رئيس التحرير
عصام كامل

اللجنة الوطنية في هولندا تكشف موعد الانتخابات بعد استقالة الحكومة

مارك روته رئيس الوزراء
مارك روته رئيس الوزراء الهولندي، فيتو

ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) نقلا عن لجنة الانتخابات الوطنية إن الانتخابات العامة الجديدة التي تنتظرها هولندا بعد استقالة الحكومة لن تجري قبل منتصف نوفمبر.

وانهارت الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء، مارك روته، أمس الجمعة، بعد إخفاقها في التوصل إلى اتفاق حول فرض قيود للحد من تدفق المهاجرين.

 

استقالة الحكومة الهولندية بسبب ملف تدفق اللاجئين

واندلعت الأزمة بعدما مارس حزب “الشعب من أجل الحرية والديمقراطية”، المحافظ بزعامة روته، ضغوطا لفرض قيود تهدف إلى الحد من تدفق طالبي اللجوء إلى هولندا، وهو الأمر الذي رفضه اثنان من الأحزاب الأربعة في الائتلاف الحاكم.

وقال مارك روته في مؤتمر صحفي "ليس سرا أن آراء الشركاء في الائتلاف متباينة حول سياسة الهجرة، اليوم علينا للأسف أن نستنتج أن هذه الخلافات صارت مستعصية، لذلك سأقدم استقالة الحكومة بالكامل إلى الملك".

 

اقتراح للحد من دخول أبناء اللاجئين الذين فروا من الحروب ويقيمون بالفعل في هولندا

وبلغت التوترات ذروتها الأسبوع المنصرم عندما طالب روته بدعم اقتراح للحد من دخول أبناء اللاجئين الذين فروا من ويلات الحروب ويقيمون بالفعل في هولندا.

وينص الاقتراح على أن تنتظر الأسر عامين على الأقل قبل أن يلتئم شملها.

وكان هذا الاقتراح عصيا على نيل تأييد حزبين صغيرين في الائتلاف الحاكم وهما حزب الاتحاد المسيحي وحزب الديمقراطيين 66 المعروف اختصارا باسم (دي.66) في إشارة إلى عام 1966 الذي تأسس فيه.

 

حكومة مارك روته تتحول إلى حكومة تصريف أعمال

وستدير حكومة روته البلاد بوصفها حكومة تصريف أعمال حتى يجري تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، وقد يستغرق الأمر عدة شهور.

ولا تستطيع حكومة تصريف الأعمال اتخاذ قرارات باتباع سياسات جديدة، لكن روته قال إن ذلك لن يؤثر على دعم بلاده لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

 

هولندا تطبق سياسات شديدة بشأن ملف الهجرة

وتطبق هولندا بالفعل واحدة من أكثر سياسات الهجرة تشددا في أوروبا، لكن تحت ضغط من الأحزاب اليمينية كان روته يحاول منذ شهور البحث عن طرق لتقليل تدفق طالبي اللجوء.

وقفزت طلبات اللجوء في هولندا بمقدار الثلث العام الماضي لتصل إلى أكثر من 46 ألف طلب، وتوقعت الحكومة أن العدد يمكن أن يزيد على 70 ألفا هذا العام متجاوزا أعلى رقم سجله في السابق في عام 2015.

ومن المتوقع أن يقود روته (56 عاما) حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية في الانتخابات الجديدة.

وكانت الحكومة المستقيلة التي تولت السلطة في يناير هي الرابعة التي يترأسها روته منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في أكتوبر 2010.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية