جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" كوكتيل إرهاب بغرب أفريقيا.. انتصرت على القاعدة وداعش.. تخطف الأجانب وتطلب 5 ملايين دولار فدية للرهينة
"نصرة الإسلام والمسلمين"، اسم يبث الرعب في قلوب الأفارقة في منطقة الساحل، لا سيما بعد انسحاب آخر جندي فرنسي من مالي.. إنها بمثابة "كوكتيل إرهاب"، فهي مزيج من عدة جماعات إرهابية، وتنظيمات دموية مسلحة.
وعلى الرغم من أنها تعتبر ذراع تنظيم القاعدة في تلك المنطقة، إلا أنها باتت عدوا مقلقا لـتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خاصة بعد أن تمددت في دول الساحل كلها؛ مالي، وموريتانيا، والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، فاندلعت اشتباكات دامية بين الفرقاء المتأسلمين.
وقد صفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نفسها بأنها الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في مالي. ففي عام 2017، اتحد كل من فرع إمارة الصحراء التابع لـتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة المرابطين، وجماعة أنصار الدين، وجبهة تحرير ماسينا لتشكيل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وصارت مسئولة عن العديد من الهجمات وعمليات الاختطاف.
ففي شهر يونيو من عام 2017، شنت هجوما على منتجع يرتاده الغربيون خارج مدينة بامكو، كما كانت مسؤولة عن تنفيذ العديد من الهجمات المنسقة واسعة النطاق في العاصمة واجادوجو في يوم 2 مارس من عام 2018. وفي سبتمبر، قامت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بتفجير لغم أرضي تحت حافلة لنقل الركاب في وسط مالي، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا وإصابة 24 آخرين.
أمريكا تضعها على قوائم الإرهاب
تبع ذلك، في يوم 6 سبتمبر من عام 2018، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة نصرة الإسلام والمسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة.
قبلها، وفي يوم 5 سبتمبر من عام 2018، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بشكل خاص ككيان إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.. ونتيجة لهذا التصنيف، تم حظر جميع ممتلكات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.. كما يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد عن علم، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهما لتلك الجماعة الإرهابية.
وفي يناير 2020، صنفت القمة بين فرنسا ومجموعة دول الساحل الخمس؛ موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، في مدينة "بو" الفرنسية، تنظيم "داعش في الصحراء الكبرى" عدوًّا أول.. وبعد عام، تقلص عدد الاعتداءات التي يتبناها هذا التنظيم في ظل الضغط الذي مارسته القوات الفرنسية والجيوش المحلية.
ومثلت "نصرة الإسلام والمسلمين" تهديدا كبيرا على "داعش" التي تبنت حديثا اعتداءين وقعا في أقل من أسبوع، وأسفرا عن مقتل 5 جنود من القوة الفرنسية "برخان".
وفي السياق، كشف ضابط فرنسي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية، قائلا: "ميدانيًا في الأشهر الأخيرة صارت تتمتع بقدرات قتالية أكبر، وهي أكثر تنظيمًا".
وبدوره، كان قائد قوة "برخان" الفرنسية، الجنرال مارك كونرويت، قد قال أمام "الجمعية الوطنية" في نوفمبر الماضي: إن هذه الجماعة تمثّل "حاليًا العدو الأخطر لقوة (برخان) وللقوات الدولية ولمالي".
تأسست هذه الجماعة عام 2017 نتيجة اتحاد جماعات جهادية عدّة تحت قيادة "إياد أغ غالي" المنتمي إلى الطوارق والموجود في مالي منذ التسعينات.
وقد بايعت الجماعة تنظيم "القاعدة"، وصارت على مدى 3 سنوات من بين أكثر أذرعه نشاطًا.
من جانبه، يرى الباحث في "مركز كلينجندايل" الهولندي رضا الياموري أن "أغ غالي يعدّ من بين أكثر قادة تنظيم القاعدة الذين ينالون التقدير، بناء على ما أنجزه وسط الاستمرار في التوسع والقدرة على البقاء رغم عمليات مكافحة الإرهاب".. وأتاح له ذلك تقدّم جماعته على حساب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب".
