رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا بيمن يترأس قداس عيد وصول رفات القديس استفانوس

المطران بيمن،فيتو
المطران بيمن،فيتو

ترأس الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص، ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة، القداس الإلهي لعيد وصول رفات القديس استفانوس أول الشهداء إلي كنيسته بقوص، وبحضور لفيف من الآباء الكهنة.

 

احتفالات عيد الرسل

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في الثاني عشر من يوليو الجاري بعيد الرسل، بعد صوم استمر لمدة 37 يومًا، ويعد تخليد لذكرى بدء تلاميذ السيد المسيح الخدمة في أورشليم، والتي امتدت إلى جميع أنحاء العالم حاملين رسالة السلام والمحبة لكل البشرية.

 

 

وتنظم إيبارشيات الكنيسة صلوات القداسات في ختام صوم الرسل، والذي تختتم فعالياته بالاحتفال بعيد الرسولين القديس بطرس وبولس.

 

وينتهي صوم الرسل بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس، ويقام خلال عيدهما الصلوات والقداسات، ويصلى فيه أيضًا صلاة اللقان، والتي تقام 3 مرات سنويًّا "عيد الغطاس – خميس العهد – عيد الرسل".

 

قصة صوم الرسل

وصوم الرسل هو أحد الأصوام التي يصومها المسيحيون وهي: "الصوم الكبير وصوم الميلاد وصوم الرسل وصوم السيدة العذراء وصوم أهل نينوى" إلى جانب يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع فيما عدا فترة الخمسين المقدسة، والصوم الذى يبدأ اليوم مارسهُ الرسل منذ البداية والكنيسة بدورها حافظت عليه، فهو من ضمن تسليمها وإيمانها.


طقس عيد الرسل

يبدأ طقس عيد الرسل، بتسبحة عشية أحد العنصرة، ورفع بخور عشية وتسبحة نصف الليل الذي يوجد بها جزء خاص بعيد العنصرة "أي عيد حلول الروح القدس على التلاميذ"، وتستمر الصلاة طوال الليل بتسبحة العيد الفرايحي كطقس الأعياد السنوية، حتى صباح اليوم التالي الذي بدأ بصلاة رفع بخور باكر الذى يقال خلالها لحن كيرياليسون ثلاث مرات ثم لحن القيامة من اللحن الشهير فى الكنيسة الأرثوذكسية "يا كل الصفوف السمائيين".

 

وعقب ذلك يصعد الكهنة بالمجامر والصلبان والشمامسة بأيديهم الشموع وأمامهم أيقونة القيامة المقدسة، ثم تبدأ الدورة وتقال عدة ألحان خاصة بصوم الرسل.

 

«السجدة».. الصلاة الأشهر في عشية صوم الرسل

والصلاة الأشهر على الإطلاق في عشية بدء صوم الرسل، الذى تحتفل به الكنيسة هي صلوات السجدة، حيث كانت العادة قديمًا في عهد الرسل أن يقرأ المصلون صلوات السجدة وهم وقوف.


ويقال إن السبب في اتخاذ السجود عند قراءتها كما هو متبع الآن يرجع إلى ما حدث مرة من أنه بينما كان الأنبا مكاريوس البطريرك الأنطاكي يتلو الطلبات إذ هبت ريح عاتية كما حدث في علية صهيون يوم عيد الخمسين فخر المصلون ساجدين فهبت الريح ثانية فسجدوا فهبطت الريح ثم قاموا ليكملوا الصلاة وقوفًا فهبت الريح الثانية فسجدوا فهبطت ثم عادوا للوقوف فعادت فسجدوا فهدأت فعلموا أن مشيئة الله تريد أن تؤدي هذه الصلوات في حالة سجود وخشوع ومن ذلك الحين أخذت الكنيسة هذه العادة إلى يومنا هذا.

 

والسجود ملازم لصلوات استدعاء الروح القدس في الكنيسة سواء في المعمودية أو في سر الأفخارستيا وفي سر التوبة والاعتراف والزيجة والكهنوت، وعلى هذا الرسم تستقبل الكنيسة فعل الروح القدس وهي ساجدة.

 

وفي صلوات السجدة تطلب الكنيسة راحة ونياحًا لأنفس الراقدين رافعة صلوات مزدوجة لأنها لا تغفل في عيدها هذا أن تصلى مع الكنيسة المنتصرة التي في السماء فترفع في هذا اليوم بخورًا كثيرًا جدًا مع صلوات متواترة على أرواح المنتقلين كنوع من الشركة المتصلة وتبادل الشفاعة لأنها ترى في ذلك كمال التعبير، وعقب صلاة التسبحة التى تستمر طوال الليل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية