افتتاح معرض عن آثار مدينة قنتير بالمتحف المصري بالتحرير
افتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة، معرضا مؤقتا للآثار بالمتحف المصري بالتحرير تحت عنوان "آثار قنتير: قرن من الحفائر والبحوث في مقر إقامة الرعامسة"، وذلك بالتعاون بين المتحف المصري بالتحرير ومتحف رومر-بيليزيوس بألمانيا.
وحضر الافتتاح كل من الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري السابق، والدكتور ديتريش راو مدير المعهد الآثار الألماني بالقاهرة، والملحق الثقافي الألماني وعدد من مديري المعاهد الأثرية الأجنبية بمصر وأساتذة كلية الآثار بالجامعات المصرية.
آثار قنتير: قرن من الحفائر والبحوث في مقر إقامة الرعامسة
وخلال كلمته التى ألقاها احتفالا بهذه المناسبة أعرب د. مصطفى وزيري عن سعادته بإقامة هذا المعرض والذي يعد أحد أوجه التعاون المشترك بين المتحف ودولة ألمانيا والذي يمتد لسنوات طويلة في عدد من مجالات العمل الأثري والمتحفي، مؤكدا على أن المعرض هو رسالة هامة وهي أن مصر جاءت أولا ثم جاء التاريخ، مشيرا إلى أنه يعمل بمصر 250 بعثة أثرية من 25 دولة أجنبية في عدد من محافظات مصر، فهي حاضنة للتاريخ والحفائر والاكتشافات الأثرية.
وأضاف أن المعرض يضم عدد من القطع الأثرية من اكتشافات مدينة قنتير، وعدد آخر من مخازن مدينة صان الحجر بالشرقية والتي سيقوم المتحف بتنظيم مكان عرض دائم لها بعد إنتهاء مدة المعرض المقررة.
المتحف المصري بالتحرير
فيما أعرب السفير فرانك هارتمان عن سعادته بإفتتاح هذا المعرض، مثمنًا الجهود المبذول من فريق عمل المتحف المصري لخروج المعرض بالشكل اللائق، مستعرضًا، خلال كلمته، تاريخ الحفائر بمدينة قنتير والتي بدأت منذ عام 1980 بواسطة متحف رومر-بيليزيوس بألمانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار.
كما ثمن الدكتور ديتريش راو مدير المعهد الالماني للآثار بالقاهرة، على دور المصريين في أعمال الحفائر بمدينة قنتير، وكذلك عمال الموقع الأثري والذين ساهموا بشكل كبير في نجاح أعمال الحفائر.
وأضاف أن أوجه التعاون بين مصر والمانيا في مجال العمل الأثري لم تقتصر فقط على أعمال الحفائر، وإنما تشمل كذلك تبادل الخبرات بين الجانبين، وبناء القدرات وغيرها من أوجه التعاون التي تعمل على إثراء العمل الأثري بين البلدين.
المجلس الأعلى للآثار
كما أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يضم 250 قطعة أثرية من مكتشفات مدينة قنتير، كما يستعرض تاريخ الحفائر بها والتي بدأها عالمان الآثار محمود حمزة ولبيب حبشي ثم استكملها متحف رومر-بيلزيوس بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار.
وأكد على الدور الكبير والمسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق متخصصي علم المصريات والمؤسسات المعنية لزيادة الوعي بالحفاظ على هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة.
ومن جانبه قال د. على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري أن المعرض يضم أيضا تماثيل ونقوش للملوك الأوائل من عصر الرعامسة مثل الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى عناصر معمارية وقطع آثرية توضح مظاهر الحياة اليومية داخل تلك المدينة الهامة، فضلًا عن مُكتشفات كل من علماء الآثار الذين أجروا حفائر بهذا المكان.
وأضاف أن المعرض سيُقام في الفترة ما بين 16 يوليو إلى 16 أكتوبر المقبل بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالقاهرة، ويتم استقبال زائريه خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.