رئيس التحرير
عصام كامل

بـ غوريلا وباندا، مركز شباب الباجور يقدم فقرات فنية للأطفال (صور)

فقرات ترفيهية بالمنوفية
فقرات ترفيهية بالمنوفية احتفالا بالعيد، فيتو

شهد مركز شباب الباجور فى محافظة المنوفية، توافد العديد من الأهالى رفقة أطفالهم للاحتفال بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث قام المركز بتجهيز فقرات فنية وترفيهية لإدخال البهجة على الأطفال.

حيث قام مركز الشباب بتجهيز عرض الغوريلا والباندا للاحتفال مع الأطفال وسط بهجة شديدة وذلك فى أحد ملاعب المركز، كما قام المسئولون بتوزيع لعب أطفال عبارة عن مسدسات ماء وغيرها.

 

بلالين وألعاب، شباب المنوفية يحتفلون مع الأطفال بعيد الأضحى

وقام مجموعة من شباب مركز الباجور فى محافظة المنوفية، بتوزيع البلالين والحلوى ولعب الأطفال على المارة بشوارع المدينة، ابتهاجًا بحلول عيد الأضحى المبارك، وذلك عقب انتهاء الصلاة مباشرة.

توافد الأهالي على زيارة المقابر في أول أيام عيد الأضحى بالمنوفية

توافد العشرات من المواطنين صباح اليوم الأربعاء عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، على مقابر المنوفية لزيارة الراحلين، وتقديم الورود والدعوات وقراءة القرآن الكريم على أرواحهم في أول أيام عيد الأضحى. 

ذبح الأضاحي


ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء حكم الشرع في ذبح الأضاحي بالشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟ وذلك عبر موقعها الرسمي على النحو التالي:


هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58]، وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ فإن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.

والذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».

 فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.

فالواجب القيام بهذا الذبح في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية