قنابل ذرية منتشرة في أنحاء أوروبا، قدرات نووية ضخمة للناتو حول العالم
يعتبر حلف شمال الأطلسي "الناتو" هو أقوى حلف عسكري في العالم، ويضم٣١ دولة تمتلك أقوى جيوش في العالم على جميع مستويات التسليح.
القدرات العسكرية والنووية التي يمتلكها حلف الناتو
وتمتلك عدد من دول حلف الناتو أسلحة نووية، مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا عن طريق المشاركة، حيث يمكن استخدام تلك الأسلحة في الدفاع عن حدود الناتو.
وتعتبر المادة 5 من ميثاق حلف شمال الأطلسي الناتو، التي تعني أن أي اعتداء على دولة عضو فيه اعتداء على جميع دوله، الأمر الذي فتح الحديث عن مقارنات بين قدرات روسيا وجيشها في مواجهة حلف الناتو الذي تتزعمه بالأساس الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تأكيدات بأن أي مواجهة بين الحلف وموسكو تعني اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وتعد المادة 5 من ميثاق حلف الناتو هي حجر الزاوية فيه، لأن فكرة الحلف تقوم على الدفاع الجماعي عن أي دولة عضو فيه تتعرض لاعتداء والتي أسست للحلف عام 1949.
حلف الناتو يعلن نفاد مخزون الأسلحة والذخيرة بسبب أوكرانيا
حلف الناتو يتكون من 30 دولة ذات قدرات عسكرية كبيرة
ويتكون حلف الناتو من 30 دولة تمتد عبر قارة أمريكا الشمالية وأوروبا بعد أن كانت 12 دولة فقط عند تأسيسه عام 1949، وتضم دول الحلف قوة برية تصل إلى 3.9 مليون جندي، ويمتلك نحو 62 ألف آلية عسكرية مختلفة، ونحو 3600 مروحية، و6 آلاف طائرة حربية، و17800 دبابة، حسب موقع «جلوبال فاير باور».
كما يمتلك حلف الناتو أسطولا بحريا يتكون من 302 سفينة حربية بينها الغواصات، كما يمتلك 15 ألف مدفع، كما يمتلك الحلف 2600 منصة إطلاق صواريخ، ولكل هذه القدرات يوصف حلف الناتو بأنه أقوى حلف عسكري في العالم.
ويمتلك حلف الناتو من القدرات النووية: 6495 ترسانة من الأسلحة النووية، بينها 1750 رأسًا عابرة للقارات، و2050 رأس نووي في مخزون الأسلحة، بالإضافة إلى 2695 متقاعدة.
وفي السياق ذاته، يمتلك حلف الناتو نحو 5898 رأسا نووية، و3708 رؤوس حربية تنطلق من الغواصات والقاذفات النووية، ويتعلق بسرعة نشر السلاح النووي، كما يحتفظ بـ 900 قطعة سلاح في حالة تأهب فوري ويمكنه الإطلاق في أقل من 15 دقيقة.
ترتيبات متقدمة لأعضاء حلف الناتو بين جيوش العالم
كما يضم حلف الناتو مجموعة من الجيوش التي تحتل ترتيبا عالميا متقدما بين جيوش العالم، بحسب تصنيف موقع جلوبال فاير باور، على سبيل المثال الجيش الأمريكي القوة العسكرية الأولى في العالم، يليه الجيش الفرنسي الذي يحتل المرتبة السابعة بين جيوش العالم، ثم الجيش البريطاني الذي يحتل المرتبة الثامنة.
كما يضم الحلف الجيش البريطاني الذي يحتل المرتبة التاسعة بين جيوش العالم، يليه الجيش الألماني ويحتل المرتبة رقم 16، ثم الجيش الإسباني وترتيبه الـ19 بين جيوش العالم، ثم الجيش الكندي ويحتل المركز 23 عالميا.
