بسام راضي يرأس الاجتماع الطارئ للسفراء العرب في روما بشأن التصعيد في الضفة
ترأس بسام راضي سفير مصر في روما الاجتماع الطارئ للسفراء العرب المعتمدين في العاصمة الإيطالية روما الذي استضافه مقر بعثة الجامعة العربية في العاصمة روما بتنظيم من السفيرة ايناس مكاوي رئيسة البعثة، وذلك تنفيذا لقرارات الجامعة العربية بتكثيف التحرك الدبلوماسي العربى على المستوى الدولى تجاه التصعيد الأخير فى الأراضي الفلسطينية ووقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة والتصعيد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني تلك الاعتداءات التى تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وصرح السفير بسام راضي بان القضية الفلسطينية تمثل قاسم مشترك اعظم ومحور اساسي فى كافة التحركات والاتصالات المصرية على جميع المستويات مع اعضاء المجتمع الدولى.
واشار الى موقف مصر المنعكس في بيان وزارة الخارجية المصرية التى شدد على ادانة جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاعتداء الذى قامت به القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ورفض مصر الكامل للاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة ضد المدن الفلسطينية، وما تسفر عنه من وقوع ضحايا أبرياء من المدنيين فى استخدام مفرط وعشوائي للقوة، وانتهاك سافر لأحكام القانون الدولى والشرعية الدولية، لاسيما القانون الإنسانى الدولى الذى يفرض التزامات واضحة ومحددة على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
واضاف ان مصر من تحذر من المخاطر الجسيمة للتصعيد الإسرائيلى المستمر ضد الفلسطينيين، وما يؤدى إليه من تأجيج لحالة الاحتقان ومفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، وتقويض للمساعى المبذولة من جانب مصر والشركاء الإقليميين والدوليين لخفض التوتر في الأراضي المحتلة.
وطالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة والمؤثرة دوليًا بالتدخل لوضع حد لتلك الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية.