رئيس التحرير
عصام كامل

الفائزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية تلتقي الشباب المشاركين في منتدى شباب صناع السلام

النسخة الثانية من
النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، فيتو

أعربت الناشطة الكينية شمسة أبو بكر فاضل، المعروفة بلقب "ماما شمسة"، وهي إحدى الفائزات بجائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٣، عن سعادتها بوجودها باعتبارها ضيف شرف على هامش فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، الذي ينعقد في چنيف بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل.


النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام


وفي لقاء لها مع الشباب المشاركين في فعاليات المنتدى، أكَّدت ماما شمسة أهمية الدَّور الذي يمكن أن يقوم به الشباب في ترسيخ قيم الإخاء والسلام والتعايش المشترك، مشيرةً إلى أن البدء في صناعة السلام يتطلب نوايا صادقة وتحقيق التآخى بين البشر.

كما شاركت الناشطة الكينية، الفائزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٣، الشباب قصتها الملهمة، التي ربحتها لتكون إحدى الفائزات بجائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ نتيجةً لجهودها الكبيرة في تمكين الشباب والمرأة في كينيا، فضلًا عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والإجرام والتطرف، وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم.

ودعتْ "ماما شمسة"  الشباب إلى أن يكونوا صادقين مع أنفسهم، وأن يطلبوا المساعدة الإلهية من أجل تحقيق السلام، وأن يعطوا ما يريدون الحصول عليه؛ فإن كانوا يريدون السلام، فعليهم أن يصنعوه أولًا في دوائرهم الصغيرة.

المشاركون في فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام

وفي سياق متصل حرص الشباب المشاركون في فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، المنعقد في چنيف بسويسرا، بالمشاركة بين مجلس حكماء المسلمين  ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، على الاستماع لخطبة الجمعة، التي جاء موضوعها حول "السلام في الإسلام".

وقد أدَّى الشباب المسلمون صلاة الجمعة في مقر معسكر المنتدى بقلعة بوسيه بچنيف؛ حيث ألقى خطبة الجمعة الشاب أحمد أبو طايل، عضو اللجنة التنظيميَّة لمنتدى شباب صنَّاع السلام النسخة الثانية، وخريج النسخة الأولى من المنتدى.

وتناولت الخطبة مفهوم السلام في الإسلام، وكيفية تحقيقه على مستوى الأسرة والمجتمع والعالم، موضحًا فلسفة السلام في الشريعة الإسلامية، والدوافع التي تحثُّ المسلم على صنع السلام، وتحقيق التعارف والأخوة الإنسانية.

ولفت أبو طايل إلى أن مفهوم السلام في الإسلام لا يعني غياب الحروب وحسب، وإنما خَلْق حالة من الانسجام والألفة والوئام على مستويات الأسر والمجتمعات والدول، مؤكدًا أن صُنعَ السلام من واجبات كل مسلم، وأنَّ من مقاصد الشريعة الإسلامية صنعَ السلام في كل ما يتعلَّق بمشاعر الناس وأقوالهم وأفعالهم.

واستطرد أبو طايل إلى أن الشريعة الإسلامية كما دعت إلى تحقيق العدل من أجل السلام، فإنها كذلك رغَّبت في العفو والإحسان، ووعدت مَن يفعل ذلك بعظيم الأجر والثواب، داعيًا الشباب إلى التحلي بالإيجابية في نشر السلام في كل مكان وزمان، وأن يكونوا سفراء للسلام؛ امتثالًا لأمر الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

واختتم أبو طايل خطبةَ الجمعة بدعاء الله تعالى بأن يعم الخير والسلام العالم، وأن ينجح عالمنا المعاصر في تجاوُز ما يواجهه من تحدياتٍ وحروبٍ وصراعاتٍ، وأن يؤلف الله القلوب، ويوحِّد الصفوف، وأن تنعم البشرية بأمنٍ ورخاءٍ وأخوةٍ واستقرارٍ.

وقد حرص الشباب المشاركون من غير المسلمين على الاستماع أيضًا لخطبة الجمعة؛ مشاركةً منهم لأقرانهم من المسلمين والتَّأكيد على روح المحبة والإخاء والتعايش وقبول معتقدات الآخرين واحترامها.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

الجريدة الرسمية