المجلس العسكري الحاكم في مالى يجرى تعديلا وزاريا جزئيا بالحكومة
أجرى المجلس العسكري الحاكم في مالي تعديلا وزاريا جزئيا في الحكومة، وذلك في اليوم التالي للإعلان عن انسحاب مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، وبعد مرور 8 أيام من النتيجة الإيجابية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
تعديل وزاري كبير
وذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الأحد، أن الحكومة في مالي خضعت لتعديل وزاري كبير من خلال 16 تعيينا و13 وزيرا جديدا وثلاثة مسئولين يتناوبون، وذلك باستثناء المناصب المهمة مثل وزارات الدفاع والخارجية والعدل.
وأضاف الراديو أن الممثل الرمزي لهيئة تنسيق حركات أزواد (سي إم إيه)، التحالف الرئيسي للمتمردين السابقين في الشمال، يغادر الحكومة أيضا في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الطرفين.
إنهاء مهمة حفظ السلام في مالي
وكان مجلس الأمن الدولي، أعلن الجمعة، إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في مالي.
وفي 17 من شهر يونيو الجاري، طالب وزير خارجية مالي، مجلس الأمن الدولي بسحب البعثة الأممية من بلاده دون تأخير.
وقال وزير الخارجية المالي، إن استمرار البعثة الأممية في عملها دون موافقة الحكومة سيصبح أمرا شبه مستحيل.
واتخذ مجلس الأمن الدولي قراره بإنهاء مهمة البعثة الأممية في مالي بناء على رغبة الحكومة، حيث اتهمت الحكومة في مالي البعثة الأممية بتأجيج الصراع في البلاد.
وأضاف وزير الخارجية المالي:" إن وضع البعثة الأممية يثير الشكوك لدى السكان وهناك أزمة ثقة بين السلطات المالية ومينوسما"، منددا خصوصا بالتقرير الأخير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن العملية ضد الجهاديين في مورا في مارس 2022.
حكومة مالي ترفض وجود البعثة الأممية على أراضيها
وأوضح الوزير المالي، أنه بناء على ما سبق تطلب حكومة مالي انسحابا من دون تأخير لمينوسما. لكن الحكومة مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة في هذا السياق، رافضا كل خيارات تعديل تفويض البعثة التي اقترحها الأمين العام للمنظمة الدولية.
وتطرح هذه المواقف تساؤلات جدية عن مستقبل البعثة، حيث أوضح رئيس البعثة الأممية القاسم واين "هذا قرار يجب أن يتخذه مجلس" الأمن.
وأضافت البعثة الأممية في مالي "لكن النقطة التي أود توضيحها، والتي اعتقد أن الجميع يتفق عليها هي أن حفظ السلام يعتمد على مبدأ موافقة البلد المضيف، وفي غياب هذه الموافقة فإن العمليات شبه مستحيلة".
وفي هذا السياق تقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يناير باقتراح ثلاث خيارات لتعديل التفويض، تبدأ بزيادة عديد البعثة وتنتهي بانسحاب كامل للقوات إذا لم يتم التزام شروط رئيسية.
تطوير البعثة الأممية
وصدر تقرير في وقت سابق من الشهر الجاري أوصى جوتيريش مجلس الأمن بحل وسطي يقضي بـ"إعادة تشكيل" البعثة بحيث تنحصر مهمتها بعدد محدود من الأولويات.
وأظهر الاجتماع مجددا الانقسامات داخل مجلس الأمن حول كيفية تطوير البعثة الأممية التي أنشئت العام 2013 للمساعدة في إرساء الاستقرار في دولة مهددة بالانهيار تحت وطأة ضغط الجهاديين، وحماية المدنيين والمساهمة في جهود السلام والدفاع عن حقوق الإنسان.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.