الأمم المتحدة تعجز عن إدخال مساعدات إنسانية لسوريا
ناشد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق شئون الإغاثة الطارئة، فاليري آموس، اليوم الجمعة أطراف النزاع في سوريا السماح للعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين من المدنيين في كافة أرجاء البلاد.
وحذرت المسئولة الأممية من أن استمرار اخفاق أطراف النزاع في حماية المدنيين في سوريا، يعني أن مزيدا من النساء والرجال والأطفال ما زالوا يتعرضون للقتل، والتشريد والأصابات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت إن هناك الآلاف من الناس محاصرون في مناطق عديدة من قبل القوات الحكومية وجماعات المعارضة، وبحسب ما ورد من تقارير، فقد سقط المئات ما بين قتيل وجريح ورهائن في هجمات في حمص وحلب ومناطق أخرى من سوريا في اليومين الماضيين فقط، وتم منع الناس من الحصول على المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب والرعاية الطبية.
وأضافت فاليري آموس، في بيان اصدرته اليوم، أن العاملين في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدات، وهم في حاجة إلى دعمنا حتي يكونوا قادرين على الوصول بأمان إلى جميع المحتاجين أينما كانوا في سوريا.
وأكدت آموس على حيادية مهام العاملين في المجال الإنساني، وقالت إن مهمتهم هي أن تكون محايدة وغير متحيزة ومن المهم أن تبقي الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية منفصلة عن الأجندات السياسية".
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة إننا بحاجة إلى التزام جميع الأطراف إلى وقف الإجراءات التي تؤدي إلى فقدان أرواح المدنيين، والسماح لمنظمات الإغاثة، بالوصول إلى المحتاجين واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.