فيما يرى الباحث في "جامعة الأخوين" بالمغرب، جليل لوناس، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه حين تبنت فرنسا في يونيو الماضي قتل زعيم "القاعدة في المغرب" عبد المالك دروكال، وهو من بين أبرز رموز المتطرفين الجزائريين في السنوات العشرين الأخيرة، فإن الاغتيال كرس تفوق "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تماما على حساب "القاعدة" في المنطقة.
ويؤكد الباحث جليل لوناس أن الجماعة صارت تشكّل حاليًا "تنظيمًا قويًا للغاية ذا هيكلية، ولا توجد منطقة في الساحل بعيدة عن تأثيرها".. وينحدر قادتها في الغالب من منطقة الساحل، ولم يعودوا عربًا، ويقودون شبكات من المخبرين الموثوق بهم وخلايا تابعة.
وحسبما كشف "مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية" في دراسة إلى أن الإيرادات السنوية للجماعة تقدر بما بين 18 و25 مليون دولار، تأتي بشكل أساسي من عمليات الابتزاز على الطرق التي تسيطر عليها، وبدرجة أقل من "عمليات الخطف مقابل فدية".
اغتيال "المسئول العسكري" باه أغ موسى
وتتمتع الجماعة؛ التي يقدّر عدد مقاتليها بأكثر من ألف، بقدرة على الصمود، خصوصًا عقب اغتيال "مسئولها العسكري" باه أغ موسى في نوفمبر الماضي بضربة من القوات الفرنسية.
وقبل أكثر من شهرين، نجحت الجماعة في إطلاق نحو 200 سجين في مقابل تحرير رهينتين إيطاليتين وزعيم المعارضة المالية البارز سومايلا سيسي (توفي لاحقًا بـ«كوفيد19») والفرنسية صوفي بترونين.
وأكدت مصادر عسكرية فرنسية أن "نصرة الإسلام والمسلمين" كسبت معارك عنيفة دارت في الأشهر الأخيرة بينها وبين تنظيم "داعش في الصحراء الكبرى".
وخاضت العمليتان الدمويتان ضدّ قوة "برخان" في وقت قررت فيه باريس سحب جنودها من المنطقة (أكثر من 5 آلاف جندي).
توضح الدكتورة نجلاء المغربي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبيرة الشئون الأفريقية، أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، هي فرع لتنظيم "القاعدة" في مالي، تشكلت عام 2017، وهي عبارة عن اتحاد فرع إمارة الصحراء الذي كان يتبع القاعدة، في بلاد المغرب، وجماعة المرابطين، وجماعة أنصار الدين.
وتضيف، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن نفوذ هذه الجماعة يمتد بطول دول الساحل في الغرب، جميعا، أي في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.. وهي مسؤولة عن العديد من عمليات الخطف والهجمات التي تلحق بالمدنيين والأجانب، وقد صنفتها الخارجية الأمريكية بأنها أكبر كيان، أو كيان إرهابي عالمي، ولهذا فقد حظرت جميع ممتلكاتها في عام 2018.
وتقول د. نجلاء مرعي: في الحقيقة أن هذه الجماعة باتت تهدد استقرار مالي، بل وتنذر بتقسيمها، وتستهدف كثيرا قوات الأمم المتحدة في شمال مالي، وفي يونيو الماضي، سقط جندي قتيلا، وأصيب عدد من زملائه بعد تعرضهم لكمين مسلح، لدرجة أن الأمين العام للأمم المتحدة حذر من خطورة هذه الجماعة، وقال إنها مسئولة عن تزايد وتيرة الإرهاب، وشجعت باقي الجماعات الإرهابية على تصعيد هجماتها.
وتشير خبيرة الشئون الأفريقية إلى أن العنف في مالي لم يعد ضحاياه يقتصرون على الأجانب وجنود الأمم المتحدة، بل امتد إلى الأهالي المحليين المدنيين، مؤخرا، نشأ عنف متولد عن الصراع من أجل النفوذ، وهو عنف بين تلك التنظيمات وبعضها البعض.. ولا ننسى متغير شركات التعدين والذهب ومعادن أخرى نفيسة.. أما المتغير الثالث في مالي فكان متعلقا بتعثر تنفيذ اتفاق الجزائر للسلام الذي كان يجري التفاوض بشأنه بين السلطات وحركة اقليم ازواد المسلحة.
