رئيس التحرير
عصام كامل

مسيرات بالأردن للمطالبة بالإصلاح والإفراج عن معتقلى الحركات الإسلامية


تجددت في الأردن المسيرات المطالبة بتسريع وتيرة الإصلاح الشامل ومكافحة الفساد ومحاكمة المفسدين والإفراج عن معتقلي الحراك الشبابي الإسلامي.


ونظم الحراك الشبابي الإسلامي بالأردن اعتصاما اليوم عقب صلاة "الجمعة" في ساحة المسجد الحسيني في وسط العاصمة "عمان" تحت شعار "اعتقال الأحرار لن يوقف المسار".

وطالب المشاركون في الاعتصام بالافراج عن ناشطي الحراك الأربعة هشام الحيصة وثابت عساف وباسم الروابدة وطارق خضر.
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد وجهت للمعتقلين الأربعة الموقوفين في سجن الهاشمية منذ مطلع شهر يوليو الماضي تهمة التحريض على تقويض نظام الحكم.

ونفذ ممثلو الحراك الشعبي والشبابي في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك (140 كم جنوبي عمان) وقفة احتجاجية بعد صلاة "الجمعة" في ساحة مسجد جعفر بن أبي طالب، للمطالبة بالإسراع في وتيرة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية وعدم رفع أسعار الكهرباء والمياه والمواد الغذائية على المواطنين.


فيما اتهم حراك بلدة صرفا في لواء فقوع شمال محافظة الكرك في وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة الحكومة الأردنية بالإمعان في رفع الأسعار لتزيد من معاناة المواطنين.

وحمل الحراك في بيان وزعه خلال الوقفة الاحتجاجية الحكومة مسئولية الأوضاع المأساوية التي أضحت عليها حالة الشعب من فقر وبطالة وانتشار للعنف.

ووصف البيان مجلس النواب الأردني والحكومة بالفاشلين، معتبرا أن رحيلهما أصبح من أولى الضرورات للمواطن الأردني، داعيا أبناء الوطن إلى التلاحم والتماسك ليعملوا على إنقاذ وطنهم الذي سيصل به الفاسدون والمفسدون يوما إلى المجهول.

وطالب الحراك الشبابي والشعبي في مسيرة نظمها اليوم بعد صلاة "الجمعة" بمشاركة فعاليات حزبية في محافظة الطفيلة (180 كم جنوبي عمان) الحكومة بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات تطالب بالوحدة الوطنية وأن لا يكون الأردن "الوطن البديل"، ومحاربة الفساد والمفسدين واسترجاع مقدرات الوطن والشركات التي تم خصخصتها وعدم رفع فواتير الكهرباء على المواطنين.

يشهد الأردن منذ شهر يناير 2011 مسيرات واعتصامات ووقفات احتجاجية وتظاهرات للمطالبة بالإصلاح الشامل ومكافحة الفساد ومحاكمة المفسدين.
الجريدة الرسمية