أشهر مساجد وأضرحة سوهاج تعرف عليها
تضم محافظة سوهاج العديد من المساجد الأثرية ، وكذلك العديد من الأضرحة في شتى أنحائها، بحيث لا تخلو قرية من وجود ضريح أو أكثر يتردد عليه أهل الذكر والصوفية والمريدون، وتضم قرية بني حميل بمركز البلينا وحدها 366 مقاما.
كما فاز أحد مساجد سوهاج وهو مسجد باصونة بجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بعد أن دخل المنافسة بين ٢٠١ مسجد من ٤٨ دولة منذ عدة سنوات، كما تحظى المحافظة بالعديد والعديد من الآثار الإسلامية والأضرحة بها.
مسجد العارف بالله
هو من المساجد التاريخية فى سوهاج وأقدمها ويقع المسجد فى قلب مدينة سوهاج، ويرجع بناؤه للقرن الثامن الهجرى، وأعيد بناؤه فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم تجديده فى عهد الرئيس الأسبق مبارك بتكلفة زادت على 20 مليون جنيه. ومساحة المسجد بالساحة تزيد على سبعة آلاف متر مربع.
وولد الشيخ العارف بالله بتلمسان بالمغرب وحفظ القرآن الكريم وكان عالما فى الفقه والحديث والسنة وحكم مديرية جرجا 23 عاما بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحوى المسجد ضريح سيدى العارف بالله كما يوجد بجوار المسجد مدافن للأمراء وقبر مراد بك.
المسجد الصيني
استمد هذا المسجد اسمه من تكسية أحد جدرانه بالبلاطات الخزفية، ويقع المسجد فى منطقة القيسارية بمدينة جرجا وأنشأه محمد بك الفقارى مملوك من مماليك على بك الفقارى ولما سطا البحر عليه "فيضان النيل" تم نقله وتجديده على يد الشيخ عبد المنعم المعروف بأبى بكر، وللمسجد مأذنة بالركن الشمالى الغربى من المسجد. وقد
جامع سيدى جلال
يقع بمنطقة القيسارية بمدينة جرجا وهو جامع سيدى محمد الملقب بجلال وكان أصله زاوية للشيخ جلال المذكور ومدافن الفاضل الشيخ "دباح الشهير" ثم بعد ذلك حكر الشيخ عبد الجواد الصغير أرضا بلصق الجامع من وقف الامير" على بك " ليبنى جامعا وهو من المساجد ذات الأعمدة الخشبية وللمسجد مأذنة لطيفة بالركن الشمالى الشرقى من المسجد.
مسجد عثمان بك
يعد المسجد من أكبر مساجد جرجا الأثرية ويقع بمنطقة القيسارية، ويتوسط منطقة السوق، ويحتوي على منبر مصمم بشكل فني عربي إسلامي، وأنشأه عثمان بك الجرجاوى عندما عينه إبراهيم جاويش حاكما لجرجا وتم تجديده على يد الأمير مراد بك أمير اللواء السلطانى، ويقال إن عثمان بك جاء ضمن الهاربين بعد مذبحة القلعة، والمسجد تابع لهيئة الآثار الاسلامية والقبطية واليونسكو.
مسجد الفقراء "الزبدة"
يقع بمنطقة القيسارية بمدينة جرجا وأنشأه الأمير ريان بن عايد أحد أمراء المماليك وقد سمى بمسجد الزبدة نسبة إلى سوق بيع الزبدة الذى كان ينعقد أمامه.
مسجد الأمير حسن
يقع بمدينة أخميم ويعتبر من أهم المساجد الأثرية بأخميم وقد أنشأ هذا المسجد الأمير حسن ابن الأمير محمد وتوفى الامير حسن بعد أن أتم ضريحه الملحق بالمسجد ويعد المسجد نموذجا من نماذج الطراز المحلى التى أنشئت فى الأقاليم. ضريح مسجد الإمام حسن بأخميم ، ويعتبر ضريحه من أشهر الأضرحة على أرض سوهاج، واستغرق بناؤه 4 سنوات.
مسجد الأمير محمد "السوق"
يقع على الجانب الغربي لشارع القيسارية وينسب للأمير محمد والد الأمير حسن ويتميز مدخله بالواجهة الشرقية بوجود بعض البلاطات القيشاني العثمانية وتشبه مئذنته مئذنة مسجد الأمير حسن.
مسجد وضريح جلال الدين أبو القاسم
يقع هذا المسجد بمدينة طهطا بالقرب من منطقة القيسارية وانشأه الشيخ جلال الدين أبو القاسم ابن عبد العزيز بن رافع الذى ينتمى فى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله عنهما وقد تم تجديده فى فترة حكم شيخ العرب همام وكذلك اهتم به السيد عبد اللطيف باشا ومئذنته تعد من أعلى المآذن الموجودة فى المساجد الأثرية بسوهاج ويوجد المقام او الضريح بالمسجد.
الجامع العتيق
يرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويعرف باسم "مسجد الفرشوطى"، ويحوى المسجد لوحة كتب عليها مرسوم من السلطان الغورى، ويقع هذا المسجد بميدان الفرشوطى بالقيسارية فى قلب مدينة سوهاج، وقامت وزارة الأوقاف بإزالته بعد فشل ترميمه وتم الوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على لوحتين كانتا مثبتتين على جدران المسجد.