انسحاب القوات الفرنسية من مالي
وتكشف د. نجلاء مرعي، أن انسحاب القوات الفرنسية في الساحل الإفريقي من مالي صيف العام الماضي 2022، على إثر عدة نكسات سياسية وعسكرية في البلد الإفريقي الممزق سياسيا وأمنيا، أدى إلى تطلع عدة جماعات مسلحة لإحياء طموحاتها التي وأدها الوجود الفرنسي والدولي في المنطقة على مدى عقد كامل من الزمن بدأ منذ عام 2012 الذي حال فيه التدخل الأجنبي دون تنامي نفوذ تلك الجماعات؛ لدرجة أن بعضا من هذه التنظيمات فكر في اتفصال إقليم "أزواد" الواقع شمال مالي عن دولة مالي.
وثمة بُعد آخر، وهو الاتفاقيات التي كان مزمعا إبرامها بين دول الساحل الأفريقي، مالي والنيجر وتشاد وبوروكينا فاسو؛ لضبط الحدود، وهو ما كان سيحد من حركة الإرهابيين، بما تتضمنه الاتفاقيات من تنسيق أمني، إلا أن هذه الاتفاقات لم تنفذ بالشكل المأمول منها؛ نظرا للاختلافات السياسية؛ وهو الأمر الذي زاد من فرص الإرهابيين.
وتنبه إلى أن الوضع الأمني في مالي في الحقيقة مقلق للغاية.
عين داعش ونصرة الإسلام على “ميناكا”
وتعد منطقة ميناكا هدفا استراتيجيا لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم "داعش" في مالي، ومحل تنافس شديد بينهما، نظرا لموقعها بين مالي والنيجر وقربها من الجزائر، مما يمكن الجماعات الإرهابية من السيطرة على طرق التهريب، أبرز مصادر تمويلها، حسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة باماكو محمد أغ إسماعيل.
وتشمل أنشطة التهريب المسلحين والسلاح والمخدرات والوقود والمهاجرين غير الشرعيين.
ويتفق العضو المؤسس في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" بكاي أغ حمد، في أن ميناكا تحولت لنقطة صراع بين النصرة و"داعش"، لأنها أيضا تحتوي على مواد خام ثمين وغنية بالذهب.
ويؤرق الصراع سكان المنطقة، الذين يرتكب تنظيم "داعش" (المكون من أجانب) ضدهم مجازر لبث الرعب بهم وتسهيل استيلائه على أراضيهم ومواشيهم، وتوطين عناصره محلهم، وفقا لبكاي.
جماعة النصرة المعتمدة على تجنيد المحليين، فتنتشر على الشريط الحدودي مع الجزائر وموريتانيا ومنطقة ماسينا، وتستهدف طرد "داعش" من مالي وإبقاء مناطق شمالي البلاد تحت سيطرتها.
أخطر التنظيمات الإرهابية في القارة السمراء
وتكشف الدكتورة إيمان بالله ياسر، مدرس الصحافة في المعهد العالي بالشروق، أن تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين، والذي يتخذ من الساحل الأفريقي على المحيط الأطلسي مسرحا لعملياته، يعد من أخطر التنظيمات الإرهابية في القارة السمراء، بل والعالم.
وتقول د. إيمان بالله، في تصريحات لـ "فيتو": إن هذه الجماعة المسلحة عبارة عن تنظيم حديث نسبيا منبثق عن الجماعات التكفيرية، سواء كانت القاعدة ويليها تنظيم داعش، ويليها طبعا جماعة بوكو حرام بحكم أن تنظيم بوكو حرام من أكتر التنظيمات الإفريقية المستحوذة على المنطقة الخاصة بنيجيريا ومالي، وما إلى ذلك، وهناك تنظيم آخر في مالي اسمه "الشباب"، وهذا يمتد مسرح عملياته من مالي إلى الصومال شرقا.
وتشير إلى أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" منبثقة من داعش والقاعدة، وتحمل نفس الأفكار والشعارات، والأهداف.
وتنبه د. إيمان بالله إلى أن نشوب الصراعات المسلحة بين هذه التنظيمات وبعضها أمر طبيعي؛ لأن القيادات نفسها لا تتفق مع بعضها.. فمنطقي جدا أن تندلع صراعات؛ لأن كل التنظيمات التكفيرية يكون لها قيادات، فتحدث بينهم صراعات حول من يدين بالسيطرة والولاء، فالشباب يرغبون في أن يكون قائدهم هو المسيطر في القارة الأفريقية، ولا يقبلون مثلا أن قائد "بوكو حرام" يقوم بتوجيههم حتى لو كانوا مؤمنين بنفس الأفكارـ ونفس الأيديولوجيات.
مستقبل الإرهاب في المنطقة
وحول مستقبل الإرهاب في المنطقة، تقول الدكتورة إيمان بالله ياسر: للأسف، المنطقة بيئة خصبة جدا لإيواء العديد من الجماعات الإرهابية لأنها مرتبطة بالجوانب الاقتصادية، وللأسف ان المنطقة تعاني من أزمات اقتصادية جمة، فنتيجة لذلك طبيعي أن تصبح بيئة خصبة جدا لأي تنظيمات إرهابية، ولأي مشكلات متعلقة بالوتر العاطفي، وتلعب على وتر الدين والجانب التكفيري الخاص بالسلطة السياسية والتكفيري الخاص برجال الأعمال، وكل من يمتلك سلطة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية فوضع طبيعي أن هؤلاء الأفراد يعانون من قلة الإمكانيات والموارد الاقتصادية، وبالتالي ستكون لديهم أنواع من الحقد والحنق والنقمة على من يملك، سواء أموال أو حكم أو سلطة سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وتوضح خبيرة الشئون الأفريقية أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، مثلها مثل القاعدة، وداعش، تعمل باستمرار من خلال استخدام شعرات الدين الإسلامي، وتلعب على وتر "الإسلاموفوبيا" الذي يجد رواجا لدى الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، رغم أن الدين الإسلامي الحقيقي منها براء، فهي تزيد العداء للدين الوسطي، وتشوه صورته، وترسم صورة مغلوطة عنه.
وفي مارس 2020 اختطف زعيم المعارضة في مالي، إسماعيلا سيسي (71 سنة)، أثناء حملة انتخابية في عملية غير مسبوقة، وبعد الإفراج عنه بشهرين توفي، لتفقد البلاد أحد أهم المعارضين الذين كان بإمكانهم المشاركة بفاعلية ومواجهة الحكم العسكري المسيطر حاليًا في البلاد، بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا.
ومنذ الإفراج عنه عانى سيسي من مضاعفات صحية، ونقل إلى المستشفى، حيث فارق الحياة بسبب معاناته أثناء الاحتجاز.
خمسة ملايين دولار للرهينة
في هذا الصدد، يقول المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة محمد سالم ولد الغوث، إنه "لا يتم الإفصاح عادة عن قيمة المبالغ المالية التي يتم دفعها من أجل الإفراج عن الرهائن، غير أن مصادر عدة أوضحت أنها تتراوح بين مليونين وخمسة ملايين دولار للرهينة"، بحسب مكانة الشخصية التي تم أسرها وجنسيتها ومدة بقائها في الأسر والجماعة التي اختطفتها، كما يزيد مبلغ قيمة الصفقة إذا تعلق الأمر بجنسيات دول تشارك في الحرب على هذه التنظيمات الإرهابية.
ويشير إلى أنه في السنوات الأخيرة ارتفع عدد عمليات الاختطاف في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، خصوصًا تلك التي تنفذها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الناشطة في تلك المنطقة من الساحل الأفريقي.
وجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المتطرفة، الأكثر تنفيذًا لعمليات خطف الرهائن بالغرب الأفريقي، حيث تسيطر على مناطق بمالي والنيجر وبوركينافاسو، وينتقل مسلحوها أيضًا إلى تشاد وساحل العاج وبينين، لرصد كل من يمكن أسره من الأجانب الوافدين على المناطق النائية.
وغالبًا ما تنفذ الجماعة عمليات خطف ناجحة تستهدف عمال الإغاثة الأجانب والسياح، لفرض شروطها والمطالبة بفدية كبيرة، ومن أكثر اللحظات إثارة في تاريخ هذه الجماعة حين بثت في يوليو 2017 شريط فيديو يظهر ستة رهائن غربيين لديها، ثم في أكتوبر من العام نفسه حين بثت شريطًا آخر يظهر 11 مختطفًا عسكريًا ماليًا اختطفوا في الفترة ما بين يوليو 2016 ومارس 2017.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.