رئيس التحرير
عصام كامل

اختفاء جزر المالديف، تحذيرات بشأن سبل الحياة على كوكب الأرض

المالديف، فيتو
المالديف، فيتو

موجات حر غير مسبوقة وتحذيرات خبراء الطقس من ذوبان أنهار الجليد وتغييرات مناخية من شأنها ان ترفع درجة حرارة الأرض وتهدد دول بالاختفاء، الي أن  حذر وزير خارجية جمهورية جزر المالديف عبد الله شاهد من أن اختفاء الدولة الجزرية بسبب تغير المناخ سيعرض العالم بأسره للخطر المميت.


مخاوف من اختفاء جزر المالديف بحلول عام 2100

ولفت الوزير المالديفي خلال لقاء مع وكالة تاس الروسية إلى أنه في حال غرق بلاده في المياه سيصبح كوكب الأرض مكانا غير صالح للسكان بسبب شدة العواصف وسرعة ذوبان الأنهار الجليدية والتصحر، مؤكدا على أنه لا بد من وجود تعاون منسق بشأن المناخ.

 


خفض الإنبعاثات الكربونية

 

واستدرك الوزير أنه متفائل في طبعه ولا يعتقد أن بلاده ستختفي، لكن الطريقة الوحيدة لمنع حدوث ذلك هي تضافر جهود المجتمع الدولي بأسره، وجزر المالديف تعتزم الوفاء بوعدها المتعلق بالحياد الكربوني، مما يعني أننا كدولة سنخفض انبعاثاتنا الكربونية.

 

وأضاف: إذا كان بإمكان دولة صغيرة القيام بذلك، فيجب أن تكون الدولة الكبيرة قادرة على القيام بذلك أيضا، وندعو الدول الكبرى إلى أن تسلك هذا الطريق.

 

وتقع جمهورية المالديف على أكثر من ألف جزيرة مرجانية في المحيط الهندي، منها ما يزيد قليلا عن 200 جزيرة مأهولة بالسكان، ويرتفع معظم الجزر فوق مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد.

 

ووفقا لتوقعات مختلفة، بما فيها تلك للبنك الدولي، فإنه نظرا لاحتمال أن يرتفع منسوب مياه البحار بمقدار ما بين 10 إلى 100 سم بحلول عام 2100، قد تغرق جزر المالديف تحت الماء، وبحلول عام 2050 قد تصبح 80% من أراضي البلد غير صالحة للسكن بسبب الاحتباس الحراري.

 

حجب أشعة الشمس عن الكرة الأرضية

ومن ناحية أخرى تدرس الولايات المتحدة، على نحو جاد، حجب أشعة الشمس عن الكرة الأرضية كحل أخير لكبح تغير المناخ نتيجة الاحترار العالمي، في تصور فاق حدود الخيال العلمي.

 

وفقًا للتقرير الصادر عن مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض، بدا أن الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن منفتحة على دراسة إمكانية حجب ضوء أشعة الشمس؛ لتثبيط تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري، ويتحدث التقرير عن نقل هذا المفهوم "بحذر شديد" من الخيال العلمي إلى الواقع.

 

ولفت التقرير انتباه العلماء والمتحمسين للعلوم في جميع أنحاء العالم إلى فكرة كانت محصورة سابقًا في تقنيات الهندسة الجيولوجية للخيال العلمي، والتي يُجري الآن استكشافها عمليًا، بما في ذلك آثارها المحتملة بعيدة المدى.

 

وفي السنوات الأخيرة، تسربت هذه التقنيات إلى المناقشات المناخية السائدة كخيار سياسي أخير، وحظيت بالاهتمام والتمويل؛ ففي عام 2019، منح الكونجرس الأمريكي الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ملايين الدولارات لأبحاث الهندسة الجيولوجية الشمسية.

 

وفي مارس 2021، دعت الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب البلاد إلى إنفاق مبلغ إضافي يتراوح بين 100 و200 مليون دولار.

 

كما قدم الملياردير بيل جيتس تبرعات شخصية لوحدة أبحاث الهندسة الجيولوجية الشمسية الرائدة في العالم بجامعة هارفارد.

 

وتكمن فكرة 'حجب الشمس' أو تعديل الإشعاع الشمسي (SRM)في تغيير ضوء الشمس بشكل مصطنع من أجل التحكم في تبريد الكوكب.

 

هذا، ويعرّف العلماء «الهندسة الجيولوجية الشمسية» بأنها «تدخل متعمد واسع النطاق في النظم الطبيعية للأرض لمواجهة تغير المناخ».

 

ووفقًا للتقرير، فإن أنواع أساليب الهندسة الجيولوجية التي تبحث إدارة بايدن استخدامها لتبريد الكوكب تكمن في: حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي (SAI)؛ لتغيير أنماط السحب يدويًا والحد من كمية ضوء الشمس التي توجه إلى الأرض، وبالتالي إيقاف بعض أسوأ آثار تغير المناخ.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية