خبراء: حروب السوشيال ميديا تهدف للوقيعة وتستهدف التضليل
ينظم المجلس الأعلى للثقافة سلسة من الندوات حول القضايا المرتبطة بالثورة ودورها فى بناء الجمهورية الجديدة، احتفالًا بذكرى مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو 2013.
وفى هذا الإطار تم عقد الندوة الثالثة تحت عنوان: (الإعلام وثورة تصحيح المسار)، والتى شارك فيها كل من: الدكتورة درية شرف الدين؛ وزيرة الإعلام سابقًا ورئيسة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والدكتور جمال الشاعر؛ رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف جلال؛ رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأدارها النائب الدكتور نادر مصطفى؛ الكاتب الصحفى ووكيل لجنة الثقافة والإعلام.
وأعقب ذلك الندوة الرابعة بعنوان: (ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا)، وأدارها الدكتور محمد خليف؛ استشارى الثقافة الرقمية ونائب مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، وشارك كل من: المهندس زياد عبدالتواب؛ خبير التحول الرقمى ورئيس لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب الصحفى سامح فايز؛ الباحث فى الشؤون السياسية، والمهندس محمد عزام؛ استشارى التحول الرقمى عضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة.
دور الإعلام وماسبيرو
دار الحديث فى الجلسة الثالثة حول الإعلام وثورة تصحيح مسار؛ حيث أشار المتحدثون إلى أن وسائل الإعلام المصرية لعبت دورًا مهما خلال قيام ثورة 30 يونيو؛ حيث قدمت تغطية مكثفة للأحداث التى تكشفت خلال الثورة، وحرص اتحاد الإذاعة والتلفزيون والصحف ووسائل الإعلام الرقمية على تغطية أخبار التظاهرات والاحتجاجات، وتوضيح أهداف المتظاهرين ومطالبهم، وتسليط الضوء على الانتهاكات التى واجهها الشعب المصرى خلال فترة حكم الجماعة المحظورة.
وشهد الإعلام المصرى سلسلة من التحولات أبرزها زيادة تنوع وسائل الإعلام؛ حيث تم إطلاق عدة قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية جديدة، ومع ذلك لا تزال هناك بعض التحديات التى تواجه الإعلام المصرى، وتابع المتحدثون بالإشارة إلى أهمية تدعيم الإعلام الرسمى (ماسبيرو) بشكل أكبر، فلا شك فى القيمة الكبيرة التى يحوزها التلفزيون المصرى، الذى يمتلك تاريخًا طويلًا يعود لأكثر من ستة عقود، والذى أنتج وبث العديد من البرامج الترفيهية والأخبارية والثقافية والتعليمية على مدى العقود الماضية، سواء البرامج الإخبارية والحوارية وتغطية الأحداث الرياضية والمسلسلات التلفزيونية، وغيرها مما قدمه التلفزيون المصرى.
حروب السوشيال ميديا
فيما تمحورت النقاشات فى الندوة الرابعة حول ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا؛ حيث أوضح المتحدثون أن اصطلاح حروب السوشيال ميديا، هو تعبير يستخدم لوصف المعارك والصراعات الواقعة بين جنبات منصات التواصل الاجتماعى مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام" وغيرها، كما يشير هذا المصطلح إلى الصراعات والجدل الذى ينشأ بين الأفراد أو الجماعات المختلفة حول قضايا سياسية أو اجتماعية أو ثقافية.
ثم انتقل الحديث إلى تأثير حروب السوشيال ميديا على ثورة يونيو الذى كان واضحًا؛ حيث اُستخدمت مواقع التواصل الاجتماعى كأداة للتنظيم والتواصل بين المحتجين، وتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار الثورة وتنظيم المظاهرات، وكذلك تبادل الآراء والأفكار، وفى الوقت ذاته شكلت حروب السوشيال ميديا أيضًا سلاحًا ذو حدين؛ فبينما يمكن أن تكون وسيلة فعالة لنشر الأفكار والمطالب وتوحيدها، إلا أنها أيضًا تتسبب وتستهدف التضليل ونشر الشائعات بغرض التأثير فى الرأى العام، وبشكل عام يمكن القول إن حروب السوشيال ميديا لعبت دورًا مهمًا فى ثورة يونيو؛ حيث سهلت التواصل والتنظيم بين المحتجين، ومع ذلك يجب مراعاة أن ذات هذه المنصات تعرضت أيضًا للاستغلال والتلاعب من قبل الأطراف المختلفة، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على انتشار الشائعات والانقسامات فى المجتمع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.