مسجد وضريح كمال الدين بن عبد الظاهر
يقع المدخل الرئيسي المؤدى إلي مسجد وضريح كمال الدين بالطرف الجنوبى من الواجهة الشرقية والمسجد مستطيل الشكل تقريبا ويحمل سقفه صفوف من الأعمدة من النوع الذى شاع فى مصر فى العصر العثماني، ويتكون الضريح من قسمين تغطى كل منها قبة بالقسم الشمالي نرى ضريح الشيخ كمال الدين وبالقسم الجنوبي مصلى بها تابوت خشبي فى الجهة الغربية، وقد جدد هذا الضريح على يد عبد الرحيم بن عبد الغنى فى سنة 1275 هجرية.
مسجد باصونة
هو المسجد الرئيسى لقرية "باصونة" التابعة لمركز المراغة شمال المحافظة، وكان على مساحة 140 مترا قبل أن تضرب السيول مبناه القديم، ليتم تشييده من جديد على مساحة 480 مترا، ليصبح تحفة فنية ومعمارية.
وفاز مسجد باصونة بجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بعد أن دخل المنافسة بين ٢٠١ مسجد من ٤٨ دولة والذي صممه المعماري المهندس وليد عرفة في قرية باصونة بمركز المراغة بسوهاج واستغرق تصميمه 6 أشهر ثم استغرق البناء أكثر من عامين.
المسجد الفرشوطي
يعد واحدا من أقدم المساجد وأشهرها في المحافظة، أما صاحبه فهو الشيخ الجليل عبد المنعم بن إبراهيم الفرشوطى، ابن مدينة فرشوط التابعة لمحافظة قنا، وانتهي به المطاف في هذا المكان، لهذا نسب إليه باعتباره أول الوافدين إليه، ويرجع تاريخ المسجد إلى العصر الفاطمي، لكنه تعرض لأعمال الهدم والبناء، مما أفقده شكله التراثي والمعماري الأصيل، الذي لم يتبق منه إلا حجران أثريان، تم تثبتيهم على جدران المسجد من الخارج، كشاهد على أصالة وعراقة المسجد قديما.
مسجد عمار بن ياسر
في شرق مركز البلينا محافظة سوهاج يوجد أحد أشهر المساجد بين منطقة المثلث والفاوية باسم " سيدي عمار بن ياسر" وفي ساحة الضريح، وهناك لافتة مكتوب عليها الصحابي الجليل عمار بن ياسر، وداخل غرفة الضريح لوحة تعريفية ب عمار ياسر، الذي لم يدفن في مصر أصلا حيث دفن عمار بن ياسر في محافظة الرقة بسوريا داخل مسجد أويس القرني.
مسجد أبو ستيت
يقع المسجد في وسط القرية، وكان المسجد الرئيسي بقرية «باصونة» بمركز المراغة في محافظة سوهاج، وبجوار المقبرة الخاصة بالأهالي، وكان بمثابة مسجد الجمعة الرئيسي، ومسجد الجنائز الوحيد في القرية بأكملها، وتمت إعادة بنائه مؤخرا على مساحة 480 متر مربع اذ كان مبنيا بالطوب اللبن علي 140 مترا مربعا لكنه صار تحفة معمارية فريدة مؤخرا.
مقام سبع القرنة
يقع على قمة الجبل الغربى بناحية قرية الطوالب بدائرة مركز شرطة طهطا بسوهاج، وعمره 200 سنة وهو عبارة عن حجرين كبيرين مختلفى الشكل عن باقى الحجارة الموجودة بالجبل جاء الشيخ «سبع القرنة» وجلس تحت الحجرين، وكان له حصيرين وخدام ومات ودفن هناك.
366 مقاما بقرية بنى حميل
تقع جبانة بني حميل الإسلامية بالقرية التي تحمل ذات الاسم بمركز البلينا بسوهاج، بالقرب من معبد أبيدوس بالعرابة المدفونة، والوحدة المحلية للقرية، وتحوي مقابر المسلمين بالقرية 366 مقاما وضريحا لأولياء الله الصالحين، طبقا لما أورده مشايخ الطرق الصوفية، وأشهرهم الشيخ أبوحسوب والشيخ زكريا والشيخ أبوماجد وساحة الموازن وسيدي عبد الحليم أبوالليف.
وتتميز الجبانة بمساحتها الواسعة، وكثرة قبابها، ما جعل البعض يردد أنها تعود لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن جاءوا مع الفتح الإسلامي.
كما يوجد هرم مشهور لدي العامة(السِنكة) أو السنكي، وهي كتلة حجرية من الطوب تقع بالقرب من الجبانة، يزورها بعض الأهالي اعتقادا منهم بأنها سبب في الشفاء من بعض الأمراض ومساعدتهم في القدرة على الإنجاب.
أرض الكحريتة
ومن الظواهر المنتشرة بالمنطقة ظاهرة الكحريتة، وهي عبارة عن أرض مسطحة مستوية لها العديد من الكرامات يقصدها المئات من الأهالى خاصة السيدات من أجل الحمل، والرجال للتخلص من آلام العظام والظهر والمفاصل، ويقال ان الكحريتة عبارة عن مقام احد الأولياء وهو الشيخ حسن أبوحسوب ساكن الكحريتة.
ضريح الشيخ الولى أبوعمرة
ومن الأضرحة الشهيرة فى سوهاج مسجد وضريح الشيخ الولى أبوعمرة بمدينة جرجا المقام إبان الفتح الإسلامى لمصر، حيث لا يمكن أن تدخل عروسة وعريسها إلى مسكنهما بعد حفل الزفاف إلا بعد قيامهما بزيارة المسجد وقراءة الفاتحة على ضريح الولى أبوعمرة تبركا بمكانته.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.