رئيس التحرير
عصام كامل

فؤاد بدراوي: ما يحدث في حزب الوفد تهريج سياسي، وعمرو موسى محق في وصفه

 فؤاد بدراوي عضو
فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فيتو

حزب الوفد، قال فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "كل اجتماع للهيئة العليا يتم إلغاؤه أو تأجيله بقرار منفرد من رئيس الحزب عبد السند يمامة".
 

اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "يجب اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد لاختيار مرشح ثم عرض الأمر على الجمعية العمومية، ولكن للأسف هذا لم يتم بسبب قرار رئيس الحزب".
 

موقف رموز حزب الوفد

وتابع بدراوي: "رئيس حزب الوفد لم يتلزم باللائحة الخاصة باختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، رغم أن رموز الوفد مثل محمود أباظة وعمرو موسى أيدوا فكرة الالتزام باللائحة".
 

 

تصريح قوي من عمرو موسى

وأشار: "عمرو موسى هاجم الخلاف داخل حزب الوفد وقال عنه إنه تهريج سياسي، وهو محق في وصفه وهو رجل سياسي وذو قيمة وقامة واستند إلى اللائحة ومواد اللائحة".
 

عمرو موسى، فيتو

موقف رئيس حزب الوفد

ولفت: "رئيس الحزب مش مدرك أهمية خوض انتخابات الرئاسة".
 

 

أزمة حزب الوفد

حزب الوفد، لم تنته أزمة المرشح الرئاسى في حزب الوفد، منذ أكثر من شهر حتى وقتنا الحالى، وكان الأمل الأخير هو اجتماع الهيئة العليا الذى تم تأجيله لأكثر من مرة، وكان أخرها يوم الإثنين المقبل لكن رئيس الحزب أجله ولم يعلن عن موعد جديد لهذا الاجتماع.

لم تكن أجندة الاجتماع تحمل قضية المرشح الرئاسى لكنه بالطبع كان الأولى بأن يتم فتح هذا الأمر من قبل رئيس الحزب أو حتى من قبل الأعضاء فى الاجتماع.

الانتخابات الرئاسية، استمرار الأزمة لكل هذا الوقت دعا حكماء وقيادات الوفد المختلفة منهم عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق إلى التعليق على الأزمة، خاصة مع إعلان المرشح المنافس تأكيده على نية الترشح فى هذه الانتخابات.

عبد السند يمامة، فيتو

الأزمة كانت بدايتها عندما أعلن الدكتور عبد السند يمامة ترشحه عن الحزب فى انتخابات رئاسة الجمهورية وأنه حصل على توقيعات أغلبية أعضاء الهيئة العليا بالحزب، وبعدها بأيام أعلن فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا نيته الترشح في هذه الانتخابات، وهنا فسر رئيس الحزب اللائحة بأنه هو ممثل الحزب في المحافل المختلفة وطالما أعلن الترشح فلا يجوز لأحد الإعلان بعده.

أما فؤاد بدراوى فقال إن اللائحة تنص على أنه حال ترشح أكثر من شخص يعرض الأمر على الهيئة الوفدية لاختيار مرشح من بينهما ليكون ممثلا عن الحزب فى الانتخابات.

 

وأرسل المرشح الرئاسي المحتمل وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد فؤاد بدراوي إنذارًا رسميًا جديدًا حمل رقم ٢١٠٦٧ بتاريخ ١٢ /٢٠٢٣/٧ على يد مُحضر لرئيس حزب الوفد عبد السند يمامة منافسه على تمثيل الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وطالب بدراوي في الإنذار بإضافة بند لجدول الأعمال المقترح لاجتماع الهيئة العليا الذي دعا إليه رئيس الحزب يوم الإثنين القادم الموافق ١٧-٧-٢٠٢٣.

البند  الذي طلب بدراوي إضافته هو تحديد موقف الحزب من انتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤ وهو حق أصيل للهيئة العليا لحزب الوفد المصري طبقا للمادة ١٩ مكرر من لائحة النظام الداخلي للحزب.

وطالب فؤاد بدراوي بإلغاء البند الأول في جدول الأعمال المقترح والخاص بعرض اللجان النوعية، وهي اللجان التي تؤدي إضافتها إلى حدوث تغيير في الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) وحذر بدراوي من إجراء أي تغيير في الجمعية العمومية للحزب مع ضرورة عدم المساس بها لمدة ستة أشهر طبقًا لقرار الهيئة العليا للحزب الصادر في اجتماعها بتاريخ ١٣-٣-٢٠٢٣، بالإضافة إلي أن المستقر عليه حزبيا هو عدم إجراء أي تغيير في الجمعية العمومية إلا بعد الانتهاء من الاستحقاقات الانتخابية خاصة تلك المتعلقة بالانتخابات الرئاسية.

 

محمود أباظة يعلق على أزمة الوفد
 

كما أصدر محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق بيانا حول أزمة المرشح الرئاسي في حزب الوفد.

