) التي يتم سلبها اختصاصها الواضح بنص لايقبل التأويل في المادة ١٩ مكرر من لائحة النظام الأساسي.
سادسًا:- تكرار رئيس الحزب لتفسيره الخاص بأن«ترشحه جاء بناءًا على نص المادة ١٩ من لائحة النظام الداخلي» هو تفسير خاص به، ولا يقره سواه، ولا يعني إلا إصراره على مخالفة اللائحة التي تحدثت في مادة وحيدة عن الانتخابات الرئاسية من خلال تفصيل أوردته في المادة ١٩ مكرر، أما المادة ١٩ التي يستند إليها السيد رئيس الحزب فهي خاصة بانتخابات رئاسة الحزب (الداخلية) وتمثيل الحزب أمام القضاء وأمام الجهات الأخرى، ولم تتحدث عن تمثيل الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية.
سابعًا:- قال رئيس الحزب إنه ليس عضوًا بالهيئة العليا وأنه هيئة بذاته!! وهو كلام مردود عليه بأن مؤسسات الحزب متساوية في الحقوق والواجبات، فإذا قمنا بإقرار أن رئيس الحزب هيئة بذاته - وهو تفسير غير دقيق - فإن اللائحة تحكم مسألة التوازن بين سلطات الحزب، فلاتجوز لهيئة أن تطغى على هيئة أخرى من هيئات الحزب، ولا يجوز أن يحكم رئيس الحزب من نفسه أنه هيئة بذاته أو أنه فوق الهيئة العليا التي يجب أن يمتنع أيًا من أعضاؤها عن التقدم لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية طالما أبدى رئيس الحزب رغبته في الترشح، ولا يجوز لرئيس الحزب منع الاجتماعات الدورية للهيئة العليا والمنصوص عليها باللائحة، خاصة أن هناك عدة أسئلة يجب استدعاؤها في هذا المقام: فإذا كان رئيس الحزب ليس عضوًا بالهيئة العليا، فلماذا يترأس اجتماعاتها بحكم اللائحة؟ ولماذا يُدلي بصوته عند اتخاذ قراراتها ؟ ولماذا يدلي بصوته في انتخابات المكتب التنفيذي الذي يتم اختياره من بين أعضائها؟
واضاف، إنني أؤكد مرة أخرى خطورة الإصرار على منع الهيئة العليا من الاجتماع، وعدم مشروعية تعطيل الاحتكام للهيئة الوفدية لتسمية مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى بطلان أي تغيير يجري على الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) بالمخالفة للائحة الحزب التي تنص على ضرورة تشكيل لجان المراكز والأقسام والمحافظات بالانتخاب وليس بقرار منفرد من رئيس الحزب وبما يؤثر على هوية الوفد.. فهي تغييرات باطلة بطلانًا قانونيًا وسياسيًا وستؤثر على مشروعية ترشح ممثل حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية التي لاتحتمل عوارًا ولا تستحق إهمالًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.