كارثة انهيار العقارات بالإسكندرية أزمة بلا حل وتحتاج لتعديل تشريعي
لا تزال كارثة انهيار العقارات في الإسكندرية أزمة بلا حل تؤرق مسئولي المحافظة وكافة الأجهزة، فلا يكاد يمر شهر إلا ويكون هناك انهيار، فبالأمس انهار عقار جديد بالجمرك راح ضحيته شخص وأصيب آخر، وقبل عيد الأضحى انهار عقار خليل حمادة بميامي الذي راح ضحيته ١٠ بينهم أم وابنها وشقيقان وصديقهم، وقبل عيد الفطر بأيام قليلة انهار عقار الورديان غرب الإسكندرية، وأدي إلى مصرع ٦ أشخاص بينهم ٣ أشقاء منهم توأمان، وإنقاذ ٥ آخرين بينهم أم وأبناؤها وفقد رب الأسرة وهو ابن الـ٣٨ عاما، ومن قبلها سقوط عقار بالمنتزة وإصابة ٧ وعقارات بالجمرك.
محافظ الإسكندرية يوجه بحصر العقارات
وقدر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف والمحافظين السابقين عدد العقارات الخطرة منها القديمة والآيلة للسقوط بأكثر من ٦ آلاف عقار مخالف، و١٦٠ عقارا مائلا، بالإضافة إلي العقارات المخالفة والصادر لها ١٣٣ ألف قرار إزالة، وبلغ عدد القرارات الإزالة خلال السنوات الماضية أكثر من ٥ آلاف قرار، ولا توجد إحصائية واضحة منذ سنوات طويلة للعقارات الآيلة للسقوط والخطرة رغم ذلك.
واضاف محافظ الإسكندرية إن هناك توجيهات لجميع الأحياء بحصر المنشآت الآيلة للسقوط ومن قبل لجنة مكونة من الحي ومديرية الإسكان والمرافق، وأستاذ دكتور من كلية الهندسة؛ لإصدار قرارات الترميم أو الهدم بناءً على حالة العقار، بالإضافة لوجود لجنه عليا تقوم بالحصر الفعلي.
تنفيذ قرارات الإزالة
وأوضح المحافظ في تصريحات له بأن الأحياء نفذت خلال العام الجاري ما يقرب من ٣٩٠ قرار إزالة سواء لعقارات مخالفة أو بناء مخالف في المهد، مشيرًا إلى أن التعامل مع قاطني العقارات المخالفة يتم في إطار قانون التصالح على البناء المخالف من خلال تقرير استشاري هندسي معتمد يؤكد بسلامة الإنشاءات الهندسية للعقار للحفاظ على سلامة سكانه.
تعديل القانون
قال النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب أن بأن قانون الترميم بالمحليات في حاجة للتعديل حيث إنه يشترط ضرورة تقديم مالك العقار بطلب للحي للترميم أو الإزالة ولكن القانون لا يلزم بالتنفيذ وتكون النتيجة آلاف القرارات دون تنفيذ ولذلك لا بد من قرار يلزم المالك أو الساكن بتنفيذ قرار الترميم أو الازالة أو أن يقوم الحي بأعمال الإزالة للعقارات التي تشكل خطورة على سكانها وتجمد أي تعاملات على أرض العقار دون سداد تكلفة أعمال الهدم والإزالة، ولابد من حل لازمة رفض السكان مغادرة العقارات الآيلة للسقوط لعدم وجود أماكن بديلة مناسبة
٧ آلاف عقار خطر
وكشف مهني، ان الإسكندرية بها ما يقرب من ٧ آلاف عقار قديم آيل للسقوط معظمها مأهول بالسكان وتهدد أرواح قاطنيها، فضلا عن الأبراج المخالفة التي بنيت عقب ثورة يناير، مؤكدا أن المناطق القديمة بالإسكندرية هي الأكثر عرضة للكوارث نظرًا لقدم المباني بها ومنها ما يزيد عمره على ١٠٠ عام دون ترميم أو تجديد وتعرضه للنوات الشتوية مما يزيد من تعرضه لعوامل التعرية والتهالك.
أزمة بالأحياء القديمه
ويرى النائب حمادة منصورعضومجلس النواب السابق والقيادي بحزب الوفد بالاسكندرية، أنه ظلت مشكلة المنازل الايلة للسقوط كارثة متجددة بالاسكندرية. فأحياء القديمة بالمدينة تجاوز عمرها المائة عام وغالبيتها مبنية بدون خرسانة. بأسقف خشبية، تهالكت بمرور السنين وأصبحت تشكل خطورة داهمة علي حياة قانطيها، ثم شهدت المدينة توسعا شرقا وغربا وزادت الاحياء السكنية والمباني العشوائية وكانت الطامة بعد 25يناير 2011 والفوضي التي عمت البلاد وكثافة المباني المخالفة بإرتفاعات شاهقة بجميع أرجاء المدينة دون الالتزام بمعايير البناء الهندسية أو أكواد البناء، ويجب أن يكون هناك تدخل تشريعي يعالج القصور والخلل في أزمة العقارات الآيلة للسقوط والخطرة ويلزم الجميع بتدارك الخطر الداهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.