وقال أباظة في بيانه: إن موقف حزب الوفد من الانتخابات الرئاسية تحكمه اعتبارات كثيرة سياسية ومالية وتنظيمية وإجرائية، وعلى مؤسسات الحزب التي أقامها نظامه الداخلي أن تمارس اختصاصها وتحدد الموقف الوفدي من هذه الانتخابات وفقًا لأحكام المادة 19 مكرر، وهي مادة مستحدثة أضيفت إلى اللائحة في أعقاب التعديل الدستوري الذي أخذ بمبدأ الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية.

 

الانتخابات الرئاسية المقبلة

 

وتضمن هذا النص الخاص ثلاثة أحكام:

1-حدد الهيئة العليا كجهة وحيدة لاتخاذ قرار خوض الانتخابات الرئاسية.

2-حدد الهيئة الوفدية "الجمعية العمومية" كجهة وحيدة لتسمية المرشح عن طريق الاقتراع السري.

3-قصر حق الترشيح لهذه التسمية على أعضاء الهيئة العليا دون غيرهم.

ويترتب على ذلك وجوب عرض الأمر على الهيئة العليا لاتخاذ قرار خوض الانتخابات الرئاسية أو عدم خوضها فبدون هذا القرار لا يجوز لأحد أن يدعي أنه مرشح الوفد لانتخابات الرئاسة.

فؤاد بدراوي، فيتو

 

موقف الوفد من الانتخابات الرئاسية 
 

وتابع أباظة: أن الحكمة في عقد هذا الاختصاص للهيئة العليا هي تكليفها ببحث الموقف من جميع جوانبه واستعراض كافة الاحتمالات، فإن وجدت أن خوض الانتخابات بمرشح وفدي ذا جدوى فعليها أن تتأكد من توافر المتطلبات اللازمة لخوض هذه المعركة وأولها وجود برنامج انتخابي معد وافق عليه الحزب.

وثانيا: توافر الموارد المالية اللازمة لمعركة انتخابية دائرتها القطر كله، وثالثها: التأكد من الجاهزية التنظيمية للجان الحزب المحلية على كافة مستوياتها فهي الآلة الانتخابية التي يعتمد عليها المرشح في معركته وقبل ذلك كله وبعده، التأكد من وجود كوادر بشرية تؤهلها خبرتها السياسية والجماهيرية والإدارية لخوض هذه المعركة وشغل المنصب في حالة الفوز، وإلا فقدت المشاركة مصداقيتها وأساءت للجميع.

وقال أباظة: إذا انتهت إلى توافر كل هذه الشروط بعد البحث والمناقشة تعلن قرارها بخوض الانتخابات بمرشح وفدي وهو قرار تسأل عنه أمام الوفديين ولايجوز لها أن تسمح بمنعها من ممارسة هذا الاختصاص،وإلا كان ذلك منها خروجًا على أحكام النظام الداخلي وهو مخالفة نصت عليها المادة الخامسة منه ومتى تم ذلك يتحتم دعوة الهيئة الوفدية لتسمية المرشح عن طريق الاقتراع السري فإن لم تدعى الهيئة ولم تقترع لا يكون للوفد مرشحًا في هذه الانتخابات الرئاسية وإن جاز لمن يريد أن يترشح مستقلًا إذا استوفى شروط الترشح ولكن يمتنع عليه المساس بأموال الحزب لتمويل معركته الانتخابية، وإلا كان مرتكبًا لجناية الاستيلاء على المال العام، كما لا يجوز لأي مؤسسة من مؤسسات الحزب أن تمكنه من ذلك وإلا أعتبر أعضاؤها مسؤولون عن جريمة تسهيل الاستيلاء على المال العام.

واستكمل:مجمل القول هو أن هذه المادة واضحة جلية ولا مناص من الالتزام بأحكامها وإلا كانت كافة الإجراءات باطلة ومحلًا للطعن وليس ذلك في مصلحة أحد وتجدر الإشارة إلى أن تخلى الهيئة العليا عن ممارسة اختصاصها في التأكد من أن كافة متطلبات المشاركة في الانتخابات الرئاسية متوفرة لا يعفيها من مسؤولية تحول هذه المشاركة إلى مهزلة يستغلها المتربصون للنيل من نظامنا السياسي القائم.

 

تعليق عمرو موسى على أزمة مرشح الوفد

 

كما علق عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية الأسبق على الأزمة.

وقال عمرو موسى عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: أعجبني نداء محمود أباظة رئيس الحزب الأسبق إلى الوفديين حول الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والذي طالب مؤسسات الحزب بأن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشح واختيار المرشح.

وأضاف موسى: نعم إن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشح ويكون استخدام أموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء.

وتابع: ثم إن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ.

وأستكمل: كذلك أين مبررات الترشح أي أوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها أما أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية