أردوغان عن استمرار اتفاق الحبوب: سنناقش الأمر مع الرئيس الروسي
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته في ضمان استمرارية اتفاق الحبوب، مشيرا إلى أنه سيناقش الأمر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان إنه سيناقش اتفاقية تصدير الحبوب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حال زار الأخير تركيا في أغسطس المقبل.
استمرارية اتفاق الحبوب
وفي تصريح على متن الطائرة خلال رحلة عودته لتركيا من قبرص، أشار أردوغان إلى أنه سيجري اتصالا مع الرئيس بوتين، و"في حال زيارته تركيا في أغسطس المقبل، سنناقش معه الاتفاق بالتفصيل.. وأنا أثق بأننا سنضمن استمرارية اتفاق الحبوب".
وشدد على أنه "يجب على الغرب التحرك في إطار تطلعات الرئيس الروسي".
انضمام السويد لحلف الناتو
من جهة أخرى، لفت إلى أن "مسار انضمام السويد لحلف "الناتو" سيتبلور بحسب الجدول الزمني للبرلمان التركي، الخطوات التي ستتخذها السويد حيال مكافحة الإرهاب ستحدد موقفنا"، مشددا على أنه "من مصلحة السويد أن تتخذ خطوات ملموسة بمكافحة الإرهاب وتسليم الإرهابيين "لتركيا ونتطلع إلى أن تفي بالضمانات المقدمة".
وتطرق إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنقرة في نهاية يوليو الحالي، ملمحا إلى إمكانية طرح مبادرة عليهما، قائلا: "خلال زيارة عباس، ورئيس ونتنياهو إلى تركيا سنتخذ بعض الخطوات، وسنسرّع المسار".
وأضاف: "سنعقد لقاءنا الأول مع نتنياهو وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة أفضل بكثير في العلاقات التركية الإسرائيلية".
واستمرت روسيا في قصف مخازن الحبوب في أوكرانيا، بعد انسحابها قبل أيام، من اتفاق الحبوب.
وأعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن الصواريخ الروسية أصابت صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة الواقعة بجنوب البلاد، مما أسفر عن إصابة شخصين، في وقت أطلقت فيه البحرية الروسية صواريخ مضادة للسفن خلال "تدريب" في البحر الأسود.
الهجوم على المؤسسة الزراعية
كما ذكر أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا، أنّ شخصين أصيبا في الهجوم على المؤسسة الزراعية، لكنه لم يحدد مكان المؤسسة.
وكتب على تطبيق المراسلة تيليجرام: "للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا.. لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنًا من الشعير".
وأكد كيبر أن روسيا أطلقت صواريخ كاليبر كروز من البحر الأسود على ارتفاع منخفض مما مكنها من تفادي أنظمة الدفاع الجوي.
تدمير الحبوب وإتلاف المعدات الزراعية
وأشار إلى أن صاروخين أصابا مخازن الحبوب؛ مما تسبب في نشوب حريق.. وضرب صاروخ آخر المؤسسة الزراعية نفسها خلال إخماد النيران؛ مما أدى إلى إتلاف المعدات الزراعية ومعدات الإنقاذ.
وكان جنوب أوكرانيا قد شهد أمس الخميس، "ليلة جحيم" جديدة بعد ضربات روسية استهدفت أوديسا، الميناء الكبير على البحر الأسود، لليلة الثالثة على التوالي منذ انتهاء العمل باتفاق مهم لإمداد العالم بالمواد الغذائية.
منع إعادة تصدير الحبوب الأوكرانية
ومجددا، اتهمت كييف موسكو باستهداف بنية موانئها التحتية، بهدف منع أي إعادة تصدير محتملة للحبوب الأوكرانية.
وأدى القصف الروسي إلى مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب أكثر من عشرين آخرين في هذا القصف على أوديسا وميكولاييف، كما أعلنت السلطات المحلية التي بثت صورًا تظهر مباني مشتعلة وواجهات تعرضت للدمار.
تدمير 60 ألف طن من الحبوب
وأمس الخميس، قال مسؤولون أوكرانيون، إن الهجمات الصاروخية الروسية على الساحل الأوكراني على البحر الأسود، دمرت 60 ألف طن من الحبوب وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للتخزين.
وأوضح وزير الزراعة الأوكراني، ميكولا سولسكي، أن "جانبا كبيرا" من البنية التحتية المستخدمة في عمليات التصدير خرجت عن العمل.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء الماضي، ستُعتبر أي سفن متجهة إلى الموانئ الأوكرانية، على أنها ناقلة مُحتملة لشحنات عسكرية وطرف في الصراع.
مناطق في البحر الأسود وخطر على الملاحة
وأكدت الوزارة في إعلانها، أن بعض المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من البحر الأسود ستكون خطرة مؤقتًا على الملاحة.
وكانت روسيا قد بدأت استهداف الموانئ الأوكرانية في الساعات الأولى ليوم الثلاثاء الماضي، بعد ساعات من انسحابها من صفقة الحبوب.
قصف صوامع الحبوب والبنية التحتية للموانئ
وأتبعت ذلك بمزيد من الضربات حتى أمس الأول الأربعاء، واستهدفت صوامع الحبوب والبنية التحتية للموانئ في أوديسا، وعلى طول ساحل البحر الأسود في تشورنومورسك، وهما من الموانئ الثلاثة التي تم تضمينها في اتفاق تصدير الحبوب.
وجرح على الأقل 12 مدنيًا، بينهم طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، في الهجمات، التي تسببت أيضًا في إلحاق أضرار ببنايات سكنية، حسب ما أفاد به مسؤولون عسكريون.
زيلينسكي يعلق على الهجمات الروسية
من جانبه، علق الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأن كل ضربة صاروخية لم تكن موجهة لأوكرانيا فقط، ولكن "لكل فرد في العالم يسعى إلى حياة طبيعية وآمنة".
وبدورها، أدانت فرنسا وألمانيا الهجوم، وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بربوك، عندما يغطي فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، أوديسا بالقنابل، فإنه يسلب العالم أي أمل في الحصول على حبوب أوكرانية ويضرب كذلك أفقر دول الأرض.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.