رئيس التحرير
عصام كامل

صلاة العيد للنساء، هؤلاء تكره لهن الصلاة وهؤلاء أولى بها

صلاة العيد للنساء،فيتو
صلاة العيد للنساء،فيتو

صلاة العيد للنساء، برغم أنه من المعلوم للجميع أن صلاة العيد من السنن المؤكدة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، للرجال والنساء إلا أن الكثيرين يجهلون من يحق لهم الخروج من النساء لأداء صلاة العيد ومن يكره لهن الخروج لأدائها

 وبرغم  إجماع جمهور العلماء أن خروج المرأة لصلاة العيد ليست واجبة، لكنها سنة إلا أن النساء في السنوات الأخيرة بدأن الخروج لأداء الصلاة وبكثرة جاهلات أو متجاهلات آراء الفقهاء وعلماء الدين في هذا الأمر وإلي التفاصيل في التحقيق التالي:

   هذا الصنف من النساء يكره له الخروج لأداء صلاة العيد


أوضح جمهور الفقهاء أن هناك صنفا من النساء يكره لهن الخروج لأدائها وصنف آخر يباح لهن الخروج مؤكدين أن خروج المرأة  لصلاة العيد جائز، بعدة شروط منها أن يكن متسترات غير متبرجات ولا متطيبات،  لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات" رواه أبو داود  وأوضح الفقهاء معني تفلات بالقول غير متطيبات..

وأوضحوا أن الإمام النووي  قال في كتابه المجموع إن الشافعي وأصحابه رحمهم الله  قالوا: إنه يستحب للنساء غير ذوات الهيئات حضور صلاة العيد، وأما ذوات الهيئات وهن اللواتي يُشتَهين لجمالهن فيكره حضورهن، هذا هو المذهب والمنصوص، وبه قطع الجمهور.

وأشاروا إلى أنه للنساء إذا خرجن لأداء الصلاة يستحب ألا يلبسن لباس شهرة، وأن يتنظفن بالماء فقط، وأوضحوا أنه يكره لهن التطيب وهذا الحكم كله خاص  بالعجائز اللواتي لا يشتهين ونحوهن.

 أما الشابة وذات الجمال، ومن تشتهى فيكره لهن الخروج لأداء  الصلاة، لما في ذلك من خوف الفتنة عليهن وبهن.

 

اقرأ أيضا:

أمين الفتوى: القرآن نبهنا إلى البعد عن هذا النوع من الأصدقاء

 

هذا الصنف من النساء أولى بصلاة العيد

وقال الشافعي في كتابه الأم: أحب شهود النساء العجائز وغير ذوات الهيئات الصلاة والأعياد، وأنا لشهودهن الأعياد أشد استحبابًا مني لشهودهن غيرها من الصلوات المكتوبات. وقال الإمام  الخرشي في شرحه لمختصر خليل المالكي: يجوز ويندب للمتجالة المسنة التي لا أرب للرجال فيها أن تخرج إلى صلاة العيد والاستسقاء وأحرى للفرض، أما  المتحالفة التي لم ينقطع أرب الرجال منها بالجملة فهذه تخرج للمسجد ولا تكثر التردد؛ كما في الرواية.

وقال ابن قدامة في كتابه المغني: لا بأس بخروج النساء يوم العيد إلى المصلى، وقال ابن حامد: يستحب ذلك، وقد روي عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما، أنهما قالا: حق على كل ذات نطاق أن تخرج إلى العيدين، وكان ابن عمر يُخرِج من استطاع من أهله في العيدين

 وروت أم عطية قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها. متفق عليه، وهذا لفظ رواية مسلم، 

ولفظ رواية البخاري، قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى يخرج الحيض فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.... إلى أن قال: وإنما يستحب لهن الخروج غير متطيبات ولا يلبسن ثوب شهرة ولا زينة ويخرجن في ثياب البذلة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: وليخرجن تفلات. ولا يخالطن الرجال، بل يكن ناحية منهم. 

 

حكم خروج النساء لأداء صلاة العيد

استدل جمهور الفقهاء على خروج المرأة لأداء صلاة العيد بما في الصحيحين وغيرهما أن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت: "أُمرنا –وفي رواية أَمرنا- تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم-: أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحيض أن تعتزل مصلى المسلمين".

وأشاروا إلى  أن خروج المرأة لأداء صلاة العيد  في المسجد مستحب إذا أمنت الفتنة  مع البعد عن الطيب والزينة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية