سر اشتعال المنافسة داخل الأحزاب على الترشح لانتخابات الرئاسة.. سخونة في الوفد حول هوية المرشح النهائي.. والشعب الجمهوري يكثف مشاوراته
اشتعلت الأحداث فجأة داخل الأحزاب السياسية مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي ستنطلق بعد عدة أشهر، إذ تتنافس القيادات على حسم بطاقة الترشح كما يحدث في الوفد، بينما يجرى البعض مناقشات عميقة هو الحال في الشعب الجمهوري بعد ظهور نداءات بالتواجد، بينما يترقب المحافظين الموقف، ويضع ضوابط للمشاركة التي يستعد لها في الوقت نفسه، في حين يكمل أحمد الطنطاوي، الرئيس السابق لحزب الكرامة استعداداته للمعركة الرئاسية.
حزب الوفد
البداية من حزب الوفد الذي تعدى على تأسيسه مائة عام من الآن يعد أقدم الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة السياسية، والذي أعلن مبكرا عن الدفع بمرشح له في هذه الانتخابات، وهو رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة.
يمامة أكد أنه حصل على توقيعات 52 عضوا من الهيئة العليا التى يبلغ عددها 60 عضوا، وأشار إلى الموافقة له بالترشح، لكن بعد الإعلان بعدة أيام، ظهر مرشح آخر من قيادات الحزب معلنا أنه ينتوي الترشح عن الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وهو فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا بالحزب وحفيد فؤاد باشا سراج الدين مؤسس حزب الوفد الحديث.
ويعد فؤاد بدراوى أيضا من القدامى في بيت الأمة وتولى مناصب عديدة في الحزب آخرها السكرتير لعام للحزب لأكثر من دورة ويشغل حاليا عضوية الهيئة العليا في الوفد، لهذا أكد أنه سيعرض نفسه على الهيئة العليا بالحزب والتي تقر وفق اللائحة الداخلية أن حال تواجد أكثر من مرشح يجب عرض الأمر على الجمعية العمومية للحزب أي الهيئة الوفدية لتقرر ما تراه في صالح الوفد.
قرار بدراوي اعترض عليه رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة، مؤكدا أنه طالما أعلن رئيس الحزب الترشح فلا يجوز لعضو آخر إعلان الترشح، وخاصة أن رئيس الوفد هو ممثله فى كل الجهات، مؤكدا أنه حصل على توقيعات الأغلبية من الهيئة العليا له بالترشح، ولا تزال الأزمة قائمة فى بيت الأمة حتى الآن.
حزب الشعب الجمهورى
أما حزب الشعب الجمهورى، الذي ظهر منذ عدة سنوات على الساحة السياسية، وحصل على عدة مقاعد كبرى فى مجلس النواب والشيوخ، أعلن أنه يناقش الدفع بمرشح رئاسي مع قيادات وأعضاء الهيئة العليا والبرلمانية بالحزب ليقرر بعدها الدفع بمرشح من عدمه فى هذه الانتخابات.
وقال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن هيئة المستشارين فى الحزب طالبت بالدفع بمرشح رئاسى فى الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن الأمر سيعرض فى 5 يوليو المقبل على الهيئات المختصة بالحزب، وسيتم التصويت سواء بنعم أم لا، موضحا أنه حال التصويت بنعم سيدفع الحزب بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى لـ"فيتو": إن جاء التصويت بـ لا فلن يدفع الحزب بمرشح، موضحا أن الحسم الآن بيد الهيئة العليا والأمانة العامة والهيئة البرلمانية للحزب، لافتا إلى أن الشعب الجمهوري لديه 65 برلمانيا سواء فى مجلس النواب والشيوخ، لافتا إلى أنه لم يتم تسمية المرشح حتى الآن، والخطوة الأولى هى تصويت القيادات على المبدأ، وبعدها يتم التشاور فى شأن وشخص المرشح عن الحزب حال الموافقة بنعم، موضحا أن الهيئة العليا هي التى ستختار مرشح الحزب فى هذا المارثون.
في نفس السياق، طالب عدد من أعضاء وقيادات حزب المحافظين البرلمانى السابق أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين بالترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة لكن الأمور لم تتضح حتى وقتنا هذا، إذ يترقب الحزب ورئيسه الموقف ويضعون عدة ضوابط للدخول في السباق، بيد أن التصريحات الواردة من الحزب تؤكد أن هناك استعدادات لكل متغير.
حزب الكرامة
من ناحية أخرى، يستمر البرلماني السابق أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة الأسبق في الاستعداد بعدما أعلن مسبقا الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، ويجرى طنطاوي مشاوراته حاليا لتنظيم حملته الانتخابية قبل انطلاق انتخابات الرئاسة التي ستبدأ بعد عدة أشهر.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد، أخبارالمحافظات، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.