لحظة مداهمة الشرطة الأمريكية لمنزل وتكبيل طفلة عمرها 10 سنوات (فيديو)
أظهر مقطع فيديو متداول عناصر الشرطة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، وهي تداهم منزلا وتلقي القبض على طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وتكبلها.
وبحسب قناة «CBS News»، وقعت الحادثة في شهر فبراير 2022، وتظهر لقطات كاميرات الضباط الخاصة، وهم يمسكون بفتاة ويضعون الأصفاد في يديها بعد أن فتحت الباب.
الشرطة الأمريكية تكبل فتاة عمرها 10 سنوات في كاليفورنيا
ويمكن سماع ضابط وهو يسأل هل من شخص آخر في المنزل، بينما كانت الفتاة الصغيرة تبكي.
وأثار الفيديو موجة من الغضب في البلاد، فيما أصدر مكتب منطقة ساكرامنتو للسلامة العامة تدقيقا قاسيا يتضمن أكثر من 100 شكوى تم تقديمها ضد ضباط سكرامنتو على مدى عامين.
واعترفت رئيسة شرطة المدينة ببعض سوء السلوك، قائلة إنها توافق على أن الإدارة يمكنها ويجب عليها أن تفعل ما هو أفضل.
مقتل وإصابة 6 أشخاص في حادث إطلاق نار بأمريكا
وفي وقت سابق، قتل شخص وأصيب 5 أخرين في حادث إطلاق نار بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك أثناء حفلة منزلية في مدينة شيكو.
وأعلنت الشرطة في ولاية كاليفورنيا أن القتيلة هي فتاة في الـ 17 من عمرها، مؤكدة أنه تم إرسال رجال الأمن في البداية إلى حفلة كبيرة في شارع كولومبوس، على بعد بنايات قليلة من حرم جامعة ولاية كاليفورنيا في شيكو، بعد أنباء عن قيام أحد الحاضرين بإطلاق عدة طلقات من سلاح ناري.
وأكدت شرطة ولاية كاليفورنيا في بيانها أنها اكتشفت أن شجارا وقع في الحفلة، وطلب من المشتبه به المغادرة قبل وصول الشرطة. وأضاف الدريدج أن شخصين نقلا إلى المستشفى بعد أنباء عن تعرضهما لاعتداء جسدي.
حمل السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية
وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.
يقول الكاتب الأمريكي المختص في الشؤون السياسية، أوجين روبنسون، إن هذا العنف قابلٌ للحل عبر طريقة واحدة فقط، وهي تضييق الخناق على "أدوات القتل".
وجزم الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، "هناك طريقة واحدة فقط لتفادي حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية أو الانتحار وهو إبقاء قطع السلاح القاتلة بعيدًا عن أيدي الأشخاص الذين قد يستخدمونها بغرض تصفية الآخرين".
والحادث الأخير هو الأكثر دموية منذ هجوم يوفالدي في ولاية تكساس، في مايو 2022، عندما قام شاب في الثامنة عشرة من عمره بمهاجمة مدرسة، فأطلق النار موديا بحياة 19 طفلًا واثنين من البالغين، مستخدمًا في ذلك سلاحًا شبيهًا ببندقية هجومية من طراز "آر 15".
دوافع عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة
ثمة دوافع عدة تدفع بعض الأشخاص لأن يضعوا اليد على الزناد ويطلقوا النار، بحسب الكاتب، ومن أبرزها الإصابة بأمراض نفسية وعقلية، إذ ليس ثمة شخص سعيد ومتزن في حياته قد يفكر في أن يؤذي الناس بطريقة دموية وعشوائية.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الهجوم المسلح نابعا من قناعات عنصرية، كما حصل في بوفالو بولاية نيويورك، العام الماضي، وفي بعض الأحيان قد يكون الهجوم من غير دوافع واضحة أيضًا.
وفي جميع الحالات، استطاع المهاجمون أن يحصلوا على أسلحة هجومية حتى ينفذوا خططهم القاتلة، على نحو قانوني، ودون عقبات كثيرة.
وبحسب هيئة البحوث المختصة في شؤون الأسلحة "Small Arms Survey"، فإن الولايات المتحدة توجد فيها 393 مليون قطعة سلاح، وهو رقم كبير للغاية، ويعني أن الأمريكيين يواجهون خطرا داهما.
وتعد كاليفورنيا من بين الولايات التي تفرض أكثر القوانين تشددًا ضد حيازة السلاح، كما أنه تمنع حيازة السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، مؤخرًا، وهو سلاح شبه آلي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.