سيناريوهات حل أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد
حزب الوفد، لا زالت أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد قائمة حتى الآن، ولم تنته بعد وخاصة مع تأكيد فؤاد بدراوى أنه ينتوى الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة من قبل حزب الوفد وأيضا إعلان رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامه مسبقا ترشحه فى الانتخابات.
ولا يجوز أن يكون هناك مرشحان من حزب واحد فى انتخابات رئاسة الجمهورية، فهو مرشح واحد، وينتظر الكثير حسن الأمر فى اجتماع الهيئة العليا المقبل، فهل يعود الأمر للتصويت فى الجمعية العمومية الهيئة الوفدية لاختيار مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أم سيتنازل مرشح للآخر وينتهى الأمر، أم سيكون رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة هو مرشح الحزب كما أعلن مسبقا أنه وفقا للائحة الحزب الداخلية، طالما أعلن رئيس الحزب فلا يجوز إعلان شخص آخر.
كل هذه السيناريوهات ستضح خلال اجتماع الهيئة العليا المقبل والمتوقع له الأسبوع المقبل، بعد دعوة رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة، وأعضاء الهيئة العليا هم 60 عضوا وفقا للائحة الحزب الداخلية، منهم 50 بالانتخاب و10 أعضاء بالتعيين يصدر بهم رئيس الحزب القرار بعد إجراء الانتخابات.
أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد
وفى آخر تحركاته قبل عيد الأضحى أرسل فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنذارًا على يد محضر، للدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يخطره فيه بأنه يرغب في خوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وطالبه بسرعة دعوة الهيئة العليا للحزب للانعقاد خلال 15 يوما ثم دعوة الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) للاجتماع لاختيار مرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
من مرشح حزب الوفد فى إنتخابات الرئاسة
وقال فؤاد بدراوي في الإنذار إن المادة 19 مكرر من لائحة النظام الداخلي لحزب الوفد المصري تنص على أنه « إذا قررت الهيئة العليا خوض انتخابات رئاسة الجمهورية تدعو الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح يتقدمون من بين أعضاء الهيئة العليا وذلك بالاقتراع السري».
انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة
الانتخابات الرئاسية، فؤاد بدراوي قد أصدر بيانًا منذ يومين أكد خلاله أن رئيس الحزب يمنع مؤسسات الحزب من الانعقاد، ويمتنع عن دعوة الهيئة العليا للانعقاد لإعلان قرارها بخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو ما يخالف لائحة النظام الأساسي، بالإضافة إلى أن رئيس الحزب أعلن من طرف واحد أنه مرشح الحزب الوحيد رغم إعلان فؤاد بدراوي ترشحه، مما يجب معه استدعاء الهيئة الوفدية للاختيار عن طريق الاقتراع السري، طبقًا لنص المادة 19 مكرر من اللائحة الداخلية.
وأكد فؤاد بدراوي خلال بيانه أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مرشح الوفد فى الانتخابات الرئاسية
أما رئيس الحزب فقد فسر الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، النص اللائحي الخاص بمرشح الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام أعضاء المكتب التنفيذي للوفد في الجلسة المنعقدة، اليوم الخميس، برئاسة رئيس الوفد وحضور السكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي وأعضاء المكتب التنفيذي.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد: إن حزب الوفد مؤسسة هرمية قاعدتها الهيئة الوفدية ورأسها رئيس الحزب.
وقد أثير لغط في اليومين السابقين بسبب قيام أحد أعضاء الهيئة العليا بإصدار بيان بالرغبة في ترشيح نفسه في انتخابات رئاسة الجمهورية، بعد إعلاني أنا كرئيس للحزب الترشح بأكثر من عشرة أيام، وهذا مخالف للائحة الحزب في مادتين 19 و19 مكرر.
وتفسير النص اللائحي له ضوابط والخاص يقيد النص العام، ولذلك فإن المادة 19 الخاصة باختصاصات رئيس الوفد تنص على أن رئيس الوفد يمثل الحزب أمام الجهات الخاصة والعامة ومنها الهيئة الوطنية للانتخابات، وهذا ينطبق بالضرورة على انتخابات الرئاسة، وإذا أعلن رئيس الوفد عن ترشحه عن هذه الانتخابات طبقا للمادة 19 فإنه غير مطالب بالذهاب إلي الهيئة العليا أو الهيئة الوفدية ولا يحق لأي عضو هيئة عليا الترشح بعد أن أعلن رئيس الحزب.
الانتخابات الرئاسية، استطلعت رأي أعضاء الهيئة العليا في مبدأ خوض انتخابات الرئاسة وتمت الموافقة بالإجماع على خوض الانتخابات مقرونًا بطلب ترشيح رئيس الحزب للانتخاب الرئاسية وأعلنت موافقتي على هذه الطلب مع تمسكي بنص المادة 19 و19 مكرر.
انتخابات رئاسة الجمهورية، وقد حدثت سوابق عندما ترشح الدكتور نعمان جمعة في انتخابات رئاسة الجمهورية لم يأخذ موافقة الهيئة العليا ولا الهيئة الوفدية هذا هو التفسير القانوني واللائحي ومن يرفض هذا التفسير من أعضاء الهيئة العليا عليه أن يتقدم بطلب سحب ثقة تتوافر فيه الشروط ونحتكم إلي الهيئة الوفدية إما تأيد بقا رئيس الوفد أو حل الهيئة العليا الحالية هذا التفسير القانوني للائحة الوفد فلا مجال للخيال ونحن حزب مؤسسي ليس عائلي.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
وقال أيضا الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد فى هذا الصدد إن الانتخابات الرئاسية مسألة تهم البلد بأكملها وليس جزءًا صغيرًا.
وأشار يمامة، إلى أن قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية أصبح نهائيا بعد موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية.
يمامة: اختيار الترشح لانتخابات الرئاسة لم أطلبه
وأضاف يمامة خلال اجتماع مع اتحاد المرأة الوفدية: هذا الاختيار لم أطلبه وإنما جاء بناء على رغبتهم، ولم يتقدم أحد منذ ذلك الوقت لإعلان رغبته قبل هذه التوقيعات أو بعدها رغم مرور 15 يومًا على هذه التوقيعات.
وتابع: إن من يصدر بيان اليوم ويقول أن لديه رغبة في الترشح فإنه بيان لا يؤخذ به، والأمر انتهى منذ موافقة الهيئة العليا على أغلبيتها الكاسحة على ترشحي.
وأصدر اتحاد المرأة الوفدية برئاسة مواهب الشوربجي بيانًا يؤكد تأييده الكامل لترشح الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد للانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار الدكتور عبد السند يمامة، إلى أن حزب الوفد على المحك، قائلًا: المعركة الانتخابية لها حسابات ودائمًا تؤخذ على محمل الجد، وكل الاحتمالات ورادة والنتيجة ليست محسومة ونبذل الجهد في العمل وهي فرصة في انتخابات حقيقية، ولن ينجح المرشح الرئاسي من الوفد بأعضاء الهيئة الوفدية، لكننا نحتاج إلى معظم المصريين والغالبية منهم وفديون.
واستطرد: نريد من الجميع أن يتكاتف لأن هناك مجموعة تريد زعزعة الاستقرار ولكن المصريين بهم روح وفدية، وهي مسألة وطن ولن أتربح من الانتخابات، وكل التبرعات التى ستأتى لتمويل الحملة من الوفد ما يتبقى منها سيذهب إلى الحزب، ولن أورث أبنائي إلا من مالي الخاص.
وأصدر فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، بيانا جديدا حول إعلان رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
عنون بدراوي بيانه: "بيان إلى جموع الوفديين المؤمنين بأن الحق فوق القوة".
