بعد إقرار الحزمة الـ 11، المفوضية الأوروبية تعترف بصعوبة استمرار العقوبات ضد روسيا
بعد إقرار الحزمة الحادية عشرة للعقوبات، لفتت المفوضية الأوروبية إلى صعوبة استمرار العقوبات على روسيا.
واعترفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، بصعوبة استمرار الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في فرض العقوبات ضد روسيا.
وقالت فوندرلاين لصحيفة "إل موندو" الإسبانية: "وافقنا للتو على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، لكن من الصعب مواصلة فرض هذه العقوبات".
وأكدت: "الصين تلعب دورا بارزا في جهود السلام بصفتها عضوا في مجلس الأمن الدولي، ولديها أيضا مصلحة وقدرة على ممارسة نفوذها على روسيا".
لا شيء بخصوص أوكرانيا بدون أوكرانيا
وأضافت: "نحن جميعا نريد السلام.. في الاتحاد الأوروبي، نعمل وفقا لمبدأ لا شيء بخصوص أوكرانيا بدون أوكرانيا. في الوقت نفسه هناك مقترحات، ونحن نعمل عليها. لقد قدمت أوكرانيا صيغة سلام من 10 نقاط، ونحن نؤيدها... وقف إطلاق النار ليس ضمانة كافية".
يأتي ذلك فيما تستمر المعارك على الجبهات الجنوبية والشرقية، كما أعلنت كييف أنها تصد هجوما كبيرا للقوات الروسية.
الحزمة 11 من العقوبات ضد روسيا
من جانبها، أعلنت السويد، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن سفراء الاتحاد وافقوا الأربعاء الماضي، خلال اجتماع في بروكسل على "الحزمة 11 من العقوبات ضد روسيا، وتشمل الحزمة إجراءات لمواجهة التحايل على العقوبات".
وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن العقوبات الجديدة تشدد القيود التجارية على روسيا وتستهدف كيانات تدعم الكرملين.
مؤتمر لندن لإعادة إعمار أوكرانيا
وجاء الإعلان عن حزمة العقوبات الجديدة بالتزامن مع مؤتمر لندن لإعادة إعمار أوكرانيا، حيث تعهدت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم بتقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات.
وتعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن الاتحاد الأوروبي سيقدم لأوكرانيا 50 مليار يورو في الفترة بين 2024 و2027، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساعدات إضافية بقيمة 1.3 مليار دولار.
من جانبه، رحب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بهذه المساعدات، لكنه تحدث صراحة عن حاجة كييف إلى التزامات ملموسة لتنفيذ مشروعات تساعد بلاده، لا على التعافي فقط بل على التطور لتصبح عضوا قويا في العالم الغربي.
بوتين: "العدو لا يملك أي فرصة"
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال: إن "العدو لا يملك أي فرصة"، في إشارة إلى الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية.
وأشار إلى أن بوتين أن العملية الهجومية الأوكرانية تشهد هدوءا على الجبهات بسبب تكبد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حسب وصفه، لكنه أشار إلى أن أوكرانيا لم تستنفد بعد قدراتها الهجومية.
وقال الرئيس الروسي، خلال لقاء مع خريجي الكليات العسكرية: "يبدو أن العدو يعمل حاليا على تشكيل وحدات جديدة من الألوية التي تكبدت خسائر فادحة لاستعادة قدراته القتالية، لكنه بالطبع يخشى تكبد خسائر مماثلة في المستقبل".
أوكرانيا لم تستنفد قدراتها الهجومية
وأضاف: "أوكرانيا لم تستنفد قدراتها الهجومية، لديها احتياطات، وهم يفكرون في طريقة ومكان استخدامها. أعتقد أن العدو لا يملك أي فرصة وهم يدركون ذلك".
من جانب آخر، أكد بوتين أن بلاده ستواصل العمل على تطوير الثالوث النووي الإستراتيجي، وستعمل على تسريع إنتاج الطائرات المسيرة.
ما هو الثالوث النووي؟
ورأى أن تطوير الثالوث النووي هو المهمة الأكثر إلحاحا، لأن ذلك يعد الضامن الرئيسي للأمن العسكري الروسي والاستقرار العالمي، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن صواريخ "سارمات" العابرة للقارات ستدخل الخدمة القتالية في المستقبل القريب.
ويقصد بالثالوث النووي 3 وسائل إطلاق تملكها معظم القوى النووية، ويمكن من خلالها شن ضربات نووية، استباقية كانت أو ردا على هجوم من البر والبحر والجو، وتحديدا عبر الصواريخ الباليستية والغواصات والقاذفات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.