ويضم كذلك الحلف الجيش البولندي وترتيبه الرابع والعشرين، والجيش اليوناني وترتيبه السابع والعشرين، أي أن الحلف يضم 10 جيوش تتصدر ترتيب جيوش العالم، وتعد روسيا هي أكبر قوة خارج هذا الحلف وترتيبها الثاني على مستوى العالم وفق «جلوبال فاير باور».
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة أعلنت خلال اجتماع مغلق لحلف "الناتو" أنها ستسرع نشر نسخة حديثة من "B-61"، وهي "B-61-12"، وأن الأسلحة الجديدة ستصل إلى القواعد الأوروبية في ديسمبر، مبكرًا بعدة أشهر عن الموعد المقرر، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو لوكالة الإعلام الروسية: "لا يمكننا تجاهل خطط تحديث الأسلحة النووية، تلك القنابل ذات السقوط الحر في أوروبا".
وتحمل القنبلة "B-61-12" التي يبلغ طولها 3.6 أمتار، رأسًا نووية أقل قوة مقارنة بالعديد من الإصدارات السابقة، ولكنها أكثر دقة ويمكن أن تخترق سطح الأرض، وفقًا لبحث أجراه "اتحاد العلماء الأمريكيين".
الأسلحة النووية الأمريكية بالخارج
ولا تفصح الولايات المتحدة أو حلف "الناتو" عن العدد الدقيق للأسلحة النووية المنتشرة في أوروبا، لكن التقديرات بشأن القنابل النووية المنشورة استراتيجيًا خارج الأراضي الأميركية تتراوح بين 100 قنبلة على أقل تقدير و200 في أقصى تقدير.
وتنشر واشنطن هذا العدد من القنابل النووية في خمس دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هي: ألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، وهولندا، وتركيا.
وتملك الولايات المتحدة نحو 5 آلاف و428 قنبلة نووية بالإجمال، 1644 منها نشطة أي أنها منشورة على رؤوس صواريخ أو مقاتلات أو في قواعد عسكرية.
ويقدر "اتحاد العلماء الأميركيين FAS" أن 100 قنبلة نووية أميركية منتشرة في مواقع استراتيجية في أوروبا.
و1964 قنبلة منها غير منشورة، وتشكل احتياطي القنابل النووية الأميركية، أما الـ1720 قنبلة الباقية فهي قنابل تمت إحالتها للتقاعد.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خبراء تقديرهم أن الولايات المتحدة تخزن نحو 100 قنبلة تكتيكية نووية جاهزة للتحميل على متن مقاتلات وإلقائها من قبل واشنطن وحلفائها على أهداف العدو.
ويمكن لنسخة من تلك القنابل أن تحدث 11 ضعف تأثير القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأورد موقع "ذا كونفيرزيشن"، أنه فيما لا تؤكد الولايات المتحدة أو تنفي مواقع تلك القنابل، إلا أنه عددها في أوروبا يقدر بنحو 200 قنبلة تقريبًا.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" فإن الولايات المتحدة أرسلت القنبلة "B-61" إلى أوروبا لردع روسيا وطمأنة دول الحلف.
وأرسلت واشنطن القنابل إلى أوروبا في منتصف خمسينات القرن الماضي، حين صرح الرئيس الأميركي وقتها دوايت أيزنهاور، بتخزينها في قواعد عسكرية بدول الناتو بالقارة، لاستخدامها ضد الاتحاد السوفيتي، وبقيت القنابل في تلك الدول لهذه الأسباب.
وفي وقت الحرب فإن مقاتلات الحلفاء ستقلع من تلك المواقع متجهة إلى أهدافها لإلقاء تلك القنابل.
إضافة إلى ألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وبلجيكا، وتركيا التي تستضيف قنابل نووية أميركية، فإن 7 دول أخرى تشارك عبر برنامج "SNOWCAT" في تقديم الدعم للمهام النووية عبر توفير الدعم الجوي التقليدي، وهي: التشيك، والدنمارك واليونان والمجر، والنرويج، وبولندا، ورومانيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