نص بيان فؤاد بدراوي
وجاء نصه كالتالي: "الدكتور عبد السند يمامة انتُخِب رئيسا للوفد وفقًا لأحكام المادة ١٩ من النظام الداخلي للحزب، فهو إذن «يمثل الحزب في كل ما يتعلق بشئونه أمام القضاء، ولدى أية جهة خاصة أو عامة في الداخل والخارج وفي مواجهة الغير».. أما صفته كمرشح لحزب الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية فلا تثبت له إلا وفقا لما جاء بنص خاص في المادة ١٩ مكرر «إذا قررت الهيئة العليا خوض انتخابات رئاسة الجمهورية تدعى الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح من أعضاء الهيئة العليا، وذلك بالاقتراع السري».. وهذا النص وحده دون غيره ينظم خوض حزب الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية. وقد حصر حق الترشح في أعضاء الهيئة العليا واستلزم اتخاذ إجراءين متتاليين لتمام عملية الترشح:
أولا: أن تتخذ الهيئة العليا قرارًا بخوض الانتخابات.
ثانيا: أن تدعى الهيئة الوفدية لتسمية المرشح عن طريق الاقتراع السري.. وبمقتضى ذلك وجوب صحة هذين الإجرائين لثبوت الصفة الحزبية للمرشح؛ إذ أن ثبوتها مناطه أحكام النظام الداخلي فقط وفقا للقواعد العامة.
الهيئة العليا لم تجتمع لبحث خوض الانتخابات الرئاسية
ولما كانت الهيئة العليا لم تجتمع لبحث مسألة خوض الانتخابات الرئاسية، ولم تحدد بشأنها قرارًا كما هو معلوم للكافة، ولما كانت الهيئة الوفدية لم تُدعَ لتسمية المرشح، فلا يجوز اعتبار الدكتور عبد السند مرشحًا للوفد في هذه الانتخابات الرئاسية، وإن كان ذلك لا يمنعه من خوضها مستقلًا متى استوفى الشروط التي يستلزمها الدستور.. وبناء على ما تقدم لا يحق للدكتور عبد السند يمامة أن يدعي أنه مرشح الوفد، وإلا كان ذلك بمثابة انتحال صفة يعاقب عليه القانون، كما لا يجوز له أن ينفق على حملته الانتخابية من أموال الوفد وإلا شكل ذلك جريمة استيلاء علي المال العام.
وإذا أضفنا إلى هذا العوار القانوني تساؤلًا سياسيًا إذ كيف يأمل الدكتور عبد السند في مساندة قيادات الوفد وقواعده لمعركته الانتخابية، وقد سعى إلى مصادرة حق الهيئة العليا في بحث مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية واتخاذ قرار فيها، كما أصر على حرمان الهيئة الوفدية من اختيار المرشح؟ وماتأثير ذلك على نتيجة الانتخابات التي يريد أن ينسبها إلى الوفد؟ فهل يأمل في مساندة قوى أخرى غير الوفد وأنصاره؟".
تجاهل رئيس الحزب لأحكام النظام الداخلي للوفد
وأضاف البيان: "وفي هذا السياق المؤسف، رأيت من واجبي أن أخبر جموع الوفديين بالمخاطر التي تهدد الحزب بسبب تجاهل رئيسه لأحكام النظام الداخلي للوفد وتنكره لتراثه الراسخ ولمبادئه الديمقراطية.. كما أريد أن أطمئن الوفديين وأعلمهم أننا نجري مشاورات مع قيادات الحزب وقواعده التي خاضت معارك الوفد منذ عودته للحياه السياسية، وانخرطت بصدق في مسيرته، وناضلت من أجل حقوق أبناء مصر في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وذلك حتى نصل معًا إلى أفضل الطرق لإعادة الأمور إلى نصابها ومواجهة الأخطار المحيطة بالوفد لضمان استمرار مسيرته الوطنية".
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.