زغلول صيام يكتب: جنش ملك التفويت!
ما إن أطلق الكابتن محمد الصباحي حكم لقاء الزمالك وفيوتشر صافرة النهاية معلنا فوز الزمالك 3-2 إلا وانبرت الألسنة تتهم محمود عبد الرحيم جنش بالتفويت لصالح الزمالك -فريقه السابقه - علي كل وسائل التواصل الاجتماعي دون وازع من ضمير.
ماذا حدث لنا حتى نتهم لاعبا في شرفه؟! أدخل أحد في ضميره حتى يتأكد أنه فوت أهدافا لصالح فريقه السابق؟!
لايجب أن يأخذنا التعصب الأعمى إلى مثل تلك الاتهامات التي لا تحتاج إلى رد من الأساس.
الحقيقة أنني شاهدت المباراة بالكامل ولم تكن هناك ثمة ما الذي يتحدث عنه بعض المتعصبين لأنها أمور واردة في كرة القدم… قد يخطئ حارس في تقدير الكرة أو قد لا يكون يومه ولكن أبدا لا يمكن أن نلقي التهم جزافا.
الهدف الذي أحرزه زيزو وهو الهدف الثالث هو هدف ماركة اللاعب زيزو لأنه سجل مثله من قبل في شباك المصري والجونة ومن نفس المكان تقريبا وقد يكون الخطأ في وقفة الحيطة ولكن لا يمكن أن تقول شيئا أمام لاعب موهوب.
بمنطق المصلحة وأن هناك تنافسا شريفا على مركز في بطولة الدوري الممتاز -وهو المركز الثالث الذي حصل عليه الزمالك بهذا الفوز -هل يقتنع أو يستطيع أحد أن يقنعني أن لاعبا مهما كان اسمه يضحي بمصلحته من أجل مصلحة ناديه السابق
العاملون في مجال كرة القدم يعرفون ان هناك مكافآت ترصدها الأندية للاعبيها وتختلف المكافأة من المركز الثالث إلى المركز الرابع فهل يضحي جنش بمصلحته ومصلحة أسرته من أجل الزمالك ناديه السابق وهو في الأساس لا يوجد كلام عن عودته !!
كلها أمور لابد أن يعيها الإنسان العاقل قبل أن يكتبها أو يعلق بها لأنها تدخل في منطقة حرمات وأعراض لا ترضي احدا.
أعتقد أن العيار أفلت من بعض الناس عندما يتهمون شخصا باتهامات ليس لها محل من الإعراب لاسيما لو أن أحدا فكر بعقله ثانية واحدة سيتأكد أن كلامه محض افتراء خاصة وأن المنافسة على اللقب شبه محسومة للنادي الأهلي بنسبة 99 % والمركز الثاني محسوم بنسبة 100 % لصالح بيراميدز فهل يعقل أن يفوت لاعب أو يتقاعس من أجل مراكز شرفية.
اتقوا الله يا أولي الألباب في سمعة الناس ولا تسيروا وراء المتعصبين …. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.