"تكنولوجيا المعلومات" يقدم منحا جديدة لشباب الخريجين
في إطار مبادرة مجتمع المعلومات المصري، التي تعتمدها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي يأتي على رأس أولوياتها إعداد جيل واعد من الشباب المدرب والمؤهل على أعلى مستوى في مجال تكنولوجيا المعلومات لتلبية الطلب المتزايد في سوق العمل في هذا المجال، قام المعهد في 19 يوليو 2013 بفتح باب التقديم للدفعة 34 من المنحة التدريبية التي يقدمها لشباب الخريجين، ويستمر في تلقي الطلبات عبر موقعه الإليكتروني على الإنترنت حتى نهاية أغسطس 2013، وتصل مدة التدريب إلى 9 أشهر، ويتم التدريب خلالها على نحو 30 تخصصا من أحدث تخصصات تكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال مقار المعهد المنتشرة في كل من القرية الذكية والإسكندرية والمنصورة وأسيوط ولأول مرة بجامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية.
هذا وقد وضع معهد تكنولوجيا المعلومات شعار (صنع في ITI) كهدف له في هذه المرحلة، وتجلى هذا الشعار في مشروعات التخرج للدفعة السابقة من المعهد، والتي ضمت نحو (93) مشروعا كانت في مجملها تمثل تجسيدا عمليا للأفكار الإبداعية الخلاقة لطلبة الدفعة.
وتنوعت ما بين المحاور الخدمية التعليمية والصحية والزراعية وتمكين المعاقين إلى جانب الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وعلى سبيل المثال، ففي مجال التعليم وفي إطار مفهوم التمكين الذي تتبناه الوزارة لتأهيل المعاقين ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل ملائمة.
وفي مجال الزراعة تمكن أحد التطبيقات من إيجاد نموذج إليكتروني للإرشاد الزراعي يربط بين الفلاح والتاجر والجمعية الزراعية ويساهم في تعليم الفلاح أساليب الزراعة التي يمكن أن تزيد من محصوله السنوي، وتم تطبيق هذا المشروع بالتعاون مع إحدى الجمعيات الزراعية بمحافظة الشرقية.
وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نجح أحد المشروعات التكنولوجية في استخدام شبكة الهاتف المحمول لعمل شبكة اتصال متكاملة تصلح للمناطق النائية والتي يصعب فيها بناء البنية التحتية، وقد تم ذلك بالتعاون مع إحدى كبرى شركات الاتصالات.
وفي مجال الألعاب الإليكترونية التي يصل حجم تجارتها حول العالم سنويا نحو 60 مليار دولار منها 12 مليار دولار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ حيث عرض الخريجون ثلاث تطبيقات إليكترونية لألعاب يتم تحميلها على الهاتف المحمول والحاسب اللوحي وهي ألعاب تطبيقية في مجالات الطبخ، والموسيقى، وألعاب تعتمد على القوانين الفيزيائية وتطبيقاتها؛ حيث تم تنفيذ هذه الألعاب تحت إشراف خبراء من جامعة DADU الدنماركية.