آخر تطورات أزمة المرشح الرئاسي في حزب الوفد
حزب الوفد، فى ظل الهدوء الذى تشهده أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد منذ عدة أيام، أسئلة كثيرة تطرح نفسها حاليا، وهل هي انتهت الأزمة وأصبح الدكتور عبد السند يمامة مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كما أكد فى تصريحاته الأخيرة مع سكرتير وعموم اللجان العامة للوفد بالمحافظات على مستوى الجمهورية الأربعاء الماضى.
وهل تراجع فؤاد بدراوى بالفعل ورضى بالأمر الواقع، وأيد ترشح رئيس الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد إصراره لفترة من الزمن قرابة الشهر أو الأكثر بالترشح عن الحزب فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مفسرا ذلك بأن لائحة الحزب الداخلية والمادة 19 تنص على أنه حال إعلان أكثر من مرشح نيته فى الترشح فإن الأمر يحال إلى الجمعية العمومية بالحزب لاختيار أى منهما، أم أن فؤاد بدراوى ما زال على رأيه فى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب الوفد، وسيظهر فى الساعات القليلة المقبلة.
وأعلن رأيه فى الترشح وعرض الأمر على الجمعية العمومية واختيار المرشح الرئاسى من بين المرشحين على هذا المقعد عن بيت الأمة كما أكد فى بداية الأمر، أنه قد تكون الأزمة بين بدراوى ويمامه ليست وليدة اليوم ولكن لها جوانب أخرى منذ فترة أدت إلى الإشتعال فى أول مرحلة أو حدث على بيت الأمة.
أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد
وكان آخر حديث لفؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لـ حزب الوفد، والمرشح المحتمل لتمثيل حزب الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية من عدة أيام وقال إنه بعد اتصالات مكثفة، خلال الأيام الأخيرة، بيني وبين بعض قيادات المكتب التنفيذي لحزب الوفد، وكذلك بعض الشخصيات الوفدية، انتهيت إلى الآتي:
الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية
أولًا- استمرار ترشحي لتمثيل الوفد في الانتخابات الرئاسية القادمة بهدف إعطاء الهيئة الوفدية حق الخيار بين أكثر من مرشح.
ثانيًا- استمراري في المطالبة باحترام أحكام النظام الداخلي لحزب الوفد، ومن ثم ضرورة اجتماع الهيئة العليا للحزب لدراسة الموقف واتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمرشح وفدي، بعد أن تكون قد تبينت توفر كل الشروط المطلوبة لذلك وتحملت مسئوليتها اللائحية في هذا الشأن.
ثالثًا- إصراري على ضرورة دعوة الهيئة الوفدية لتسمية مرشح الوفد في الانتخابات الرئاسية بالاقتراع السري.
رابعًا- لأهمية هذه الانتخابات -باعتبارها مكسب دستوري طالب به الوفد منذ 45 عامًا بعد عودته للحياة السياسية سنة 1978 - لابد أن تشارك جميع مؤسسات الحزب (قواعده وقياداته) في اتخاذ هذه القرارات، وفي خوض هذه الانتخابات ليتحمل الجميع المسؤولية.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
خامسًا - أي إخلال بهذه الأحكام وبهذا التسلسل أيًا كانت مبرراته يترتب عليه مساس بمصداقية الوفد وإضرار بمكانة الانتخابات الرئاسية التي تمثل في نظر الوفد مكسبًا دستوريًا كبيرًا.
وقال فؤاد بدراوى فى تصريح خاص لـ"فيتو": أنه ما زال مصر على موقفه فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وبعرض الأمر على الجمعية العمومية بالحزب لاختيار المرشح وفقا للائحة الوفد الداخلية.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
أما الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، فقد أكد أن الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الأكبر ومن حسن الطالع أن النظام السياسي الحالي، يؤكد على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة ونحن في ظل نظام سياسي يعنيه الأمن القومي ولن تترك المسألة لجماعة إرهابية أو جماعة مدفوعة من الخارج بأن تقفز على حساب الأمن القومي أو شخصية الدولة.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
وأضاف يمامة، اختلف مع مقولة المستشار بهاء أبو شقة التي قال فيها" أننا ندعم النظام السياسي" (نحن لا ندعم النظام السياسي بل نحن جزء منه) ومصلحة الحزب تقتضي دخول الانتخابات، وباعتباري رجل قانون فإن قراري للترشح جاء طبقًا لدستور الحزب والمادة 19 من اللائحة.
خوض الوفد للانتخابات الرئاسية
وأضاف الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن قرار خوض الوفد الانتخابات الرئاسة اتخذ من الهيئة العليا للحزب وانتهى الأمر، وسوف نخوض هذه الانتخابات بكل قوة.
وأضاف رئيس الوفد أنه المرشح لخوض هذه الانتخابات طبقا للمادة 19 من لائحة الحزب التي تحدد اختصاصات رئيس الوفد وتجعله الممثل الوحيد للحزب أمام القضاء والجهات العامة والخاصة، وطبقا لرغبة 53 عضوًا من أعضاء الهيئة العليا.
وأشار رئيس الوفد إلى الحديث عن وجود مرشح آخر من الهيئة العليا طبقا للمادة 19 مكررا غير صحيح بالمرة لأن هذه المادة هي تكرار للمادة 19 في حالة عدم إعلان رئيس الوفد عن رغبته في الترشح، وطالما عبر رئيس الوفد عن رغبته في الترشح فهو طبقًا للائحة ليس عضوا بالهيئة العليا وإنما هو هيئة بذاته ويرأس جميع هيئات الحزب.
وأضاف رئيس الوفد أنه بصفته رجل قانون فإنني أطبق دستور الحزب المتمثل في لائحته، أما الحديث عن مخالفة اللائحة فهو كلام يصدر عن مؤامرة وأنا أعني ما أقوله فالمؤامرة هي تواطؤ مجموعة من الأفراد لحرمان الحزب من المشاركة في هذا السباق.
وتجلت هذه المؤامرة في سطور كتبها الأستاذ منير فخري عبد النور، عرض فيها بشخصي وبأجهزة الدولة وقد أحالته إلى التحقيق بناء على مخالفة الالتزام الحزبي وطبقًا لـ "اللائحة".
وأضاف رئيس الوفد: كلمة مؤامرة تعني تواطؤ مجموعة من الأفراد بغرض إبعاد الحزب عن مباشرة أهم أنشطته وهي المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفي رأي أن هناك سببين لهذه المؤامرة السبب القريب يتعلق بالحقد والغيرة وأنا رئيس الحزب المنتخب من الهيئة الوفدية وقبل إعلان ترشحي لخوض انتخابات رئاسة الحزب تحدثت إلى الأستاذ فؤاد بدراوي وطلبت منه الترشح ورفض، وطلبت كذلك من الدكتور هاني سري الدين الترشح لرئاسة الحزب ولكنه رفض أيضًا وقال أنه سيدعمني وكنت قد ُقلت للمستشار بهاء يكفيك دورة واحدة، أما السبب الثاني فالغرض منه هو أن نعادي الدولة بعدم المشاركة والخروج من هذا السباق بإرادتنا وبذلك نفقد دورنا كحزب سياسي وعدم المشاركة تعني المساس بشرعية النظام السياسي نفسها والتي قولت من قبل أننا جزء منه.
وأضاف: أما من يدعون أننا نخالف اللائحة فهي أقاويل كاذبة فمن الذي يخالف اللائحة؟ أين كانت اللائحة عندما رشح المستشار بهاء أبو شقة أسماء القوائم دون الرجوع للجان العامة وأين كانت اللائحة من واقعة اقتحام الحزب وهي واقعة جنائية.
موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة
وأعلن الدكتور عبد السند يمامة، أنه لن يمس أموال الحزب وأنه لن يدخل إلى حملته الانتخابية مليمًا واحدًا وحتى الأموال التي تأتي من تبرعات للحملة الانتخابية لن يتم المساس بمليم واحد منها وما يفيض بعد الانتخابات سوف يدخل إلى خزينة الحزب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.