رئيس التحرير
عصام كامل

وزير لبناني: محاولات لإضعاف المناصب المسيحية في البلاد


اعتبر جبران باسيل وزير الطاقة والمياه اللبناني القيادي بالتيار الوطني الحر أن هناك محاولات لإضعاف المناصب المسيحية في الدولة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية من خلال اختيار شخص ليس قويا أوليس له شعبية بدعوى أن يكون حكما بين المواطنين.


ورأى باسيل - في تصريحاته اليوم الخميس - أن هذا الأمر يتم نتيجة غياب عامل الإجماع المسيحي، والعامل الثاني هو ضرورة تأمين نصاب ثلثي أعضاء مجلس النواب لتأمين النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس، وبالتالي فرض التوافق على الرئيس".

وشدد على أن الموقع الأول لا يجب أن يكون الأضعف ويجب تصحيح هذا الموضوع بتعديل دستوري ليكون انتخاب الرئيس بنصاب عادي وليس بنصاب ثلثي الأعضاء..معتبرا أن القضية ليست بين السنة والشيعة، بل تستهدف الدور المسيحي لأن الكلام الدائر حول التمثيل واضح أنه لإجحاف المسيحيين الأقوياء على حساب آخرين".. زاعما أن الصراع الحادث في البلد كل اسم سني أوشيعي يستفز الآخر وهذا غطاء لضرب التمثيل المسيحي في الحكومة". على حد قوله.

وعن مجلس النواب وقانون الانتخاب، قال باسيل إن "هناك رفضا واضحا لإعطاء المسيحيين حقهم بالمناصفة الفعلية وأن يكون هناك قانون يسمح بتكتلات مسيحية كبيرة جامعة على حساب الشتات".

وفي موضوع التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، كشف باسيل أنه تم الحديث عن هذا الموضوع في عام 2011، وكان هناك قرار مسبق بالتمديد لقائد الجيش الحالي..مؤكدا أن الدليل على ذلك هو التمديد له مدة سنتين، وكأن الوضع الاستثنائي في البلد سيبقى عامين.

وأشار إلى أن التيار الوطني الحر هو من طرح اسم قهوجي لقيادة الجيش ضمن اتفاق بدأ في الدوحة عام 2011 ولكنه خدم فترته وحان الوقت لمجىء أحد غيره وعندما تم الحديث عن إمكانية مجيء شخص آخر، رفضوا اسم شامل روكز لمجرد أنه صهر العماد ميشال عون رغم أننا لم نطرح اسمه.

وتساءل باسيل "ألم يكن روكز صهر عون عندما خاض معركة نهر البارد، ومائة حادثة أخرى، لقد تذكروا أنه صهر الجنرال، بعد أن جاء موعد تعيينه.. معتبرا أنهم كانوا يريدون ضابطا ممسوكا. على حد تعبيره


الجريدة الرسمية