وزير التموين يجدف ضد التيار لمقاومة آثار التضخم.. تأمين المخزون من السلع الاستراتيجية المهمة الأبرز لـ على المصيلحى

يجدف الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، ضد التيار لتلافى أزمات التضخم على وزارة تعتبر المسئول الأول عن تلبية احتياجات المصريين الأساسية من السلع التموينية والاستراتيجية للدولة.

ورغم ارتفاع معدلات التضخم، وتعثر سلسلة الإمدادات الدولية، وتراجع حركة الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع الأسعار وتأثيره على مستوى معيشة المواطن، إذ يسعى وزير التموين لمواجهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتوفير احتياطى آمن من جميع السلع الغذائية والاستراتيجية، ودعم محدودى ومعدومى الدخل.

دعم رغيف الخبز

وزارة التموين تسعى لاستكمال دعم رغيف الخبز والبطاقات التموينية، رغم ارتفاع الأسعار العالمية، للتخفيف من آثارها الاجتماعية على المواطنين، ولاسيما بعد أن رفعت الحكومة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية من 358.4 مليار جنيه إلى 529.7 مليار جنيه بنسبة زيادة بلغت 48.8٪ للتخفيف عن المواطنين فى ظل الموجة التضخمية العالمية.

ووفقًا لمشروع الموازنة العامة للدولة، تم تخصيص 127.7 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بمعدل نمو سنوى 41.9٪ مقارنة بـ90 مليارًا للسلع التموينية خلال العام المالى الحالى.

ونجحت الوزارة فى تأمين مخزون استراتيجى كبير من السلع الأساسية يتجاوز 6 أشهر، حيث يعتبر تحقيق الأمن الغذائى أولوية قصوى للدولة فى ظل التغيرات الدولية والحرب الروسية الأوكرانية، والحرب فى السودان، والتغيرات المناخية، وجائحة كورونا، والتى أدت جميعها إلى اضطراب فى سلاسل الإمداد.

ومن أهم السلع التى حرصت وزارة التموين على تأمين مخزونها الاستراتيجى منها، سلعة القمح، أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، حيث تضررت مصر بشكل كبير من الحرب فى أوكرانيا، وانعكاساتها على ارتفاع أسعار القمح.

وفيما يتعلق بالسكر، ساهمت وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال الاهتمام بمواسم الحصاد فى بتطوير مصانع السكر وعمل نقلة نوعية فى السلعة، حيث ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتى إلى 91%، كما تم تخفيض الاستيراد وفى الوقت نفسه منع تصدير السكر بكافة أنواعه.

مخزون اللحوم

وتعمل الوزارة على تأمين المخزونات الاستراتيجية من اللحوم عبر استيراد رءوس الماشية من عدة مصادر، وزيادة معدلات الضخ فى الأسواق حتى تتفادى مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا، وبالتبعية ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن التى وصلت لأرقام غير مسبوقة مؤخرًا بعد اندلاع الحرب السودانية، التى قادت إلى تعثر سلاسل الإمداد فى توريد الكميات المتفق عليها، مما أدى إلى حدوث عجز كبير فى توفير اللحوم السودانية بالمجمعات الاستهلاكية، والمبالغة فى ارتفاع أسعارها بالسوق الحر.

وتم استلام 5 آلاف رأس ماشية من جيبوتى كدفعة أولى من إجمالى الكمية المتفق عليها والتى تبلغ 12 ألف رأس ماشية، وطرح كيلو اللحوم المستوردة من جيبوتى بسعر 195 جنيهًا، بالإضافة إلى التعاقد على لحوم مجمدة من البرازيل والهند لزيادة المعروض فى الأسواق خلال الفترة القادمة.

وأكدت وزارة التموين استمرار تدفق رءوس الماشية من السودان بعد توقفها فترة بسبب الحرب، بالإضافة إلى ضخ كميات من الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية والأسواق لعمل توازن وخفض الأسعار.

وقررت وزارة التموين أيضًا طرح كميات من المخزون لديها من سلعة الذرة الصفراء المستوردة للتداول بالبورصة السلعية، لصالح مصانع أعلاف الدواجن ذات الطاقات الإنتاجية المتوسطة (طاقة إنتاجية من 20 إلى 100 طن يوميا) لتحويلها إلى علف للدواجن لصالح صغار مربى الدواجن، للمساهمة فى خفض أسعار الدواجن.

وطرحت وزارة التموين أكبر مشروع قومى لإنشاء 7 مخازن استراتيجية عملاقة بالتعاون مع القطاع الخاص لزيادة مخزون السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين طوال العام، وتم وضع حجر الأساس لأول مستودع فى محافظة السويس على مساحة 10 أفدنة بتكلفة تتراوح من 800 مليون إلى مليار جنيه.

كما تم الاتفاق مع إيطاليا من حيث المبدأ على تنفيذ مشروع أسواق اليوم الواحد طبقا للوضع القائم فى مصر، حيث وافق الجانب الإيطالى على دعم المشروع بمبلغ مليونى يورو بهدف دعم سلاسل الإمداد والتموين من المنبع، سواء بالمنتجات الزراعية أو منتجات الصناعات الغذائية.

وقامت الوزارة بتأسيس شركة البورصة المصرية للسلع، لتوفير قدر من الحماية لصغار المزارعين والمنتجين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه وإتاحته لكافة المتعاملين على منصة البورصة فى شكل سوق منظم، وبدء تداول وطرح سلعة القمح مرتين أسبوعيا يومى الأحد والأربعاء وبيع أكثر من 500 ألف طن قمح منذ بداية التداول.

عدد المشروعات التجارية

ووضعت وزارة التموين ممثلة فى جهاز تنمية التجارة خطة استراتيجية لإقامة المناطق اللوجستية والتجارية وفقًا للخريطة الجغرافية والسكانية لكل محافظة، وبلغ إجمالى عدد المشروعات التجارية الجارى تنفيذها 21 مشروعا فى 14 محافظة بإجمالى استثمارات تتعدى الـ60 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية وتوفير ما يقرب من 450 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بما يغطى أكثر من 60% من محافظات الجمهورية حتى الآن.

كما بدأت وزارة التموين تنفيذ خطة لتطوير وتحديث أسواق الجملة على مستوى الجمهورية بمواصفات واشتراطات عالمية بالتعاون مع كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة لإدارة وتشغيل أسواق الجملة "رانجيس"، والتى تتضمن تطوير وإنشاء 28 سوق جملة ونصف جملة منظمة من الجيل الثالث لتوفير السلع والمنتجات وتقليل حلقات التداول واستقرار الأسعار والحفاظ على البيئة من التلوث.

كما وضعت الوزارة خطة لتطوير المجمعات الاستهلاكية بالتعاون مع القطاع الخاص، وأدخلت نظام الميكنة للشركة القابضة وشركات السلع، ونجحت فى نشر المنافذ التموينية سواء الثابتة أو المتنقلة على مستوى محافظات الجمهورية، وبالمناطق الأكثر احتياجا وداخل قرى حياة كريمة، من خلال منافذ مشروع "جمعيتي".

وفى ظل الظروف التى يعانى منها المواطن المصرى، تحاول الوزارة نيابة عن الدولة التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من خلال استمرار استخراج البطاقات التموينية المستجدة لمحدودى الدخل، وأصحاب المعاش المنخفض، والأسر الأكثر احتياجا، والمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، والعمالة غير المنتظمة، والأرامل، والمطلقات، ووقف تنفيذ محددات الاستبعاد لحذف غير مستحقى الدعم.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد ، أخبارالمحافظات ، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.