بين الأهلى والزمالك محتارة، سر غناء صباح للقطبين، ومفاجأة عن وقت تصوير الأغنية
الأهلي والزمالك، قطبا الكرة المصرية، تغنى لهما العديد من المطربين ونجوم الفن، لكسب مزيد من الشعبية والجماهيرية مهما كان الفائز اهلاوى ام زملكاوى حتى ان الفنان محمود شكوكو حينما حصل نادى الزمالك على الدورى العام وخسر الأهلى غنى اغنية لنادى الزمالك بالرغم من انه شخصيا اهلاوى، ليقول " مبروك عليك الدورى يازمالك أنا جيت أهنى بالفرح ولو إنى أهلاوى.
زادت أهمية كرة القدم التي اطلق عليها الساحرة المستديرة مع بداية الستينات حيث اصبح لكل ناد مشجعين لكن ذهبت الأغلبية العظمى إلى ناديين كبيرين فقط هما الأهلى والزمالك اللذان اشتد التنافس بينهما للوصول إلى الى الدورى او الكأس.
ووصل الانتماء للمارد الأحمر أو الفارس الأبيض، بين المصريين إلى درجة المعتقد، فالمصري إما أن يكون أهلاويا أو زملكاويا، ينتقل حب الناديين من جيل لآخر بالوراثة، وقد يخالف أحد الأبناء هذا العُرف ليصل الصدام مداه بين الأسرة داخل البيت الواحد.
ناديان كبيران
ونظرا لأنه منذ بدايات القرن الماضى انقسمت جماهير كرة القدم المصرية إلى ناديين فقط هما الأهلى والزمالك، استقبلت جماهير كرة القدم بل وجميع فئات المجتمع كبار وصغار اغنية الشحرورة صباح "التي افتتحتها بقولها: لو أقول بحب اتنين،أهلي وزمالك دول جوه العين
وتستكمل "بين الأهلى والزمالك محتارة والله " استقبالا كبيرا عام 1962 حيث كانت الأغنية في عهدها الأول تنبذ العنف والتعصب الكروى، وهى اغنية على الحياد لا هي للاهلى ولا هي للزمالك.
محتارة بين الأهلى والزمالك
تقول صباح في اغنيتها للاهلى والزمالك في أولى المحاولات الفنية للتوفيق بين جمهور الأهلى وجمهور الزمالك: بين الأهلي والزمالك محتارة والله.. حب الأهلي والزمالك حيرني والله"، ثم تبدأ في سؤال الحضور "انت أهلاوي.. انت زملكاوي"، فيجيب الحضور بأقصى قوة ليستدل كل منهم بقوة صوته على أنه الأكثر، ويقول " أيوة " فترد هي "الاتنين حلوين.. الاتنين واعيين.. الاتنين جامدين.. الاتنين هايلين، محتارة اشيل مين ولا اشيل مين جوا عيوني.
فمن كلمات الشاعر الغنائي الكبير حسين السيد، وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب كانت اغنية بين الاهلى والزمالك.
التي حاول فيها الشاعر حسين السيد من خلال كلمات الأغنية أن يُرضى جماهير الناديين الكبيرين من خلال مدحهم والاشادة بقوتهم وشعبيتهم قائلا بصوت صباح:
روح رياضية وحب إلهي.. سبعة وعشرين مليون هاوي.. نغمة وبنقسمها خطاوي.. يفهمها اللاعب والغاوي.. يبقى زملكاوي وأخوه أهلاوي.. وابن الأهلي عمه زملكاوي..أنت أهلاوي.. أنت زملكاوي".
جوه الملعب إحنا معاكم.. جنب التليفزيون وياكم.. حتى الودن كمان عارفاكم.. جنب الراديو بتستناكم.. زي الغنوة باتت حفظاكم.. تأليف أهلي ولحن زمالك.. عمر الحظ ما كان له صاحب.. سواء مغلوب سواء كان غالب.. المسألة تكتيك ومواهب.. زي القائد لما يحارب.. زي الكورة في رجل اللاعب..يا تروح أهلي يا تيجي زمالك.. أنت أهلاوي.. أنت زملكاوي.
ايقونة المباريات
ونالت أغنية بين الاهلى والزمالك شهرة واسعة وقبولا كبيرا في الاوساط الكروية والفنية بل وبين كل طبقات المجتمع المصري بل أصبحت ايقونة المباريات التي تجمع بين الأهلى والزمالك، حتى أن التليفزيون المصري كان يبثها بشكل مستمر في فترة الثمانينات والتسعينيات مع عرض فيديوهات لأبرز أهداف الأهلي والزمالك في العديد من اللقاءات التي كانت تتم بينهما.
اغنية الاهلى والزمالك فى التليفزيون
من المعروف أن أغنية " بين الاهلى والزمالك " جرى تصويرها تلفزيونيا مع بداية إرسال التلفزيون، وظهر خلال الفيديو رموز الفريقين الكبيرين، مثل الكابتن حلمي زامورا، والكابتن حمادة إمام، والكابتن طه إسماعيل، وهم يجلسون ويتحاورون سويا للبرهنة على الروح الرياضية بينهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.